هل أصبحت المواهب المصرية تضيع فى ضباب سياسات الدولة الموجهة لمصلحة ناس ليسوا من من تم أنشاء هذا المسرح لهم
هل اصبحت مصر قلعة للجهل والتخلف الذى وصل وبشكل مخيف لمراكز اتخاذ القرار فى الدولة
لا اعلم ولكنى سوف اكون وبشكل واضح معهم ليس لأننى منهم ولكننى اعلم جيدا ما يمرون به من صعوبات وروتين ومشاكل لا يمكن حلها إلا بالتوحد فى شخص المسرح الذى تعلمنا منه انه الفرقة التى تتحد وتقف وتخدم على نفسها هى التى تنجح فى الوصول إلى الجمهور وبعيدا كل البعد عن المسرح الخاص الذى أصبح يقدم ما لا يفيد
فإن مسرح الدولة هو المسرح الذى قامت منه كوادر النهضة الفنية والثقافية التى نعيش فيها الآن
فلا يمكن أنكار أن الدولة تملك أوسع وأكبر قلعة فنية فى بر مصر ومع ذلك فأنه لا هناك الأستخدام الأمثل لهذا الصرح العظيم الذى تم تقييده بالقوانين التى مثلا لا تتيح للعرض الواحد إلا عشرة ايام ومع العلم انه هو العرض الوحيد فى السنه وبعدها يتم غلق المسرح طوال السنه إلى أن يأتى الموسم اللى بعده
هذا غير الكثير من المشكلات المادية والفنية أيضا وكبت الفنانين الحقيقيين لفتح الباب لفن من معه الكثير هو الكسبان ولا وجود لأى رساله فنية يمكن من خلالها زيادة وعى المجتمع المصرى والذى تحس عليه الدولة فى كل التصريحات الأعلامية
وهو أيضا السبب الذى قام عليه المسرح الجماهيرى
حقا فهذا هو اسمه ولا اجد إلا اسم
فلا هناك مجال للحديث الآن ولكنى سوف أقف معكم بهذه القطعة التى عنوانها
ومن جانب اخر يقول الكاتب المسرحى بهيج اسماعيل عن الثقافة الجماهيرية انها الثقافة الممتدة عبر الاقاليم والبؤر المضيئة فى القرى والنجوع المختلفة وهو ما يدعوه للتعامل معها باستمرار واعتبارها جزءا من رسالته الخاصة
خاصة وانها تقدم الثقافة الحقيقية وتصل بها لابعد مكان فى مصر وكما انها تساهم فى ملئ الفراغ لدا عدد كبير من الشباب الموهوب الذى لا تسمح له فرصة الظهور فى القاهرة بالاضافة إلى أنه عدد مسارح العاصمة محدود ومسارح الثقافة الجماهيرية منتشرة فى كل مكان وتخدم قطاعات الشعب المختلفة ولا يمكن ان ننكر اثارها فى المجتمع المصرى
وهذا الجزء تم أخذه من جريدة مسرحنا التى تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة
ولا كلام آخر بس سوف يكون هناك أستفاضة فى الكلام بعد فتح اليوم هذا الملف الذى حقا يعتبر حائط الدفاع الأول
وحتى لا ننسى أن هذا المسرح هو الذى من أجله هناك فنانون دفعوا حياتهم من أجله إليكم هذه الأغنية