والحياة او بالاحرى السياسة لا تعرف الوجه الواحد فهناك من لا يستطيع الصبر على من يدافعون عن الوطن فيقول للعالم هو الاخر انتبه انهم ليسوا شهداء بل هم جناه ويستحقون ما يحدث فيهم عام 2001 حيث 11 سبتمبر .
مجموعة من المطاريد ربتهم المخابرات الامريكية ليحاربوا معهم اى احد فى العالم يريد العدل والمساواة والتخلص من السياسات الرأسمالية التى تضع امريكا فى خطر حيث زوال الاستغلال من العالم وتبعثهم الى افغانستان وبالتطور الطبيعى لفكر المطاريد الذى لا يفرق بين كفارا ومؤمنين او جهلاء ومفكرين او العدل والظلم يجدوا فى الاتحاد السوفييتى كفارا لابد محاربتهم وبالطريقة البدائية التى يعيشون بها وبسلاح الامريكان الجاهز دائما طالما موجه ضد مريدى زوال الاستغلال من العالم واعطاء الحقوق لاصحابها يحاربون هؤلاء الثوار على الطريقة الامريكية ما اسموه الاحتلال السوفييتى وبضربة من هؤلاء المطاريد وبأخرى من المخابرات الامريكية وبظروف عصر يضطهد التفكير والتطوير ينهار الاتحاد السوفييتى ليصبح العالم بين ايدى المستغلين ولكن كل منهم على طريقته .
الكل يستغل والسوق مفتوح ليباع ويشترى فيه كل شئ بما فيه البشر ومن يكذب اكثر يلتف حوله عددا اكبر من السذج الهدف واحد ولكن الطريقة تختلف فعندك من يبهرك بافلامه الرائعة فى الصورة والصوت فقط والفيديوهات الاباحية والكليبات الموسيقية الصاخبة والالعاب والتكنولوجيا المتقدمة والازياء والموضة والرفاهية الوهمية تهتم بالمعرفة وغيرها مما يجعلك تفكر انت حر ولكن ان حاولت ان تعادى هذه المنظومة فانت ينتظرك القمع والسجن والتعذيب على يد اجهزة امن مدربة جيدا للتعامل مع امثالك بكافة اشكال البطش المتصورة والخيالية احيانا .
وعندك من يحتويك ويجعلك فى يوم وليلة اميرا مسئولا عن جماعة ولكن فقط مطلوب منك ان تسمع وتطيع تفكر تكفر تربى زقنك وتلبس الملابس الشرعية جلبابا قصيرا ابيض وشبشب وتتعلم دينك الذى وضعه كبار المطاريد تحت اشراف المخابرات الامريكية تتاجر تبيع وتشترى كما كان السلف اما الصناعة والزراعة والفن والثقافة والتعليم فهذا كفر وضلال شعبنا يسير فيه ولا يعلم اصول دينه وانت سوف تجاهد لتخرجه من هذا الضلال وتجعله يؤمن بما كان يفعله اسلافنا حتى ندخل جميعا الجنة والجهاد تبعا للظروف اى محلات الخمور والفيديو فى الثمانينات تحرق وذهب المسيحيين حلال وان عارضك احد كافر يقتل وان كانت الحكومة فالاغتيالات هى الحل والسبيل اصبح ليس عندنا القدرة على الجهاد هنا نذهب لننضم الى تنظيم طالبان فى افغانستان لنحارب الكفر والضلال لكن على مستوى اكبر واشمل .
وهنا اصبح المطاريد فى افغانستان جهه يذهب اليها كل المتطرفين الغير مرحب بهم فى بلادهم وادرك القادة هذا ولان اللعبة فى الاصل بنيت على محاربة الكفر ولان الجميع تخلص من الاتحاد السوفييتى ولان الابهار فى يد اصحاب البدل والسيجار الامريكان فاذن انتم الاعداء الكفار المحاربون للاسلام والداعمين للصهاينة الذين يقتلون الاطفال فى فلسطين ويجب القضاء عليكم وكأن القضية الفلسطينية وقتل الاطفال لم يكن يحدث عندما كان هؤلاء المطاريد يحابون الاتحاد السوفييتى بسلاح وتدريب الامريكان .
واول طريق القضاء على الامريكان هو ضرب اقتصادهم المتمثل فى برجى التجارة العالمى ويتم التخطيط باحترافية شديدة فالعالم كله ينظر الى الطائرة التى تخترق هذا المبنى الشاهق وكيف ينهار ودموع الامهات والجنازة العسكرية للشهداء وبداية احتلال جديد وحجه جديدة الارهاب لتاخذها كل الانظمة فى العالم لكى تمرر من خلالها اى تجاوزات تريدها :
1- تم القضاء على الاتحاد السوفييتى فنحن لا حاجة لنا فى عدل او مساواة
2- العالم عاد مره اخرى الى عادته القديمة فى السكوت عن ما يحدث لشباب الانتفاضة الفلسطينية والجميع اصبح على يقين انهم ارهابيون يستحقون ما يفعله الصهاينة
3- خلق جذورا جديدة لانظمة قمعية صديقة لامريكا وتحارب معها الارهاب وتنهب وتفسد وتبدد فى الثروات وتسرطن شعوبها وتساند العدو الصهيونى فى توسعه الاستيطانى وتهويد القدس ومحو اى علامات تثبت ان للفلسطينيين حق فى هذه الارض المغتصبة وتوريث الحكم لابنائهم من اجل استكمال المسيرة
4- محاربة الارهاب تستوجب وقوف العالم كله مع الامريكان لضرب افغانستان التى تأوى ما اسموه تنظيم القاعدة واحتلالها
ويدخل العالم وهم كبير فى 7 أكتوبر من نفس العام حيث احتلال الامريكان ومن معهم لافغانستان لكن مازال تنظيم القاعدة المزعوم حيا وله مخالب يضرب بها اعداؤه واعداؤه كثيرون جدا منهم الامريكان الكفرة ومنهم من يبحث عن حقه فى وطنه ومنهم من يبحث عن وطنه والانظمة تساند الامريكان فى حربهم ضد الارهاب والشعوب تتعاطف مع من ينصرون الاسلام ضد الكفر وينسى الجميع ان الحرب ليست كما خطط لها انما هو صراع على الوجود بين القلة القليلة التى ياتى لها اشهى الاطعمة بالطائرة من فرنسا والغالبية التى تعمل وتكدح من اجل الفتات التى لا تستطيع من خلاله ان تأتى حتى بالعيش الحاف .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق