لماذا دائما لا تحلم بأن تتزوج مصرية مع أنه نفس هذه المصرية التى يسعى الكثير من العرب للتزوج منها بل ويفتخر ويتفاخر بصفاتها شيئ عجيب جداأن يحلم الشباب المصرى بأن يتزوج من أى جنسية آخرى ولكنه وفى الآخر لا يستطيع إلا التزوج من مصرية ولكن هل بيكون وقتها مقتنع بهذا الزواج من واقع الشارع المصرى أنا أقول لاوأسأل نفسى لماذا ؟وفى الحقيقة لم أعثر على أجابة لأنه صعب أن أنفى أن أمى وأمها مصريات وعندها فإذا قلت فى حق المصرية شيئ فأنى سوف أعيب فى أمى أولا وتربيتى ثانيا وأنا لا أراهم سيئين ولكنى أنا أفتخر دائما بأن أمى هى التى علمتنى كل شيئ هى التى رفعت من مستواي التعليمى والثقافى والأجتماعى لا يمكن أن أنفى أن أمى هى التى علمتنى تقاليدى وعاداتى الخاصة بى فى مجتمع نسيت فيه الأم أن تربى أبنها وبنتها عليها علمتنى تقاليد وعادات تربت هى عليها لا أراها أنا الآن فى مجتمعى الذى أحتك به علمتنى أن أحترم الكبير وأعطف على الضعيف .الضعيف هنا ممكن أن يكون " قطة أو طفل صغير أو أحد يحتاج إلى المساعدة " وأن أتعامل مع المرآه لذاتها وليس لأى لشيئ آخر مما أراه فى المجتمع الآن وأن أقدر من يشاركونى فى توحيد الله وأنهم مثلى وأننا لسنا أوصياء على أحد وأننى أعامل ربى فى تعاملاتى وهى التى سوف أحاسب عليها وأن من علمنى حرفا صرت له عبدا وأننى أحب أخى وأخاف عليه وأن عقلى هو ثروتى وأن العلم سر تقدم الأمم وعادات وتقاليد كثيرة لا يسعها أبدا بعض الأوراق أو التدوينات ولكن هذا جعلنى أقول لنفسىهل سوف أجد من تعلم أولادى هذه العادات والتقاليد .......لا أعلم ولكنى سوف أترك الزمن هو الذى سوف يقول كلمته .ولكن هذا جعلنى أنظر فى من حولى من بنات وأقارن ليس بأمى ولكن بهذا الجيل الذى سوف يرحل وهو لم يعطينا غير هذه الذكريات التى سوف نترحم عليهم ونقول كانوا وكانوا .ولا شك أننى رأيت بعض علامات وجود الأمل فى أم تربى أبنها وبنتها على نفس العادات والتقاليد ورأيت أيضا " الجدعنة والأمل والجمال والحنان والهدوء والتواضع " وأنا لا أريد من أم أولادى إلا مثل هذه البنت التى لا أدرى سوف تفعل بهم مثلما فعلت أمى أم لا .وفى الواقع لابد وأن أقول أنا الآن لن أتزوج إلا من مصرية لأنها فى عينى لا يمكن أن تنافسها بنت أى جنسية فى الدنيا .
نعم فتحت كتابى بعد وقت طويل لم أفتح فيه ورقة وليس كتابا وقرأت فى تاريخى الشيوعى الذى لا يتجزء من تاريخ مصر المشرف ولكنى تحول عندى الأحساس بالقراءة من المعرفة إلى المقارنة بين هذه الفترة التى كانت بها مصر محتلة ويحكمها ملوك لا يرحمون وقتها .كنت أقرأ فى تاريخ الحركة الطلابية الشيوعية ومدى التضحيات التى دفعها الطلاب المصريين " الأفندية " فى سبيل تحرير وطنهم من الملك والأنجليز ومدى الوحشية التى كانوا يقابلون بها من العدو التى وصلت إلى القتل عمدا .وندمت على انى فتحت هذا الكتاب الذى أصابنى بالأحباط مما تعيشه الحركة الطلابية من أجهاض لا أعلم هل النظام هو السبب ؟أم ممن هم المفروض أن يحملون الراية لكى تقوم الحركة الطلابية وتقف أمام هذا الأضمحلال الذى تذهب إليه مصر يوم بعد الآخر رأيت فى الكتاب " الأفندية " يرفعون شعار الموت أما حرية الوطن ورأيت فى الحاضر شباب لا يهون عليهم أن يرفعون حتى البنطلون .وللأسف لا يمكننى أن آلوم عليهم لأنهم وببساطة لم يصل إليهم من يعلمهم ما نحمله نحن الطلاب من أفكار ويمكنى أن أقول أننا نحن من قتلنا الحركة الطلابية منا من لا يريد أن يدفع ثمن أيمانه بأفكاره ومنا ما لا يريد أن يقف رجلا يدافع عن القضايا الطلابية ويذهب ليدافع عن قضايا الوطن العامة ومنا من يفعل ويقف ويتكلم ويدافع أنما وكأنه يزكى عن أفكاره لا وجود للضمير بينما هم يعيشون الحياه التى رسمت لهم ولم يتمردوا عليها نحن من تمردنا ولكن لا نتيجة نريد أن نظل دائما هكذا محتلون لا نعبر عن أفكارنا ولكننا نهاجم بعضنا البعض .تعلمنا أفكارا جديدة حتى نظل نناقش بعضنا البعض ونختلف ونتفق ولكن لا يدوم الأتفاق طويلا .والسؤال لماذا لا نريد أن نفعلها ونكون حركتنا الطلابية نحن طلاب هذا الوطن وإلى متى سوف نظل نعتمد على الأجيال السابقة فى القيادة ومن سوف يقود الأجيال القادمةلماذا لا نقف للعدو ونقول نحن هنا طلاب جامعات مصر نقف لنقولها " لا "لماذا نستلذ بهذه الفرقة والتى تجعل النظام يكسب يوما بعد الآخرلا أعلم ما هو الحل ولكنى أعلم أنه لا مفر من التوحد فى حركة طلابية واحدة تعبر عن الظلم والفساد والأستبداد الذى يعانى منه الشعب المصرى ومن نحن أبناءه مثلما فعلها الأجيال التى سبقتنالا أعرف ولكنى لا أريد أن أنتظر طويلا لكى أعبر مع أبناء جيلى وداخل جامعتى عن مشاكلى التى أصبحت بسكوتنا تزيد أكثر وأكثر أريد أن أرفع صوتى قبل بيع الجامعة فى زمن أصبح كل شيئ له قيمة معروضا للبيع حتى أفكارنا التى لا نملك غيرها .
الخوف مابين غالى والعادلىشيئ مشترك مابينهم وهو الخوف بعدما كنا نندد بوزارة واحدة فيما تسببة من رعب وبلطجة وتخويف للشعب المصرى أصبحوا الأن وزارتين يستخدمون نفس الأساليب ولكن هناك من يأخذ ما يريده من الناس " بالعافية والغصب " وهناك من يأخذه " بالذوق والرضى "الموضوع يا سادة هو قانون الفرائض العقارية قانون تكلمت عنه مصر ومازالت ولكن لم يراقب أحد إلى الآن رد فعل الناس بعدما أصبح القانون ساريا ومفروض على الناس ومطلوب منهم تقديم أقرارات فى أسرع فرصة وأقل وقت عما يملكون لكى تعرف وزارة المالية كم يمتلك الشعب المصرى من زمام مصر حتى يقدرون الطريقة المناسبة ليبيعوا هذه الأملاك ويصبحون على " الحميد المجيد " كما قال أحدا من المواطنين قابلته اليوم وأنا أقدم أقرارات من أعمل فى مكتبهوالغريب أن الناس لم تسكت ولم تتهاون فى أن تفصح عما عندها من آراء ضد هذا القانون ولم يسكتون عن التنديد بهذا القانون ولكن دائما ما يكون فى السر وليس العلن خوفا من وزارة العافية والغصب طبعا وأختيار تقديم الأملاك لوزارة الذوق والرضىالحقيقة أنه هذا القانون يقول نقطتتين الأولى : وهى أن خزائن الدولة أصبحت فارغة وأنه هذه الحزمة من القوانين تخدم التستر على هذا الخلل الذى أصبحت عليه الخزينة فى مصر وأنه سوف تأتى الأيام علينا لا نعثر على العيش الحاف لنأكله وأنه سوف تزيد البطالة عام بعد عام وأنه لن يكون هناك شاب عنده القدرة على الزواج وأنه سوف تزيد الجرائم من نوع الشرف والأغتصاب والصطو المسلح وأننا سوف نعيش فى غابة من عنده هو الأقوى دائما وأنه سوف يكون الضعفاء فى مصر هم كبش الفداء للمستثمرين وأعوانهم داخليا وخارجيا وأن الأسعار سوف تزيد على كل السلع وأننا أنشاء الله ومن غير مقاطعة هنبيع هدومنا ومش هنلاقى اللى يشترى لأننا كلنا هنبقى جعانين شحاتين ولا فينا أبو سويلم ولا رجالة ولا أى حاجة خالص
وأنه من المفضل أننا كلنا نعيش فى الأجار لأنه اللى هيبقى عنده تمليك زى اللى معندوش والكل هيدفع اللى فوق البلاطة واللى تحتها بسبب هذا القانون وطبعا الصمت الرهيب الذى نعيش فيه
الثانية : والتى فعلا لا تثير إلا الشفقة والأستغراب والتعجب وهى أنه الناس التى رفضت أن تقف طوابير على لجان الأنتخاب منهم من يقول يأس من نجاح من نختاره ومنهم من يريح نفسة ومنهم طبعا من يخاف أنه يدخل فى متاهات السياسة وأنه يذهب وراء الشمس ومثل هذه الأفكار التى لا تأتى إلا بمثل هذه القوانين وتقبلت وبصدر فعلا مفتوح أنها تذهب لتقدم أقرارات الفريضة العقارية وأيضا بالطوابير واللهفة على التقديم والدفع إذا كان هناك دفع والمشترك ما بين هذا وذاك هو الخوف من خاف من طوابير الأنتخابات لكى يحسن من وضعه الذى يسوء يوم بعد الأخر ذهب لطوابير الفرائض العقارية تحسبا لما يخشاه وهو أن يليس الأساور الميرى