بعد مرور ثلاثة أيام على هذا الحدث
كان لابد لى وأن أكتب
فهى ليست شماتة أكثر ما هى حزننا على ما فقدناهم من شهداء لم يفعلوا شيئا إلا أنهم عندما سألوهم ما هى جنسيتكم قالوا مصريين
فبشرى إلى كل أم راح أبنها فريسة للطغيان والسلطة
فبشرى إلى كل أم قتل أبنها فى أقسام الشرطة المصرية
فبشرى إلى كل أم يظل أبنها معتقلا أو معذبا أو مريضا ليس إلا لأنه مصرى يشرب من الماء الملوث ويأكل من البذور المسرطنة ويكافح حتى يحصل على ربع فرخة أو قطعة لحم أو يستسلم ليبيع ويشترى فيه الناس حتى يعيش
فبشرى إلى كل أم أشتهد أبنها على الحدود المصرية الفلسطينية ليس إلا لأنه كان يعمل ما عليه من واجب وطنى ويموت فريسة للتطبيع الذى يصر عليه أصحاب البزنس فى هذا البلد
فلا تحزنى إن يأخذ بثأرك وثأر جموع المصريين ولعلها تكون البداية التى تجعل من المظلوم شعلة من النار تحرق كل من تسول له نفسه أن يأتى على هذا الشعب القوى القادر على أن يهزم خوفه وضعفه
أمى أقولها لكى أنت وكل الأمهات
إن اليوم الذى سوف نأخذ فيه حقنا أصبح قريب فلا تخافى فلن تموتى قبل أن تشاهدى ثأرك فينا
نحن شباب هذا الجيل
نحن من قررنا أن نجعل من مصر جنة يكون سمادها هو سحاق الظالمين والجبابره ليس فى مصر ولكن فى العالم كله
من الممكن أن أكون أخطأت ومن الممكن أن أكون أصابت ولكن ما هو متأكد منه هو أنى أخرجت ما بداخلى من أسى وحزن ليس على من مات ولكن على الشعب الذى تحمل الكثير وفى نفس الوقت لم يتحمله الكثير
الأسطورة سوف الأسطرة
أسطورة الشعب الفتى العفى الذى لا يقهر
أسطورة بهيه التى لم تجرأ أحد على أن يدوس لها على رمش
أسطورة الأرض التى كانت وما زالت مقبرة الغزاه
فنحن الشعب والأرض وبهيه سوف نظل دائما من نقهر ولا نقهر
كان لابد لى وأن أكتب
فهى ليست شماتة أكثر ما هى حزننا على ما فقدناهم من شهداء لم يفعلوا شيئا إلا أنهم عندما سألوهم ما هى جنسيتكم قالوا مصريين
فبشرى إلى كل أم راح أبنها فريسة للطغيان والسلطة
فبشرى إلى كل أم قتل أبنها فى أقسام الشرطة المصرية
فبشرى إلى كل أم يظل أبنها معتقلا أو معذبا أو مريضا ليس إلا لأنه مصرى يشرب من الماء الملوث ويأكل من البذور المسرطنة ويكافح حتى يحصل على ربع فرخة أو قطعة لحم أو يستسلم ليبيع ويشترى فيه الناس حتى يعيش
فبشرى إلى كل أم أشتهد أبنها على الحدود المصرية الفلسطينية ليس إلا لأنه كان يعمل ما عليه من واجب وطنى ويموت فريسة للتطبيع الذى يصر عليه أصحاب البزنس فى هذا البلد
فلا تحزنى إن يأخذ بثأرك وثأر جموع المصريين ولعلها تكون البداية التى تجعل من المظلوم شعلة من النار تحرق كل من تسول له نفسه أن يأتى على هذا الشعب القوى القادر على أن يهزم خوفه وضعفه
أمى أقولها لكى أنت وكل الأمهات
إن اليوم الذى سوف نأخذ فيه حقنا أصبح قريب فلا تخافى فلن تموتى قبل أن تشاهدى ثأرك فينا
نحن شباب هذا الجيل
نحن من قررنا أن نجعل من مصر جنة يكون سمادها هو سحاق الظالمين والجبابره ليس فى مصر ولكن فى العالم كله
من الممكن أن أكون أخطأت ومن الممكن أن أكون أصابت ولكن ما هو متأكد منه هو أنى أخرجت ما بداخلى من أسى وحزن ليس على من مات ولكن على الشعب الذى تحمل الكثير وفى نفس الوقت لم يتحمله الكثير
الأسطورة سوف الأسطرة
أسطورة الشعب الفتى العفى الذى لا يقهر
أسطورة بهيه التى لم تجرأ أحد على أن يدوس لها على رمش
أسطورة الأرض التى كانت وما زالت مقبرة الغزاه
فنحن الشعب والأرض وبهيه سوف نظل دائما من نقهر ولا نقهر
للأسف هو مش فاضله إلا انه ييجى له الوقت اللى يطرد فيه خارج هذه الأرض
ردحذفتدوينة اكثر من رائعة يا صديقي ... ولكني اظنك متفائل بهذا الشعب اكثر من اللازم .... هذا الشعب الذي علموه الخنوع والخضوع وتقبيل الايدي والاقدام ....اليس عسيرا عليه ان يكسر اليد التي تعود ان يقبلها ؟؟؟
ردحذف