و أستكمالا لما بدأته بالأمس فى التدوينة الأولى فأنا ذكرت فيها بأن لابد من أعدام المجرمين هؤلاء علنا لثلاثة أسباب
فسوف أتكلم اليوم عن السبب الثالث وهو (من الممكن أن يكون حلا للمشكلة الأذلية التى يعيشها أى مهموم بقضايا وطنه وهى أن يرى شباب بلده يستنفذون طاقتهم وقدراتهم فيما لا يفيد إلا المغتصبين)
نعم هذا رأيى أن ما نعيشه الآن من فساد و كبت و خوف هو سبب لما نتكلم عنه وهو أيضا رخصة لمن يريد أن يسرق لأننا أصبحنا لا نفكر فى حالنا ولكننا أصبحنا نفكر ماذا نفعل نحن فى حالنا بمعنى أدق أننا تنازلنا عن حقنا فى أرضنا و مالنا و ممتلكاتنا مقابل لا شئ ولا نريد أن ندافع عنهم فى الوقت الذى يدافع عنهم الخصم بكافة الوسائل الشرعية والغير شرعية لأنه يعلم جيدا قيمتها الحقيقية
فأنا لن أتكلم عن العداء الخارجى ولا الداخلى ولكنى سوف أتكلم عن الفوائد التى سوف تأتى علينا من هذا الحكم
فأننا لو حكمنا على هؤلاء المجرمين بهذا الحكم سوف نكسب الكثير
أولا : سوف نأخذ حقنا من هؤلاء المجرمين كاملا
ثانيا : سوف نطمئن على أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا
ثالثا : سوف يكون لنا الحق فى محاسبة أخرين يفعلون ما يفعلوه هؤلاء المجرمين ولكنهم لديهم حصانة تجعلهم خارج أطار المحاسبة والقوانين فما حدث فى بعض التحرشات الجنسية التى حدثت فى السنوات السابقة كان الشاهد الرئيسى فيها هو نسر الداخلية الذى من المفروض عليه بحكم وظيفته أنه مسئول عن حماية الأفراد ولكن كما نحترم كل الأحترام لمن دفع حياتة ثمنا مقابل التفانى فى العمل وأنقاذ أرواح بريئة لابد وواجب علينا فضح من يفعل عكس ذلك فإذا تم أعدام المجرمين هؤلاء فسوف نكون أنجزنا الخطوة الأولى لأعدام الكثيرين الذين يستخدمون نفوذهم وسطوتهم لتكدير وتعذيب المواطنين ولكن الفرق الوحيد بين هؤلاء وهؤلاء هو أن من يغتصبون النساء هم أولا ضحية وثانيا متخصصين فى النساء فقط ولكن الأخرين هم مدربين على هذه الأفعال الخسيسة وليسوا متخصصين فإنهم يدافعون عن المغتصبين وأيضا يغتصبون عمدا مع سبق الأصرار والترصد
رابعا : أن بعض من يقوموا بهذه الأفعال يكونون غائبين عن الوعى وهذا ما يأدى لذلك وله توابع أخرى منها أنهم لا يهتمون بما نحن نتكلم فيه من وطن و أرض و عرض و شرف وهذا ما يبطئ من عملية التطور الديمواقراطى لأن الديموقراطية لا تأتى إلا وهناك شعب يحرص أن يحصل عليها وهؤلاء أذا تم أذاعة الأعدام علنا أمامهم فلن يفكروا فى هذا فقط ولكن سوف يخافون من أن يغيبوا عن الوعى فيصبحوا منتظرين للأعدام علنا هم أيضا مما يؤدى إلى أحسساسهم بما يحدث من حولهم ويبدأون بالتفاعل معه مما يجعلنا نسير بخطوات أسرع فى طريق الحرية
(القادم ذكريات أغتصاب (3))
فسوف أتكلم اليوم عن السبب الثالث وهو (من الممكن أن يكون حلا للمشكلة الأذلية التى يعيشها أى مهموم بقضايا وطنه وهى أن يرى شباب بلده يستنفذون طاقتهم وقدراتهم فيما لا يفيد إلا المغتصبين)
نعم هذا رأيى أن ما نعيشه الآن من فساد و كبت و خوف هو سبب لما نتكلم عنه وهو أيضا رخصة لمن يريد أن يسرق لأننا أصبحنا لا نفكر فى حالنا ولكننا أصبحنا نفكر ماذا نفعل نحن فى حالنا بمعنى أدق أننا تنازلنا عن حقنا فى أرضنا و مالنا و ممتلكاتنا مقابل لا شئ ولا نريد أن ندافع عنهم فى الوقت الذى يدافع عنهم الخصم بكافة الوسائل الشرعية والغير شرعية لأنه يعلم جيدا قيمتها الحقيقية
فأنا لن أتكلم عن العداء الخارجى ولا الداخلى ولكنى سوف أتكلم عن الفوائد التى سوف تأتى علينا من هذا الحكم
فأننا لو حكمنا على هؤلاء المجرمين بهذا الحكم سوف نكسب الكثير
أولا : سوف نأخذ حقنا من هؤلاء المجرمين كاملا
ثانيا : سوف نطمئن على أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا
ثالثا : سوف يكون لنا الحق فى محاسبة أخرين يفعلون ما يفعلوه هؤلاء المجرمين ولكنهم لديهم حصانة تجعلهم خارج أطار المحاسبة والقوانين فما حدث فى بعض التحرشات الجنسية التى حدثت فى السنوات السابقة كان الشاهد الرئيسى فيها هو نسر الداخلية الذى من المفروض عليه بحكم وظيفته أنه مسئول عن حماية الأفراد ولكن كما نحترم كل الأحترام لمن دفع حياتة ثمنا مقابل التفانى فى العمل وأنقاذ أرواح بريئة لابد وواجب علينا فضح من يفعل عكس ذلك فإذا تم أعدام المجرمين هؤلاء فسوف نكون أنجزنا الخطوة الأولى لأعدام الكثيرين الذين يستخدمون نفوذهم وسطوتهم لتكدير وتعذيب المواطنين ولكن الفرق الوحيد بين هؤلاء وهؤلاء هو أن من يغتصبون النساء هم أولا ضحية وثانيا متخصصين فى النساء فقط ولكن الأخرين هم مدربين على هذه الأفعال الخسيسة وليسوا متخصصين فإنهم يدافعون عن المغتصبين وأيضا يغتصبون عمدا مع سبق الأصرار والترصد
رابعا : أن بعض من يقوموا بهذه الأفعال يكونون غائبين عن الوعى وهذا ما يأدى لذلك وله توابع أخرى منها أنهم لا يهتمون بما نحن نتكلم فيه من وطن و أرض و عرض و شرف وهذا ما يبطئ من عملية التطور الديمواقراطى لأن الديموقراطية لا تأتى إلا وهناك شعب يحرص أن يحصل عليها وهؤلاء أذا تم أذاعة الأعدام علنا أمامهم فلن يفكروا فى هذا فقط ولكن سوف يخافون من أن يغيبوا عن الوعى فيصبحوا منتظرين للأعدام علنا هم أيضا مما يؤدى إلى أحسساسهم بما يحدث من حولهم ويبدأون بالتفاعل معه مما يجعلنا نسير بخطوات أسرع فى طريق الحرية
(القادم ذكريات أغتصاب (3))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق