السبت، 3 أبريل 2010

رأسى حربى النظام المصرى



الخوف مابين غالى والعادلى



شيئ مشترك مابينهم وهو الخوف بعدما كنا نندد بوزارة واحدة فيما تسببة من رعب وبلطجة وتخويف للشعب المصرى أصبحوا الأن وزارتين يستخدمون نفس الأساليب ولكن هناك من يأخذ ما يريده من الناس " بالعافية والغصب " وهناك من يأخذه " بالذوق والرضى "
الموضوع يا سادة هو قانون الفرائض العقارية قانون تكلمت عنه مصر ومازالت ولكن لم يراقب أحد إلى الآن رد فعل الناس بعدما أصبح القانون ساريا ومفروض على الناس ومطلوب منهم تقديم أقرارات فى أسرع فرصة وأقل وقت عما يملكون لكى تعرف وزارة المالية كم يمتلك الشعب المصرى من زمام مصر حتى يقدرون الطريقة المناسبة ليبيعوا هذه الأملاك ويصبحون على " الحميد المجيد " كما قال أحدا من المواطنين قابلته اليوم وأنا أقدم أقرارات من أعمل فى مكتبه
والغريب أن الناس لم تسكت ولم تتهاون فى أن تفصح عما عندها من آراء ضد هذا القانون ولم يسكتون عن التنديد بهذا القانون ولكن دائما ما يكون فى السر وليس العلن خوفا من وزارة العافية والغصب طبعا وأختيار تقديم الأملاك لوزارة الذوق والرضى

الحقيقة أنه هذا القانون يقول نقطتتين 

الأولى : وهى أن خزائن الدولة أصبحت فارغة وأنه هذه الحزمة من القوانين تخدم التستر على هذا الخلل الذى أصبحت عليه الخزينة فى مصر وأنه سوف تأتى الأيام علينا لا نعثر على العيش الحاف لنأكله وأنه سوف تزيد البطالة عام بعد عام وأنه لن يكون هناك شاب عنده القدرة على الزواج وأنه سوف تزيد الجرائم من نوع الشرف والأغتصاب والصطو المسلح وأننا سوف نعيش فى غابة من عنده هو الأقوى دائما وأنه سوف يكون الضعفاء فى مصر هم كبش الفداء للمستثمرين وأعوانهم داخليا وخارجيا وأن الأسعار سوف تزيد على كل السلع وأننا أنشاء الله ومن غير مقاطعة هنبيع هدومنا ومش هنلاقى اللى يشترى لأننا كلنا هنبقى جعانين شحاتين ولا فينا أبو سويلم ولا رجالة ولا أى حاجة خالص


وأنه من المفضل أننا كلنا نعيش فى الأجار لأنه اللى هيبقى عنده تمليك زى اللى معندوش والكل هيدفع اللى فوق البلاطة واللى تحتها بسبب هذا القانون وطبعا الصمت الرهيب الذى نعيش فيه


الثانية : والتى فعلا لا تثير إلا الشفقة والأستغراب والتعجب وهى أنه الناس التى رفضت أن تقف طوابير على لجان الأنتخاب منهم من يقول يأس من نجاح من نختاره ومنهم من يريح نفسة ومنهم طبعا من يخاف أنه يدخل فى متاهات السياسة وأنه يذهب وراء الشمس ومثل هذه الأفكار التى لا تأتى إلا بمثل هذه القوانين وتقبلت وبصدر فعلا مفتوح أنها تذهب لتقدم أقرارات الفريضة العقارية وأيضا بالطوابير واللهفة على التقديم والدفع إذا كان هناك دفع والمشترك ما بين هذا وذاك هو الخوف من خاف من طوابير الأنتخابات لكى يحسن من وضعه الذى يسوء يوم بعد الأخر ذهب لطوابير الفرائض العقارية تحسبا لما يخشاه وهو أن يليس الأساور الميرى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...