الثلاثاء، 14 أبريل 2009

ذكريات أغتصاب (2)


و أستكمالا لما بدأته بالأمس فى التدوينة الأولى فأنا ذكرت فيها بأن لابد من أعدام المجرمين هؤلاء علنا لثلاثة أسباب

فسوف أتكلم اليوم عن السبب الثالث وهو (من الممكن أن يكون حلا للمشكلة الأذلية التى يعيشها أى مهموم بقضايا وطنه وهى أن يرى شباب بلده يستنفذون طاقتهم وقدراتهم فيما لا يفيد إلا المغتصبين)
نعم هذا رأيى أن ما نعيشه الآن من فساد و كبت و خوف هو سبب لما نتكلم عنه وهو أيضا رخصة لمن يريد أن يسرق لأننا أصبحنا لا نفكر فى حالنا ولكننا أصبحنا نفكر ماذا نفعل نحن فى حالنا بمعنى أدق أننا تنازلنا عن حقنا فى أرضنا و مالنا و ممتلكاتنا مقابل لا شئ ولا نريد أن ندافع عنهم فى الوقت الذى يدافع عنهم الخصم بكافة الوسائل الشرعية والغير شرعية لأنه يعلم جيدا قيمتها الحقيقية
فأنا لن أتكلم عن العداء الخارجى ولا الداخلى ولكنى سوف أتكلم عن الفوائد التى سوف تأتى علينا من هذا الحكم
فأننا لو حكمنا على هؤلاء المجرمين بهذا الحكم سوف نكسب الكثير
أولا : سوف نأخذ حقنا من هؤلاء المجرمين كاملا
ثانيا : سوف نطمئن على أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا
ثالثا : سوف يكون لنا الحق فى محاسبة أخرين يفعلون ما يفعلوه هؤلاء المجرمين ولكنهم لديهم حصانة تجعلهم خارج أطار المحاسبة والقوانين فما حدث فى بعض التحرشات الجنسية التى حدثت فى السنوات السابقة كان الشاهد الرئيسى فيها هو نسر الداخلية الذى من المفروض عليه بحكم وظيفته أنه مسئول عن حماية الأفراد ولكن كما نحترم كل الأحترام لمن دفع حياتة ثمنا مقابل التفانى فى العمل وأنقاذ أرواح بريئة لابد وواجب علينا فضح من يفعل عكس ذلك فإذا تم أعدام المجرمين هؤلاء فسوف نكون أنجزنا الخطوة الأولى لأعدام الكثيرين الذين يستخدمون نفوذهم وسطوتهم لتكدير وتعذيب المواطنين ولكن الفرق الوحيد بين هؤلاء وهؤلاء هو أن من يغتصبون النساء هم أولا ضحية وثانيا متخصصين فى النساء فقط ولكن الأخرين هم مدربين على هذه الأفعال الخسيسة وليسوا متخصصين فإنهم يدافعون عن المغتصبين وأيضا يغتصبون عمدا مع سبق الأصرار والترصد
رابعا : أن بعض من يقوموا بهذه الأفعال يكونون غائبين عن الوعى وهذا ما يأدى لذلك وله توابع أخرى منها أنهم لا يهتمون بما نحن نتكلم فيه من وطن و أرض و عرض و شرف وهذا ما يبطئ من عملية التطور الديمواقراطى لأن الديموقراطية لا تأتى إلا وهناك شعب يحرص أن يحصل عليها وهؤلاء أذا تم أذاعة الأعدام علنا أمامهم فلن يفكروا فى هذا فقط ولكن سوف يخافون من أن يغيبوا عن الوعى فيصبحوا منتظرين للأعدام علنا هم أيضا مما يؤدى إلى أحسساسهم بما يحدث من حولهم ويبدأون بالتفاعل معه مما يجعلنا نسير بخطوات أسرع فى طريق الحرية
(القادم ذكريات أغتصاب (3))

ذكريات أغتصاب (1)



القصاص علنا

نعم هذا هو شعورى فأنا لست مجنونا ولكنى رأيت هذا بأم عينى وعشته فى أصعب لحظات حياتى كما أعتبرها عندما كنت من يريدون أن يخرج الشعب ضد الظلم فى يوم وليلة وهذا طبعا لما كان بداخلى من حماس ليس منظما بالقدر الكافى ليفعل شيئا حقيقيا فى طريق الخلاص من الأستعباد الذى أصبحنا نعيشه الآن




الموضوع بأختصار هو أن قدم أحد النواب بمجلس الشعب المصرى و يدعى محمد خليل قويطة طلب بأن يتم أعدام المجرمين فى قضية كفر الشيخ علنا ضد المجرمين لردع كل من يفكر فى مثل هذه الجريمة البشعة وقال (إن ظاهرة خطف النساء واغتصابهن تهدد المجتمع بكارثة.. وإن الاحصائيات الرسمية تؤكد وقوع 10 آلاف حالة اغتصاب سنوياً.. تعلن مراكز البحوث عن 2 في المائة منها فقط. ) وقد رفضت الحكومة هذا الأقتراح بتنفيذ حكم الإعدام علناً وأكد المستشار علاء مرسي وكيل إدارة التشريع بوزارة العدل (إن قانون العقوبات نص علي تنفيذ عقوبة الإعلام داخل السجن أو في مكان مستور بناء علي طلب النائب العام. كما حدد القانون الشخصيات التي تحضر التنفيذ.. وأوضح أن الغرض من ذلك هو احترام حرمة الموت وعدم التسبب في إيذاء نفسي لأقارب المحكوم عليه بالاعدام.)

و الذى حدث يا سادة أنه قرر أحد عشر مجرما بأغتصاب سيدة فقام ثلاثة منهم في الساعة الثانية والنصف صباحاً بالطرق علي باب شقتها بناحية سخا بمدينة كفر الشيخ.. اعتقدت أن زوجها عاد لتوه من عند صديقه.. فقامت بفتح الباب ففوجئت بهؤلاء يشهرون في وجهها السنج والسكاكين والمطاوي.. هددوها بالقتل وحملوها بالقوة.. حاولت الاستغاثة.. خرج الجيران.. فأطلق أحد المجرمين عياراً نارياً فأثار الذعر في نفوسهم وهددهم هم أيضاً بالقتل فخافوا علي حياتهم ودخلوا منازلهم تاركين الفريسة تواجه قدرها ومصيرها.. حيث كان باقى المجرمين في انتظار المجموعة.. اصطحبوها إلي الزراعات.. وتناوبوا اغتصابها.. وسرقوا مجوهراتها فهذه الحادثة ليست الأولى ولكنها حدثت كتيرا من قبل حتى أصبحت ظاهرة تفتك بمجتمعنا وبشبابنا

وكما ذكرت فى أول حديثى بأنها ليست حادثة عادية بالنسبة لى ولكنها تجربة عشتها بجميع تفاصيلها المؤلمة التى قدرت وقتها أن انقز البنات الذين كانوا معى ولكنى مقابل هذا رأيت الموت بعينى فما حدث يومها أن بعد أنقاذى لمن كانوا معى فوجئت بأنهم يريدون قتلى جزائا لما فعلتة ففى لحظة رأيت نفسى محاطا بخمس أسلحة بيضاء وبالتفصيل ثلاث منهم (قطر لقطع الموكيت) وأثنان (مطوة قرن ) ولم يكتفوا بهذا فقط لكنهم فعلوا أفظع من هذا أنهم أنتظرونى فى المكان الذى أمر منه صباحا وقذفوا على (ألواح زجاج) عقابا لما فعلته وهذا ما حدث أيضا فى هذه القضيه فبعد أكتفاء الأحد عشر مجرما من الفريسة أحبوا أن يعملوا واجبا مع أحد أصدقائهم فأتصلوا به حتى يأتى ويأخذ ما فيه النصيب وعندما جاء صديقهم ورأى ما كانت عليه الفريسة من حالة (تصعب على الكافر) فقرر أن يأخذها إلى بيتها فظن الأخرون أنه يريد أن يأخذها لها وحده فضربوا عليه النيران وهذا ما جعل ضابط المباحث الذى كان يمر بالصدفة فى البلده أن يعى بأن هناك جريمة تحدث وما أدى إلى تبادل النيران بين الشرطة والمجرمين .

و سؤالى الآن هل هناك شيئا أفظع من هذا ؟

و هل مجرمون بهذه الوحشية يستحقون أن نرأف بهم ؟

و إذا نفذنا ما قاله السيد علاء مرسى فماذا نعطى الضحية ؟

أسئلة كثيرة جدا تبحث عن أجابة مع أنها فى أيدينا وهو القصاص العادل الذى يرد للضحية حقها فى أن ترى من ذبحوها أمام عينها وهم يدفعون ثمن ما فعلوه هذا أولا

أما ثانيا فهو ليكون عبره لمن يريد أن يفعلها للمرة المليون بأنه يكون عنده علم بأننا لن نرحمة بل سوف نجعله عبره لمن يريد أن يفعلها ثانيتا

أما ثالثا فهو من الممكن أن يكون حلا للمشكلة الأذلية التى يعيشها أى مهموم بقضايا وطنه وهى أن يرى شباب بلده يستنفذون طاقتهم وقدراتهم فيما لا يفيد إلا المغتصبين بجد يا جماعة الموضوع ليس قضية ولكنها أزمة فالفريسة الآن هى هذه السيدة التى لم تفعل شيئا لتحاسب عليه بهذه الوحشية ولكن من الممكن أن تكون الضحية المستقبلية هى أمى أو أمك أو أختى أو أختك من الممكن أن تكون الضحية هى أقرب الناس إليك فمعا ضد من يريدوا أن يجعلوا أرضنا غابة ويجعلونا وحوش ويجعلوا من شرفنا ............ إليك الأخيار

الأربعاء، 1 أبريل 2009

غلطانه يا حكومة

أحنا عاملين كده

نعم غلطانه يا حكومة وأنا لا أقصد بالحكومة قطر معين ولكن أنا أقصد جميع أقطار المنطقة العربية والشرق الأوسط لأنهم تعبوا فى أن يجعلوا من الشعوب العربية شعوب لا تعرف وجهتها ولكنهم لم يستطيعو أن يفعلوها لأنهم نسيوا خطوة فسقطت الخطوات بأكملها
الموضوع يا جماعة أن بعد ثلاث سنوات من النضال فى الشارع أكتشفت أن الشعوب مهما لو تم التخطيط لهم ووضع الخطط بيتم تنفيذ ما يريدونة هم وليس الأخرين


وأنهم يسكتون ولكن ليس صبرا ولكنه دهائا المشكلة أن الأنظمة تعبت حتى تصل لما هى فيه الأن من نفوذ وجبروت ولكنه لن يدوم لأن الشعوب أختارت انها تكون مع حقها وليس مع الأنظمة التى تغتصب حقها
الأنظمة فعلت كل ما تستطيع فعله حتى ترهب وتخيف وتغتصب لكن نسيت أن الأنسان يولد وهو أشتراكيا شئ لا أرادى تطبيقا لما يريده الله وإلا لما خلق الله سيدنا آدم ومعه حواء لأنه يعلم ولا يعلم غيره أن لا يمكن لآدم عمل مشيئة الله بدون مرافق يشترك معه فى عمار الأرض السبب الذى خلق من أجله
بجد تعبوا ولكن هى دى القاعدة (أجرى يا ابن آدم جرى الوحوش غير رزقك لن تحوش) الأنظمة بعد ما أقامت مؤسسة كبيرة من الفساد فى كل مكان نسيت أن الناس عندهم عقل يفكرون ويحللون وعندهم روح بتحلم بالجميل دايما فلم يتبقى للأنظمة إلا خيبة الأمل ونسيوا أنهم كانوا من الممكن أن يبيدوا الشعوب التى يحكموها حتى ينعموا بثرواتهموهذا ما تنبهت اليه الدولة الصهيونية فى الأرض الفلسطينية المحتلة أنهم أكتشفوا أن الأعتقالات ليس لها التأثير الكافى فى قمع وأرهاب الشعب الفلسطينى فقاموا بحربهم البربرية عليهم حتى يبيدوهم وينعموا بالأرض التى يعيش عليها هؤلاء الأبطال الأحياء الأموات
وأنا بنصحهم أنهم ولا يضعوا الناس فى عبارات غير صالحة للأبحار ولا القطارات ولا أقسام شرطة ولا مدرسين يعذبوا الطلبة ولا أمن مركزى بيتصرف عليه فلوس كتير من ميزانية الدولة هما حلين
الأول : أنهم يعملوا زى ما العالم بيعمل ونكون محترمين ديموقاطيين (وليس أسما فقط طبعا) وننعم جميعا بكل الفلوس اللى بتتصرف على التحزيم والحصار اللى بقينا فيه وأنا رأيى أن ده لا يمكن أن يحدث حتى ولو نزلت السماء على الأرض
الثانى : أنهم يجيبوا الطيارات الأف بكل سلالتها وأتمنى أن تكون خردة كما تعودنا دائما فى الوطن العربى حتى نرى الفساد قبل الموت لأننا لا يمكن أن نشاهدة فوق عند الرفيق الأعلى أو لو معندهمش يستعينوا بالأخوه الأعداء لينا طبعا والأصدقاء ليهم طبعا ويستفيدوا من تجربتهم وممكن يجيبوهم ينفذوها مع أن هذا من المستحيلات لأننا دايما أحنا اللى بنفذ و هما دايما البشوات

ألستم تتفقون معى ؟
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...