الخميس، 21 مايو 2009

الله ما لا شماته


بعد مرور ثلاثة أيام على هذا الحدث
كان لابد لى وأن أكتب


فهى ليست شماتة أكثر ما هى حزننا على ما فقدناهم من شهداء لم يفعلوا شيئا إلا أنهم عندما سألوهم ما هى جنسيتكم قالوا مصريين
فبشرى إلى كل أم راح أبنها فريسة للطغيان والسلطة
فبشرى إلى كل أم قتل أبنها فى أقسام الشرطة المصرية
فبشرى إلى كل أم يظل أبنها معتقلا أو معذبا أو مريضا ليس إلا لأنه مصرى يشرب من الماء الملوث ويأكل من البذور المسرطنة ويكافح حتى يحصل على ربع فرخة أو قطعة لحم أو يستسلم ليبيع ويشترى فيه الناس حتى يعيش
فبشرى إلى كل أم أشتهد أبنها على الحدود المصرية الفلسطينية ليس إلا لأنه كان يعمل ما عليه من واجب وطنى ويموت فريسة للتطبيع الذى يصر عليه أصحاب البزنس فى هذا البلد
فلا تحزنى إن يأخذ بثأرك وثأر جموع المصريين ولعلها تكون البداية التى تجعل من المظلوم شعلة من النار تحرق كل من تسول له نفسه أن يأتى على هذا الشعب القوى القادر على أن يهزم خوفه وضعفه
أمى أقولها لكى أنت وكل الأمهات
إن اليوم الذى سوف نأخذ فيه حقنا أصبح قريب فلا تخافى فلن تموتى قبل أن تشاهدى ثأرك فينا
نحن شباب هذا الجيل
نحن من قررنا أن نجعل من مصر جنة يكون سمادها هو سحاق الظالمين والجبابره ليس فى مصر ولكن فى العالم كله
من الممكن أن أكون أخطأت ومن الممكن أن أكون أصابت ولكن ما هو متأكد منه هو أنى أخرجت ما بداخلى من أسى وحزن ليس على من مات ولكن على الشعب الذى تحمل الكثير وفى نفس الوقت لم يتحمله الكثير
الأسطورة سوف الأسطرة
أسطورة الشعب الفتى العفى الذى لا يقهر
أسطورة بهيه التى لم تجرأ أحد على أن يدوس لها على رمش
أسطورة الأرض التى كانت وما زالت مقبرة الغزاه
فنحن الشعب والأرض وبهيه سوف نظل دائما من نقهر ولا نقهر

الأحد، 17 مايو 2009

لا أنا أبحث عن حل (2)




الأول :- إما أجلس مع مجموعة من الشباب ولم أكن أستطيع أن أفعلها وقتها لأنها من المسائل الصعبة جدا بالنسبه لى .
أما الثانى :- وهو أن أجرب بنفسى ما يشربوه وما هو تأثيره الذى يجعلهم يفعلون ذلك وهذا أيضا صعب جدا بالنسبه لى .


فكان الأختيار هو الثالث أن أراقب من بعيد وعندما بدأو فى تعاطى المخدرات تذكرت اليوم الذى دخل فيه شاب مظهره العام أبن ناس لكن أفعاله ليست كذلك وقف فى وسط شارع المساحة عند المعهد إللى هناك وقال ( إللى مش محجبة مش هتعدى ) وقتها بدأت أفكر أنه كان متعاطى هذه السموم وبالأتحاد مع الأفكار الخاطئة خرجت هذه التصرفات الغير ملتزمة وبدأت أستعيد قواى العقلية لأفكر فى الأسباب التى تجعلهم يشربون هذه السموم مما جعلنى أتشجع وأسأل شاب وهو غير متعاطى طبعا هذه السموم
فرد على قائلا ( يا أستاذ أنا شغال 12 ساعة والمعلم مش عاجبه شغلى وأنا أعمله إيه ما هو على قد فلوسه بيدينى 500 جنيه طب قولى أنت أعمل بيهم إيه أنا عايز أتجوز يعنى( شبكة و شقة و مهر و جهاز و فرح )
وعايز على مأتجوز
( ألبس و أكل و أشرب و أعيش حياتى )
(كل ده أجيبه منين وبعدين بينى وبينك الواحد عايش فى هم أذلى الحكومة قاعدة مبتحسش بينا )وفى ساعتها كان سؤالى بينا إللى هما مين
فضحك بصخرية وقال
(إيه يا أستاذ بينا إللى هما أحنا الفقراء إللى مالهومش ظهر فيضربوا على قفاهم (لاموأخذه ) وعايزنى بعد كل ده مأشربش حشيش أمال أعمل إيه أنسى إزاى أنى بنى آدم محطوط على الرف ماليش لازمة

فأنا قلت أزاى مصر عايزاك
فقال( مصر يا أستاذ عايزه الناس إللى أغنياء مش إللى فقراء إللى زى حالاتى)


وحينها سمعت هذا الكلام وبدأت أضع يدى على لب القضية وهو أن الناس لما تفقد الأمل فى العيش الكريم لابد وأن تبحث عن ما يلهيها عن ما هى تعيشه من مأسى و هموم ومنهم من لا يجد ما يبحث عنه فيصبح بلا هدف ومن ذوى العقول الفارغة التى يوجد بها بعض الثوابت التى تحتاج لأن تخرج ولكن ما حولهم من بشر عاديين وحولهم من أفكار خاطئة تجعلهم لا يعرفوا ماذا يفعلون وتترجم هذه الشحنة ( الطاقة ) التى بداخلهم إلى أفعال يحاولوا من خلالها أن يقولو أننا هنا أو أننا موجودون ولأن لا يعطيهم أحد فرصه فى عمل شئ مفيد ولأنه هناك طاقات بداخلهم تريد أن تخرج فلا يجدوا أمامهم غير أنهم يفعلون ما هو غير مرغوب فيه ليجدوا من يهتم بهم وبما يفعلون
وبهذا يكون أشبعوا ما بداخلهم من أحتياج لأن يكونوا موجودين وهناك من يهتم بهم وبأعمالهم وهذا ما يجعل شبابنا نصفهم يريدون أن يكونوا لعيبة كورة قدم والنصف الآخر ممثلين ومغنيين ولا يهم كيف ولا يهم لماذا أنما هو شعور طبيعى بالنسبة للى مثلهم
وهذا ما جعلنى أفكر فى :-
1- الكبت وتأثيره على المجتمع بكل أنواعة
2- أختلال الموازين وما يأتى من بعده من أضرار
وأنا أسف جدا على ما ذكرته من ألفاظ ليست لائقة ولكن هذه هى الحقيقة وبما أنى وضعت على كاهلى مسئولية أن أكون باحث عن الحقيقة فلا أستطيع إلا أن أنقل الحقيقة كاملة

لا أنا أبحث عن حل (1)

هذه هى حياتهم

هذا الموضوع يقتلنى كل يوم أسير فيه بالشارع لقضاء الحاجات اليومية الضرورية التى لولاها ما كنت نزلت من بيتنا لعدم مشاهدة هذا الأضمحلال الفكرى والأخلاقى ولكن اليوم وقفت مع نفسى لأرى وأفكر فى أسباب هذا المرض المزمن الذى أصبح جزء من المشاهد التى يراها أى مواطن يمشى بالشارع فهى أصبحت مثل زحمة المواصلات التى أحيان كثيرة لا نعثر عليها مثل الوجود الأمنى الأشبه بالأحتلال مثل الحالة الغير عادية من عدم التنظيم و الهرجلة
وعندما فكرت كانت هذه ملاحظاتى


أولا :- رأيت الكثيرين يحملون هذا الخلل على الوازع الدينى وما جعلنى أنزل للشباب وبطريقة ودية أسألهم بعض الأسئلة التى تفيد موضوعنا الذى أتكلم عنه اليوم وكانت هذه هى الحوارات
فى اللحظة الأولى قررت أن أنزل لأجلس معهم على القهوة ورأيت أنهم يتهامسون على كل بنت رايحة وجاية ولو أستغرقت البنت فى رحلتها أمام القهوة أكثر من خمس ثوانى فيتحول الهمس إلى صوت عالى يكون الظاهر فيه بعض الكلمات التى تعنى ( المعاشرة ) مثل ( الشقه فاضية والحاجة راضية ) ولأنى شاب فلا يمكن أن أنتقض هذه التصرفات وإلا سوف أكون شاذا بالنسبه لهم فبدأت حديثى معهم مثلما يفعل الكثيرين بأنى أدعوهم بالهداية فرد أحدهم وقال
( ليه يا عم خليها على الله ـــ بكره هنكبر وربنا يهدينا ـــ بحكم السن يعنى ـــ كبر )
أما الثانى فقال
( ليه يا برنس بكره نشيل الهم يا عم ونتلهى فى الوليه والعيال ـــ ما هى دى سنة الحياه )

أما الثالث والأخير فقال
( لما نكبر ــ نحج ــ ولما نحج ربنا حيمسح كل ذنوبنا ونرجع أكننا معملنا حاجه )أما الباقى ومع كل هذه الأحتياطات التى أضعها لكى يتعاملوا معى بشكل عادى نظروا لى ( نظره وكأنى من كوكب أخر )
وحينها أدركت أن هؤلاء الشباب لا يعلموا الصحيح ليبعدوا عن الخطأ فلم أقدر حينها أن أرمى العيب عليهم وبدأت أفكر فى أسباب أخرى وفى وقتها جاء فى بالى المخدرات والأدمان وكان على حل من أثنين

السبت، 9 مايو 2009

خيانة الوطن و الشعب المصرى




من أول السطر
حاجة خنازيري خالص




عدت من لندن حيث زرت هناك أهم الصحف العالمية فاجتمعت مع طواقم تحرير صحف التايمز والديلي تليجراف والجارديان والفايننشيال تايمز (وأحدث صحيفة مسائية هناك وهي لندن بيبر) وكذلك إدارة تحرير شبكة البي بي سي بفرعها البريطاني والدولي، تفاصيل الرحلة وهدفها لها وقت آخر قد يأتي، لكن يبقي أنني كنت في العاصمة البريطانية، بل في قلب صناعة رأيها العام في اليوم الثاني لإعلان إنفلونزا الخنازير ثم اكتشاف حالات في بريطانيا ووفاة حالتين، والحقيقة أن إنفلونزا الخنازير تصدرت الصفحات الأولي ليوم أو اثنين ثم عادت لتصبح خبرًا ضمن أخبار التغطية لشئون الحياة والدنيا، لم أجد في الإعلام البريطاني ولا في صحفه أي هوس بالحديث عن إنفلونزا الخنازير رغم اقترابه، بل وجوده علي أراضيهم فضلاً عن أن الحياة في لندن لم يظهر فيها أي هلع أو فزع أو توتر، وكان الصخب في ميادينها الرئيسية والزحام في مطاعمها والحياة في فنادقها وعمليات البيع والشراء في محالها الأشهر والأغلي مستمرة بمنتهي النشاط والانتظام، حتي في مطار هيثرو مطارها الهائل والأكبر لم أجد ضابطًا أو عسكريًا واحدًا يرتدي كمامة أو أي إجراءات تثير قلق أحد ولا تزعج القادمين أو العائدين بقصة إنفلونزا الخنازير.من لندن سافرت إلي مؤتمر اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي نظمته هيئة اليونسكو في الدوحة وفي مطارها وجدت الجميع يرتدي كمامة في استقبالنا وإن أحسست أنهم يفعلون ذلك غرامًا بالمشاهد التليفزيونية أكثر من كونه إجراءًا مهمًا بينما ظلوا يتفاخرون أنهم لا يربون خنازير ولا يستوردون لحومها وإن كنت أشك في الأخيرة فهم يستورودن كل شيء في الدنيا، والأجانب في قطر أكثر من القطريين، عموما عدت إلي القاهرة (حمداً لله علي سلامتي) لأجد مصر تعيش هوسًا جنونيًا بإنفلونزا الخنازير فعلاً، كنت تابعت طبعًا تحالف الحزب الوطني مع جماعة الإخوان المسلمين في البرلمان للحملة الإسلامية علي الخنازير وفهمتها مزايدة مضحكة من الطرفين تتماشي مع النفاق الديني السائد في حياتنا المصرية، لكنني فوجئت فعلا في مصر بحالة هلع وفزع نتيجة اهتمام جماهيري واسع وعميق بإنفلونزا الخنازير، الأمر مدهش؛ فالشعب المصري آخر شعب في العالم يهتم بصحته ولم نجده في يوم من الأيام ثائرًا غاضبًا متحركًا رافضًا معارضًا لمياه الشرب المخلوطة بالروث والصرف الصحي الذي يشربها ليل نهار بالسم الهاري الذي يصيبه بالفشل الكلوي والكبدي وكل بلاوي الأمراض ولم نعرف الشعب المصري غاضبًا أو حتي مهتمًا بالطعام الملوث الذي يأكله بسمومه وومبيداته وسرطانه في كل وجبة، الشعب المصري مسالم مستسلم ومختوم علي روحه وهو يعاني أعلي نسبة تلوث في هواء مصر ويشم كمية من الدخان والتراب دمرت صدور المصريين وأطفال المصريين، وأكبر نشاط للشعب المصري يوميًا هو «الكح»، حتي عندما هجمت علي البلد إنفلونزا الطيور كان المصريون أكثر شعوب الأرض استخفافا بالمرض وقاوموا بشدة وحتي الآن أي إجراءات للحماية أو الوقاية من الإصابة بالمرض وأصيب به العشرات ومات منه مصريون وكانت مصر واحدة من أفشل بلاد العالم مقاومة للمرض ومن أكثرها امتلاء به، ومع ذلك فلا هو شغل تفكير الشعب ولا شفناه مفزوعًا وقلقًا (سمعت شغالة تنهر صبي الزبال علي السلم وتصرخ فيه: إنت لا تقرب مني ولا تلمسنا ولا تمد إيدك علي بيتنا إحنا ح نرمي الزبالة في الشارع وابقي خدها من هناك.. هذه الشغالة نفسها تربي في بيتها طيورًا ولا تجد أي مشكلة في إنفلونزا الطيور التي أصابت أقارب لها في البلد، بينما تخشي من إنفلونزا خنازير أصيب بها أقارب للحاج خوليوس في المكسيك)، السؤال هنا: لماذا ساد هذا الشعور بالفزع لدي المصريين من إنفلونزا الخنازير، بينما كانوا آخر شراء دماغ (ولا يزالون) مع إنفلونزا الطيور؟!الإجابة بعيدًا عن الطبطبة والمراوغة والتدليس، هي التطرف الديني؛ المسلمون سواء عن عَمْد أو عن تلقائية وجدوها فرصة للاستنفار ضد المسيحيين باعتبار حيوان الخنزير حكرًا عليهم، واندمجت الكراهية المكتومة والخصومة المستترة للأقباط مع ما يمثله الخنزير من تحريم في الدين الإسلامي ورمز للقذارة في المفهوم الشعبي، ثم تحول القبطي المسيحي إلي مصدر للعدوي (والأذي) باعتباره هو - وليس المسلم - الذي يتعامل مع الخنزير ومن ثم اتسعت شعبية الخوف من إنفلونزا الخنازير وزادت عن حدها خصوصًا مع اكتشاف قطاع عريض من المسلمين لحجم انتشار ووجود الخنازير ومزارعها في مصر واعتبرها كثيرون لعنة دينية، وتأكيدًا علي صحة الموقف الإسلامي أمام المسيحية (طبعا يتم إغفال جنون البقر وإنفلونزا الطيور والحديث فقط عن حكمة الإسلام فيما يخص الخنازير).الأزمة نفسها كشفت فعلا أن الأقباط يتصرفون كأقلية في وطنهم (سلم لي علي المواطنة يا أستاذ جرجس!!) فلا صوت قبطي يعارض ولا أصوات قبطية تحذر و لا شرح لحقيقة المرض الذي لا علاقة له بلحوم الخنزير ولا أقباط يدافعون عن حقهم في أكل الخنزير أو عن تجاره ومربيه، وتركوا المهمة للغضب الأحمق الفوضوي المعتاد من بعض صبية ومعلمي مزارع الخنازير!طبعا لا أقلل من خطورة إنفلونزا الخنازير ولا أعني إهمال الوقاية منها، لكنني - يقينًا - أعرف أنها ستصل لمصر خصوصًا بعد ما شاهدته في مطار القاهرة من فوضي وعبث وتعامل فظ وعلاج بلدي للأزمة عبر احتشاد عدد من العساكر، منظرهم بالكمامات يموِّت من السخرية يغلقون الطريق بأجسادهم والنداء علي القادمين من رحلات عربية بأن يعدوا من هنا (هنا دي عبارة عن ممر ضيق يسع مرور طفل) بينما يعطلون القادمين من رحلات أوروبية وأمريكية بالزق والدفع كأننا في محطة أتوبيس عين الصيرة كي يتبينوا خلوهم من إنفلونزا الخنازير، بينما نتأكد من إصابتهم بإنفلونزا الخنازير العقلية في بلدنا!!


كتبها / إبراهيم عيسى


هذه المقالة أعجبتنى


لأنها وضعت يدها على الجرح الذى أعانى منه من حوالى أربع سنين وهو أن هناك أشخاص يتكلمون بأسم الدين وهم ليسوا إلا يتاجرون به
لمصلحة من ليس عندى ما يجعلنى أقولها لأنى لا أقذف الناس بالباطل ولكن ما أراه الأن هو خيانة الوطن والشعب المصرى حيث تم الأتفاق على الأتحاد بين الأخوان والحزب الوطنى فى التفرقة أكثر وأكثر بين عنصرى الأمة لخلق البلبلة والخناق والفراق بينهم للأستفادة الطبيعية لهذا وهى أن يصل الأخوان إلى أمانيهم المنشودة فى السلطة وأن يكثر الحزب الوطنى من النهب والسرقة



وهذا ما يجعلنى أقول أن الأخوان هم رافعوا الشعارات الكاذبة التى تفيد خططهم الأستيطانية والعنصرية والحزب الوطنى أيضا فهو يريد أن نكون دائما فى دواماته الكاذبة حتى نظل تحت سطوة ونفوذ الحزب الحاكم الذى يريد أن يطغى أكثر وأكثر



فأنا لا يهمنى أن كانوا يذبحون الطيور أو الخنازير أو البقر أو السمك فهذا له أسبابه العلمية من الخلل البيئى ولكن ما يهمنى أن لا تكون مصر بلدا بها سرطان التعصب والغباء من أجل الشعارات الكاذبه والمتستر ورائها الجشع والمصلحة الفردية امن لا يهمهم إلا العب بأفكار المواطنين الفقراء الذين أصبحوا يصعب حالهم على الكافر
فما يهمنى أن نكون يد واحدة أمام من يستغلونا لمصالهحم الشخصية فقط ولا وجود للفقراء فى خططهم
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...