بيع يا " مصرى " ..... فإن مصر لن تناديك ..... لأن مصر لا تنادى إلا على " أولادها "
ولن أقول الشعارات " الثورية " التى لم نأخذ منها أى شيئ إلى الآن ولكن سوف أتناول اليوم " الواقع السياسى " الذى نعيش فيه وأنت وللأسف جزء منه لا يمكنى أن أتجاهله وأما بعد .........
الواقع يقول أننا محتلون . نعم وأننا لابد وأن ندرك اليوم أن الأحتلال قد تطور لدرجة أنه هناك دول محتلة بدون أى مظهر ملموس وأنه ليست كل الدول المحتلة لابد وأن يكون بها قوات وعداد عسكرى حتى نصدق أنها محتلة وأن هذا هو المظهر الذى تعودنا عليه ولهذا فأننا لم ندرك أننا نمشى " بالرموت كنترول " وفى الحقيقة أننا أصبحنا ما بين طرفى مقص فلا هناك أحد فى مصر إن كان " معارضة " أو " حكومة " لم يخون الميثاق العام فى أنه لابد وأن يخدم الطبقة العريضة من أهل مصر فما أراه أنا الآن هو نهاية عصر الضعف وبداية عصر القوة لأنهم أصبحوا يكشفون عن أنفسهم حتى نبدأ فى التخلص منهم لكى نمشى فى طريقنا الصحيح الذى سوف يوصلنا إلى الخلاص مما نعيشه الآن
ولكن ..........
من هم أطراف هذا المقص ؟أطراف المقص هم الحكومة والمعارضة
طبعا نعرف وبالتفصيل من هى الحكومة فهذا واضح وضوح الشمس
إذن من هم المعارضة ؟
المعارضة هم بعض الحركات " كفاية و السادس من أبريل " و" الجمعية الوطنية للتغيير " والأحزاب التى تطرح نفسها بأنها أحزاب " الوفد والغد والتجمع والناصرى والجبهة " وطبعا لا يمكن أن لا نذكر من يسمون أنفسهم بالنشطاء " المستقلين " أى " الوسط " أو " ما بين هؤلاء وهؤلاء " و جماعة " الأخوان المسلمين "
هذه هى الخريطة التى فرضها علينا " الحزب الوطنى القدس " . وأنا سوف أشرح لكم كل حزب وكل حركة ووضعه بالنسبة للدورى الكبير الذى نشاهده الآن :
أولا اللعب بطريقة الكسبان مستمر وبالتالى فإن كل الفرق التى سوف نحلل وضعها الآن هى تلعب دائما أمام الوطنى
ثانيا الحكام أعضاء نادى الوطنى
ثالثا هناك سماح بأن ينزل فرقتان أو ثلاث أى كان عدد اللاعبين الجون مشترك اللاعبين يلبسون لبس موحد أى كانت الفرقة فكل الفرق هنا لبسها واحد
ولنبدأ ..........
كفاية ...... كفاية |
حركة كفاية : حركة خرجت من رحم الشارع المصرى فى 2005 بعد سنوات من الصمت الطويل وكانت عبارة عن بعض الشخصيات التى تأثرت من جيل السبعينات حيث أنهم كانوا وقتها طلبة آخر جيل معارض فى مصر طبعا بعد ما حدث فى أنتفاضة 18 و 19 يناير 1977 والتى خرج فيها الشارع المصرى بكل طوائفه وفئاته لكى يقول للحاكم الظالم وقتها وهو محمد أنور السادات كفى ولتسقط حكومتك العميلة والفاشلة والفاسدة والظالمة مما وصلت إليه الحالة فى مصر من تدنى ظروف المعيشة لكل المصريين وبجميع الفئات عمال وفلاحين وموظفين ولكى يعلنوا موقفهم من أتفاقية كامب ديفد والأنفتاح وسياسات بيع المصانع ودخول المستثمر الأجنبى فى الأقتصاد المصرى وتجدد الأمل فى التخلص من نفس السياسات التى ناهضوها فى شبابهم بعد الهجمة الشرسة الأمنية التى عانوا منها وقت حدوث الأنتفاضة والتى قضت على الشيوعيين فى مصر والذين كانوا هم القوام الرئيسى لهذه الأنتفاضة ورفعت الحركة شعار " لا للتمديد ولا للتوريث " وفشلت فى تحريك الشارع المصرى ولكنهم فتحوا الباب لكل من يريد أن يتكلم وينتقد السياسات التى تتخذها الحكومة والحزب الوطنى فى شئون مصر الداخلية ومن أبرزهم شباب السادس من أبريل .
كاريكاتير الرفيق محمود عبدالوهاب مطالب أكبر منهم وهما أصغر من الناس |
حركة السادس من أبريل : حركة اللغز أنها خرجت بعدما دعى عمال الغزل والنسيج فى مدينة المحلة الكبرى بأضراب عام لبعض المطالب العمالية ولم تكن وقتها حركة وبعد ما حدث ما حدث فى المحلة من حرب شرسة بين العمال والأمن والقمع الرهيب فى التعامل معهم حتى لا يأخذون مطالبهم والشهرة الواسعة الذى أخذها هذا الأضراب خرجت علينا حركة السادس من أبريل لتقول أننا كونا هذه الحركة التى حركت المحلة هى عبارة عن بعض الشباب المتحمس لفعل شيئ ولكنهم وللأسف لا يعلمون أى شيئ فى العلوم الأنسانية ولا أقتصاد ولا سياسة ولا تاريخ ولا أجتماع ولا فلسفة ولا حاجة خالص لهم يومهم القومى كل عام فهى المناسبة الأولى فى الوسط السياسى وهو تاريخ أنشاء الحركة وأقول لكم خارج ما نتكلم فيه أنه فى نفس اليوم وهو السادس من أبريل مات ثلاث عمال لم يحتفل ولم يحزن عليهم أحد ولكن لابد بالأحتفال بهذا اليوم وكأنه اليوم الذى تم أنشاء هذه الحركة فيه تستخدمهم دائما الحكومة لكى تقول أن المعارضة فى مصر عبارة عن " حبة عيال " و يفخمون ويضخمون منهم حتى لا يرى أحد غيرهم لم يخرج منهم أى فيلسوف أو أديب أو كاتب أو مفكر مقرهم الرئيسى هو قهوة البورصة فى شارع صبرى أبو علم من طلعت حرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق