وانا لا اظن ذلك ان من يدافع فعلا عن مصلحة " الناس " الجدير به أن يكون مؤمن بما قاله الله من فوق سبع سموات
ولن اطيل عليكم ......
فى يوم صرح بها كارل ماركس وقال " الدين أفيون الشعوب " وانا الآن اقول أن ماركس لم يقصد ما فهمه الكثير من الشرقيون والذى تم ترويجه من قبل " أجهزة المخابرات الأمريكية " أن الشيوعيون يريدون أن يصبح العالم أكثر " إلحادا " .
وما الذى حصل عليه الكثير من الشعوب الكادحة والعاملة والمظلومة التى لا تريد حتى حقها والذى كفله لهم الله والشرع والقانون والدستور فلماذا لا يطالب به
انا اقول لماذا وما كان غرض ماركس مما قاله وما يدل على فقرنا الشديد حتى فى " الثقافة "
الموضوع يا ساده انه كان فى العصر الذى يعيش فيه ماركس كانت الكنيسة تبيع صكوك الغفران " التوبه " وكانوا الناس من شدة جهلهم وفقرهم يصدقون هذه " الأكذوبة " وكأنها حقيقة وعندما يكون " الفساد السياسى " مسنودا على " الفساد الدينى " فلا مجال للحديث وما هو نحن فيه الأن
إن القوى الأستعمارية الأمريكية والصهيونية أصبحت الآن تعيش على قمة الهرم التاريخى الذى تم بناءه بناءا على ما هو نحن فيه من ضعف وجهل وفساد يدعموه حتى يكون قويا بالدين وانه هذا هو الأختيار الربانى الذى سوف يدخل جميع المسلمين الجنه
وما الجنه فى ذلك ؟
هل أصبح دخول الجنه بالتهاون فى حق الله ؟
فلا أظن ......
ام هو ان نصدق ونعيش ونتعايش مع الكذب والرشوة والتعذيب الذى اصبح سمه من سمات عصرنا والذى يتحكم فى قوتنا وقوت عيالنا
ام هو السكوت فى سبيل عدم التعرض للأهانات فأنى ارى هذه الجملة تعبر عن مدى الكفر بربنا سبحانه وتعالى الذى خلقنا فى أحسن صورة ونحن نبيعها لمن يدفع أكثر لا أريد الأطالة ولكنى أريد فضح هذه المنظومة المسماه بالحكومات العربية والكيانات الأستخبارية والجماعات الدينية التى تجعلنا ننسى اننا عندنا القضية الأهم والأقوى والتى تتحكم فى قوت يومنا
والنظر إلى ما وصلنا اليه من تدنى فى حالة المعيشة اليومية طبقا لكل المقاييس العالمية منها والحكومية ولنأخذ جولة ميدانية فى العالم العربى لكى نفهم ونعرف ما هى حقيقة الصراع هل هو صراع " دينى " أم " طبقى " .
ونذهب إلى العراق لكى نرى الشد والجذ ب ما بين الشيعة والسنه فنعرف اننا لابد من أستكمال الجولة ومنها إلى فلسطين فنرى فتح وحماس فننزل على مصر لنصطدم بالحكومة والأخوان فنذهب إلى لبنان ونرى إلى أى مدى أصبحت الحكومة سنية معبره عن النظام الفاسد والمقاومة الشيعية تهاجم لأنها وقفت على الأرض ودافعت عنها ونذهب للسودان فنرى الحكومة والجنوب
وكل هذه الصراعات لا تدل إلا على شيئ واحد فقط لا غيره أنه هناك يد خفية تجعل من القضية تأخذ شكلها الغير واضح المعالم وهو الصراع الدينى نجد انه هناك شد وجزب ما بين الحكومات ومعارضيها من هذه الفصائل التى لم تأخذ لنا حقنا فى العيش الكريم نرى انه هناك اتفاق واضح مع كل هذه الحكومات من قبل الأجهزه الأستخبارية الأمريكية وانه هناك فصايل تكفر فصايل وانه هناك رعاه لناس وناس لأ ونا س اه وفى الآخر حبال تدور على رقبة البسطاء فلا تجد من يغيثهم
لماذا لأنهم إذا تكلموا سوف يمس الكلام الله سبحانه وتعالى وكأن اصبحت الأدارة الأمريكية وأستخبراتها هى من تقول من يتوب ومن لا مثل ما كان يعيشه ماركس ان الكنيسة تبيع صكوق الغفران ولكنها تبدلت وأصبحت الجماعات الدينية التى لا تريد التوحيد ما بين " سنى أو شيعى " مسلم أو ممسيحى " ابيض او اسود " امرأه او رجل " وغيرها الكثير والتى يتم مساعدتها من قبل هذه الحكومات المواليه والأمريكان والصهاينة التى تبحث عن مصلحتها فى أن لا نقول كلمتنا نحن " الفقراء والكادحين " .
يا فقراء العالم اتحدوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق