الخميس، 24 سبتمبر 2009

هل أنهار مسرح الدولة



هل أصبحت المواهب المصرية تضيع فى ضباب سياسات الدولة الموجهة لمصلحة ناس ليسوا من من تم أنشاء هذا المسرح لهم



هل اصبحت مصر قلعة للجهل والتخلف الذى وصل وبشكل مخيف لمراكز اتخاذ القرار فى الدولة


لا اعلم ولكنى سوف اكون وبشكل واضح معهم ليس لأننى منهم ولكننى اعلم جيدا ما يمرون به من صعوبات وروتين ومشاكل لا يمكن حلها إلا بالتوحد فى شخص المسرح الذى تعلمنا منه انه الفرقة التى تتحد وتقف وتخدم على نفسها هى التى تنجح فى الوصول إلى الجمهور وبعيدا كل البعد عن المسرح الخاص الذى أصبح يقدم ما لا يفيد


فإن مسرح الدولة هو المسرح الذى قامت منه كوادر النهضة الفنية والثقافية التى نعيش فيها الآن
فلا يمكن أنكار أن الدولة تملك أوسع وأكبر قلعة فنية فى بر مصر ومع ذلك فأنه لا هناك الأستخدام الأمثل لهذا الصرح العظيم الذى تم تقييده بالقوانين التى مثلا لا تتيح للعرض الواحد إلا عشرة ايام ومع العلم انه هو العرض الوحيد فى السنه وبعدها يتم غلق المسرح طوال السنه إلى أن يأتى الموسم اللى بعده
هذا غير الكثير من المشكلات المادية والفنية أيضا وكبت الفنانين الحقيقيين لفتح الباب لفن من معه الكثير هو الكسبان ولا وجود لأى رساله فنية يمكن من خلالها زيادة وعى المجتمع المصرى والذى تحس عليه الدولة فى كل التصريحات الأعلامية
وهو أيضا السبب الذى قام عليه المسرح الجماهيرى
حقا فهذا هو اسمه ولا اجد إلا اسم
فلا هناك مجال للحديث الآن ولكنى سوف أقف معكم بهذه القطعة التى عنوانها
ومن جانب اخر يقول الكاتب المسرحى بهيج اسماعيل عن الثقافة الجماهيرية انها الثقافة الممتدة عبر الاقاليم والبؤر المضيئة فى القرى والنجوع المختلفة وهو ما يدعوه للتعامل معها باستمرار واعتبارها جزءا من رسالته الخاصة
خاصة وانها تقدم الثقافة الحقيقية وتصل بها لابعد مكان فى مصر وكما انها تساهم فى ملئ الفراغ لدا عدد كبير من الشباب الموهوب الذى لا تسمح له فرصة الظهور فى القاهرة بالاضافة إلى أنه عدد مسارح العاصمة محدود ومسارح الثقافة الجماهيرية منتشرة فى كل مكان وتخدم قطاعات الشعب المختلفة ولا يمكن ان ننكر اثارها فى المجتمع المصرى
وهذا الجزء تم أخذه من جريدة مسرحنا التى تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة
ولا كلام آخر بس سوف يكون هناك أستفاضة فى الكلام بعد فتح اليوم هذا الملف الذى حقا يعتبر حائط الدفاع الأول

وحتى لا ننسى أن هذا المسرح هو الذى من أجله هناك فنانون دفعوا حياتهم من أجله إليكم هذه الأغنية


الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

(1) ويقولون كفره








وانا لا اظن ذلك ان من يدافع فعلا عن مصلحة " الناس " الجدير به أن يكون مؤمن بما قاله الله من فوق سبع سموات
ولن اطيل عليكم ......
فى يوم صرح بها كارل ماركس وقال " الدين أفيون الشعوب " وانا الآن اقول أن ماركس لم يقصد ما فهمه الكثير من الشرقيون والذى تم ترويجه من قبل " أجهزة المخابرات الأمريكية " أن الشيوعيون يريدون أن يصبح العالم أكثر " إلحادا " .
وما الذى حصل عليه الكثير من الشعوب الكادحة والعاملة والمظلومة التى لا تريد حتى حقها والذى كفله لهم الله والشرع والقانون والدستور فلماذا لا يطالب به
انا اقول لماذا وما كان غرض ماركس مما قاله وما يدل على فقرنا الشديد حتى فى " الثقافة "
الموضوع يا ساده انه كان فى العصر الذى يعيش فيه ماركس كانت الكنيسة تبيع صكوك الغفران " التوبه " وكانوا الناس من شدة جهلهم وفقرهم يصدقون هذه " الأكذوبة " وكأنها حقيقة وعندما يكون " الفساد السياسى " مسنودا على " الفساد الدينى " فلا مجال للحديث وما هو نحن فيه الأن
إن القوى الأستعمارية الأمريكية والصهيونية أصبحت الآن تعيش على قمة الهرم التاريخى الذى تم بناءه بناءا على ما هو نحن فيه من ضعف وجهل وفساد يدعموه حتى يكون قويا بالدين وانه هذا هو الأختيار الربانى الذى سوف يدخل جميع المسلمين الجنه
وما الجنه فى ذلك ؟
هل أصبح دخول الجنه بالتهاون فى حق الله ؟
فلا أظن ......
ام هو ان نصدق ونعيش ونتعايش مع الكذب والرشوة والتعذيب الذى اصبح سمه من سمات عصرنا والذى يتحكم فى قوتنا وقوت عيالنا
ام هو السكوت فى سبيل عدم التعرض للأهانات فأنى ارى هذه الجملة تعبر عن مدى الكفر بربنا سبحانه وتعالى الذى خلقنا فى أحسن صورة ونحن نبيعها لمن يدفع أكثر لا أريد الأطالة ولكنى أريد فضح هذه المنظومة المسماه بالحكومات العربية والكيانات الأستخبارية والجماعات الدينية التى تجعلنا ننسى اننا عندنا القضية الأهم والأقوى والتى تتحكم فى قوت يومنا

والنظر إلى ما وصلنا اليه من تدنى فى حالة المعيشة اليومية طبقا لكل المقاييس العالمية منها والحكومية ولنأخذ جولة ميدانية فى العالم العربى لكى نفهم ونعرف ما هى حقيقة الصراع هل هو صراع " دينى " أم " طبقى " .
ونذهب إلى العراق لكى نرى الشد والجذ ب ما بين الشيعة والسنه فنعرف اننا لابد من أستكمال الجولة ومنها إلى فلسطين فنرى فتح وحماس فننزل على مصر لنصطدم بالحكومة والأخوان فنذهب إلى لبنان ونرى إلى أى مدى أصبحت الحكومة سنية معبره عن النظام الفاسد والمقاومة الشيعية تهاجم لأنها وقفت على الأرض ودافعت عنها ونذهب للسودان فنرى الحكومة والجنوب 
وكل هذه الصراعات لا تدل إلا على شيئ واحد فقط لا غيره أنه هناك يد خفية تجعل من القضية تأخذ شكلها الغير واضح المعالم وهو الصراع الدينى نجد انه هناك شد وجزب ما بين الحكومات ومعارضيها من هذه الفصائل التى لم تأخذ لنا حقنا فى العيش الكريم نرى انه هناك اتفاق واضح مع كل هذه الحكومات من قبل الأجهزه الأستخبارية الأمريكية وانه هناك فصايل تكفر فصايل وانه هناك رعاه لناس وناس لأ ونا س اه وفى الآخر حبال تدور على رقبة البسطاء فلا تجد من يغيثهم
لماذا لأنهم إذا تكلموا سوف يمس الكلام الله سبحانه وتعالى وكأن اصبحت الأدارة الأمريكية وأستخبراتها هى من تقول من يتوب ومن لا مثل ما كان يعيشه ماركس ان الكنيسة تبيع صكوق الغفران ولكنها تبدلت وأصبحت الجماعات الدينية التى لا تريد التوحيد ما بين " سنى أو شيعى " مسلم أو ممسيحى " ابيض او اسود " امرأه او رجل " وغيرها الكثير والتى يتم مساعدتها من قبل هذه الحكومات المواليه والأمريكان والصهاينة التى تبحث عن مصلحتها فى أن لا نقول كلمتنا نحن " الفقراء والكادحين " .
يا فقراء العالم اتحدوا
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...