السبت، 3 ديسمبر 2011

أنا مش رجعى ولكنى تقدمى جدا


إنسان أعيش بين الناس لا أسعى إلا لما أرى أنه فى مصلحتهم بشكل حقيقى دائما فكرى نابع منهم ومن مشاكلهم ببص دايما على أصغر واحد فيهم لأنى مؤمن بأنه إذا أصبحت نظرتى للأصغر فى تحليلى وتقييمى وأبتكار حلول لمشاكله هيعود على اللى فوقه واللى فوقه واللى فوقه 
ببساطه يا أصدقائى الحاجات اللى دايما بتلمع بتبقى سكه ومغشوشه ودايما مشكلة الحاجات الجميلة أنها بهتانة ومش ملفوفة كويس زى بالظبط فى الإنتخابات عندك قوائم كتير منها اللى بيلمع  ومغشوش ومنها اللى بهتان ومحترم جدا دايما تلاقى هى دى القاعدة 

ما علينا المهم بقى أنه أنا عايش وسط الناس وبتفرج عليهم ومش بشارك إطلاقا فى تغيير رأيهم ليه عشان دايما الناس دى عندها قناعات بأنه لازم يكون فى حد شايل همهم وهو اللى عليه كل حاجة ومقابل دا بيبقى فى سنة هبل وحبة عبط أنه مثلا بيكون نصف إله ومبيتكسرلهوش أى كلمة وبالتالى دايما هما مش بيشيلوا مسئولية قرارتهم فأنا قولت لنفسى أنا مش عايز الناس دى تجرب تانى 60 سنة أبوية خليهم هما اللى يقرروا وياخدوا قرارهم بحرية ويجربوا ويشوفوا ويلمسوا الفرق ويبدأو بعد ما كانوا ولا بيهشوا ولا بينشوا يتكلموا ويتابعوا ويقولوا لأ أو أه واللى طبعا نتيجته أنه محدش هيعرف يضحك عليهم ولا على غيرهم وعينهم هتبقى وسع كداااااااااااااااا 
طيب هو إيه علاقة الرجعية والتقدمية بالموضوع دا ؟ 
سؤال وجيه وجميل جدا والإجابة ببساطة إنه أنا عايز أعمل أثر فى حياة الناس دى لكن مش دلوقتى لأنى ببساطة لسه شاب صغير حاجات كتييييييييييييير أوى معرفهاش وكمان معنديش إمكانيات التفرغ للعمل العام والتأثير فيهم ومش مستعجل لإنه كل الأنبياء نزلت عليهم الرسالة وهما فى الأربعين من عمرهم يعنى سن النضوج وأكيد مش هفضل قاعد حاطط إيدى على خدى لغاية ما ييجى سن النضوج إنما أجهز وأدرس وأبحث وأتعلم وأعرف على قد ما أقدر خبرات من الدنيا عشان لما أجى أدخل التجربة اللى مش مضمونة دى أكون جاهز وعالم وفاهم إيه إللى قدامى وبرضه إيه اللى ورايا 
المهم يا شباب أنا تقدمى أومن بأن العلم هو الوسيلة الوحيدة للتقدم والترقى وأنه مصر دولة عظيمة بشعبها لأنه مصر دى شيئ معنوى قطعة أرض إنما الشعب هو اللى بيصنع حضارة وعظمة هذه القطعة اللى بتتسمى فى الآخر مصر وإنه الشعب دا أتعرض لأبشع جريمة تجريف فى الدنيا يعنى 60 سنة من محاولات التغييب والتسفيه والتغييم على عقله وعلى ثقافته وعلى معارفه لدرجة نقدر نشوفها حاليا فى كل شارع وف كل مصرى ماشى قدامنا وأنه عشان نطلع بالشعب دا لقدام ونرجعه تانى لأصله اللى هو منسهوش لأنه فى دمه بدليل طوابير الإنتخاب الرائعة فعلا اللى شفناها لازم نستخدم وسائل محترمة أولا لينة ثانيا معاه وأنه نبعد عن إللى بسميه "محاربة الجهل بالجهل" بمعنى أنه أنا مثلا بؤمن بأن المرآه مثلى بالظبط لها نفس الحقوق وعليها نفس الواجبات وإنها مش عورة لأنها أمى وأختى وحبيبتى وجارتى خلقنا ربنا زينا زى بعض 
بؤمن بأنه الحجاب دا شيئ فارغ لإنه ببساطة لو ربنا حب إنه يخلق الست بشكل تانى كان خلقها وإنه ربنا لو مكنش عايز يخلقها أصلا مكنش خلقها لكن لما خلقها خلقها على صورتها دى الأصلية منزلتش بحجاب زى بالظبط ما أنا منزلتش بكاب يعنى أنا أحيانا بلبس كاب وأحيانا لأ وهما برضه 
مؤمن بإنه البنت تشتغل زيى لإننا أصلا لو فعلا بقى عندنا إرادة إننا نبنى مجتمع صناعى وزراعى حقيقى هنبقى محتاجين إنه العيل الصغير ينزل من بطن أمه يشتغل وهنبقى محتاجين ناس كتير أوى عشان يكفوا على الشغل طبعا دا غير أنه الولاد فى مصر بيخلصوا يعنى من الآخر كدا بعد كدا هيبقى مطلوب من كل ولد إنه يتجوز أربع بنات عشان ميبقاش فى عنوسة إلا بقى لو هنحلل الزنا دا موضوع تانى أنا عن نفسى مرضاش بيه وضده من دلوقتى اهه 
طيب المجتمع بقى والناس اللى انا عايش فى وسطها عندها رأى تانى ولسه قدامها مراحل كتيييييير أوى على ما يطلع منها اللى يفهم اللى بيتقال دا ينفع بقى أنى أفضل أستخدم معاه نظرية محاربة الجهل بالجهل ولا أخده واحدة واحدة وعلى المهل وبراحة أعلمه الأول وبعد كدا أخليه يشتغل وبعد كدا يسكن ويتزوج ويخلف أولاد يبقى مرتاح وشايف مستقبلهم زاهر وجميل أثقفه وأفهمه وهو لوحده من غير ما حد يطلب منه هيعلم أولاده اللى أتعلمه هيطلع أولاده متعلمين أبدأ أزرع فيهم الخطوة التانية وهى بناء حضارة فيبقى بعد كدا الكل بيطلع على الأفكار الأولانية ثم الثانية فتبقى مصر أتوماتيك واحدة واحدة بتزدهر وبترتقى وبتتقدم 
كدا بقى أبقى أنا رجعى ولا تقدمى 
أرجوكم قولولى رأيكم واللى مش عاجبه كلامى بلاش لو سمحتم يشتمنى بس الأحسن أنه يناقشنى لإنه دايما النقاش بيبنى لكن الشتيمة بتهد وإحنا شبعنا هد وشبعنا شتيمة أشكركم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...