هذه ليست تدوينه ولكن يمكن اعتبارها اتفاق ما بينى وبين من يدخلون المدونة لقراءة اى مواضيع يهتمون بها هى فى نفس الوقت فى اطار اهتماماتى
وليس من الصعب ان اطلب من زوار المدونة انهم ينظرون مجرد نظره على بقية المواضيع
لماذا ؟
لمعرفة كيف ترتبط هذه المواضيع ببعضها البعض وبالتالى من الممكن ان ينال هذا الارتباط اعجابكم ومن الممكن لا ولكن الاهم هو انكم تعرفوا ان هذه المدونة ومواضيعها هى دائما
عكس التيار !
الفكرة الرئيسية للشعور الذى يدفعنى دائما ان اكون عكس التيار هو ان مجتمعاتنا العربية التى اصبحت صورة متكررة تعبر عن
ظلم رهيب
فساد طاغى
سطوة وسلطة وتحكم وتجبرليس لهم اى مثيل
ولهذا فانا دائما افكر كيف يمكن الخروج من هذه الصورة والذهاب جميعا الى صورة ليست من الجنة بالطبع ولكنها احسن نسبيا وهذا بالطبع راجع لاننا بشر والبشر يخطئون دائما وليس احيانا
الصورة هى دائما فقراء ليس لهم الحق فى (الحياة) واغنياء شغلهم الشاغل هو منع حق (الحياة) عن الفقراء
هذا المشهد الذى يؤلمنى ليس لانى منهم ولكن لانه عكس الطبيعى بل فأصبح هو الطبيعى وان من يقول عكس هذا الطبيعى اصبح عكس التيار
الحياة هى ليست اكل وشرب انما هى :
فرصة انك تقرر ماذا تريد ان تكون
فرصة فى تكوين طموحك بثوابتك التى تربيت عليها فماذا تريد لوطنك لمجتمعك لاسرتك لحياتك انما اجهاض احلامك واحاسيسك وطموحك هذا هو ما اعنيه عندما قلت "ليس لهم الحق فى الحياة"
الفقراء عندى
- هم المستقبل والحاضر والماضى (لا اريد ان اتفلسف ولكن اذا رأينا جداريات الفراعنة اجدادنا العظماء والرسوم المنحوتة عليها سنجد ان المصريين لا يختلفون على الاطلاق فى الشبه والطبيعة والارادة حتى ولو تم تزييف كل هذه المعانى ولكنها هى جينات لا يمكن تزييفها يمكن ان تختفى بفعل الزمن وصراعاته انما ان تمسح فهذا مستحيل)
- هم وقود مجتمع يريد ان ينهض (يخرج منهم من يصنع ومن يزرع ومن يخترع ومن يفكر ومن يبدع ومن ينظم وبالتالى لا يمكن ان يكونوا فقراء ولا يمكن ان تكون مصر متخلفة إلا اذا اراد احدا هذا فنجد انفسنا على ما هو عليه نحن الان)
هم من بنوا الاهرامات والمعابد والكنائس والمساجد
هم من هزموا الهكسوس والمغول والفرنسيين والانجليز والصهاينة ووفى طريقهم لاسقاط نظام فاسد
هم الزكاء والفهلوة والجدعنة والشهامة والدفئ
هم العمال والفلاحين والموظفين والمدرسين والاطباء والمهندسين
هم احسن شباب ممكن تشوفهم من ايام كوبرى عباس 1946 إلى محمد محمود التانية قدام العدو الدائم (وزارة الداخلية)
وبأختصار عشان مطولش عليكم
- مصر هى الفقراء والفقراء هما مصر ومصر هى الحضارة الفرعونية والقبطية والاسلامية والرومانية واللى عايز يغير لون مصر ويكفر كل دول ويعرينا من تاريخنا فهو من وجهة نظرى لا يلعب إلا لحساب اعدائنا بالذات اللى عمر دولهم لا يتعدى 2000 سنة زى السعودية و750 سنة زى امريكا و66 سنة زى الكيان الصهيونى
- مصر هى الفقراء اللى فى ناس مش عايزنهم ابدا يعملوا زى ما عملوا اجدادنا ويبنوا حضارة ومصر عظيمة وانه سياسات الافقار والبنك الدولى التى كان يستعملها نظام مبارك اوسياسات الشحاتة والكذب والتكفير وغسل العقول التى يستعملها المتأسلمون ما هى إلا سياسات رأسمالية تريد الحفاظ على الفقراء فقراء ومصر دولة متخلفة والرأسماليين اغنياء على حساب نهب مواردنا
- مصر هى الفقراء اللى مش اقل ابدا من الاتراك (الامبراطورية العثمانية) أوالايرانيين (الامبراطورية الفارسية) لا فى العقول ولا الارادة ولا الزكاء ولا البراعة وانهم قادرون على فعل الكثير هذا إذا كان هناك من يريد استكمال الثورة بشكلها الصحيح وأعنى بالصحيح انه يتم سحق كل من ظلم المصريين أو تحالف معه اى الحزب الوطنى الفلول والحرية والعدالة والنور المتأسلمين والعسكر
واخيرا اتمنى انى اقدر فى يوم على تحقيق ثلاث امنيات حقيقية
1) بناء تجربة اقتصادية مستقلة غير هادفة للاستغلال ومحافظة على حق المصريين فى انهم ميتسرقوش غصب وقوة واقتدار
2) حق المصريين فى الاعلام الحر الذى لا يدعمه او يرعاه اى جهة رأسمالية يعبر عن الناس ويكون ملكهم بجد فى اى وقت وف كل مكان
3) بناء شارع سياسى قوى بجد فيه المصرى له كلمة والجميع بيعمل حسابها على اساس من الثقافة والوعى ولكن ليس من خلال الانترنيت او التليفزيون او الجمعيات .. الخ انما بالنزول لهم بشكل فعلى وجها لوجه وطرح هذا الجديد عليهم
دا الجديد الذى يمكنى ان اقدمه للبشرية والانسانية كافة
بدأت فعلا فى تنفيذه من اول يوم وقفت فيه حبيبتى التى ستظل حبيبتى مهما كان ومهما سوف يكون فأنا لم احب ولن احب غيرها بجانبى واعطتنى كل ما يجعلنى ان انجح بل واتفوق وظلت معى حتى بدأت فعلا فى تنفيذه عندما ذهبت لمعهدى ودخلت الدراسة مرة اخرى وطلبت المساعدة من الجميع طلبه ومهندسين والان اوشكت على انهاء امتحاناتى بنجاح بعد مجهود كبير اوى ساندنى فيه امى وابى ووحبيبتى وزمايلى والمهندس ميشيل الذى لم يبخل على فى شرح اى مادة وواجبهم على شكرهم جميعا والوعد لهم بأنى فى يوما من الايام سوف ارد جميلهم اللى على رأسى من فوق بجد
والان فى طريقى الى عمل جيد يمكنى من استكمال طريقى الذى رسمته
الهدف من هذا التعريف هو ان اقول لكم اننى لى افكارى ولى طموحاتى التى يوما ما ستكون حقيقة على الارض بمجهودى الشخصى بدون اى شئ اخر
بدأت وهكمل وبأيدينا نحن الفقراء نصنع التغيير
زياد حمدى
4/6/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق