هذا الموضوع يقتلنى كل يوم أسير فيه بالشارع لقضاء الحاجات اليومية الضرورية التى لولاها ما كنت نزلت من بيتنا لعدم مشاهدة هذا الأضمحلال الفكرى والأخلاقى ولكن اليوم وقفت مع نفسى لأرى وأفكر فى أسباب هذا المرض المزمن الذى أصبح جزء من المشاهد التى يراها أى مواطن يمشى بالشارع فهى أصبحت مثل زحمة المواصلات التى أحيان كثيرة لا نعثر عليها مثل الوجود الأمنى الأشبه بالأحتلال مثل الحالة الغير عادية من عدم التنظيم و الهرجلة
وعندما فكرت كانت هذه ملاحظاتى
أولا :- رأيت الكثيرين يحملون هذا الخلل على الوازع الدينى وما جعلنى أنزل للشباب وبطريقة ودية أسألهم بعض الأسئلة التى تفيد موضوعنا الذى أتكلم عنه اليوم وكانت هذه هى الحوارات
فى اللحظة الأولى قررت أن أنزل لأجلس معهم على القهوة ورأيت أنهم يتهامسون على كل بنت رايحة وجاية ولو أستغرقت البنت فى رحلتها أمام القهوة أكثر من خمس ثوانى فيتحول الهمس إلى صوت عالى يكون الظاهر فيه بعض الكلمات التى تعنى ( المعاشرة ) مثل ( الشقه فاضية والحاجة راضية ) ولأنى شاب فلا يمكن أن أنتقض هذه التصرفات وإلا سوف أكون شاذا بالنسبه لهم فبدأت حديثى معهم مثلما يفعل الكثيرين بأنى أدعوهم بالهداية فرد أحدهم وقال
( ليه يا عم خليها على الله ـــ بكره هنكبر وربنا يهدينا ـــ بحكم السن يعنى ـــ كبر )
أما الثانى فقال
( ليه يا برنس بكره نشيل الهم يا عم ونتلهى فى الوليه والعيال ـــ ما هى دى سنة الحياه )
أما الثالث والأخير فقال
( لما نكبر ــ نحج ــ ولما نحج ربنا حيمسح كل ذنوبنا ونرجع أكننا معملنا حاجه )أما الباقى ومع كل هذه الأحتياطات التى أضعها لكى يتعاملوا معى بشكل عادى نظروا لى ( نظره وكأنى من كوكب أخر )
وحينها أدركت أن هؤلاء الشباب لا يعلموا الصحيح ليبعدوا عن الخطأ فلم أقدر حينها أن أرمى العيب عليهم وبدأت أفكر فى أسباب أخرى وفى وقتها جاء فى بالى المخدرات والأدمان وكان على حل من أثنين
وعندما فكرت كانت هذه ملاحظاتى
أولا :- رأيت الكثيرين يحملون هذا الخلل على الوازع الدينى وما جعلنى أنزل للشباب وبطريقة ودية أسألهم بعض الأسئلة التى تفيد موضوعنا الذى أتكلم عنه اليوم وكانت هذه هى الحوارات
فى اللحظة الأولى قررت أن أنزل لأجلس معهم على القهوة ورأيت أنهم يتهامسون على كل بنت رايحة وجاية ولو أستغرقت البنت فى رحلتها أمام القهوة أكثر من خمس ثوانى فيتحول الهمس إلى صوت عالى يكون الظاهر فيه بعض الكلمات التى تعنى ( المعاشرة ) مثل ( الشقه فاضية والحاجة راضية ) ولأنى شاب فلا يمكن أن أنتقض هذه التصرفات وإلا سوف أكون شاذا بالنسبه لهم فبدأت حديثى معهم مثلما يفعل الكثيرين بأنى أدعوهم بالهداية فرد أحدهم وقال
( ليه يا عم خليها على الله ـــ بكره هنكبر وربنا يهدينا ـــ بحكم السن يعنى ـــ كبر )
أما الثانى فقال
( ليه يا برنس بكره نشيل الهم يا عم ونتلهى فى الوليه والعيال ـــ ما هى دى سنة الحياه )
أما الثالث والأخير فقال
( لما نكبر ــ نحج ــ ولما نحج ربنا حيمسح كل ذنوبنا ونرجع أكننا معملنا حاجه )أما الباقى ومع كل هذه الأحتياطات التى أضعها لكى يتعاملوا معى بشكل عادى نظروا لى ( نظره وكأنى من كوكب أخر )
وحينها أدركت أن هؤلاء الشباب لا يعلموا الصحيح ليبعدوا عن الخطأ فلم أقدر حينها أن أرمى العيب عليهم وبدأت أفكر فى أسباب أخرى وفى وقتها جاء فى بالى المخدرات والأدمان وكان على حل من أثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق