الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

وأنا شارى (3 )


حزب الغد : خرج علينا حزب الغد فى 2005 حيث أولى أنتخابات الرئاسة فى مصر من أنقسام عن الحزب العريق حزب الوفد وكان قادة هذا الأنقسام هم الدكتور أيمن نور والأستاذ إيهاب الخولى وينشأ هذا الحزب وينضم لهم موسى مصطفى موسى ورجب هلال حميدة والعجيب أن حزب الغد آخذ وقتها الموافقة من لجنة الأحزاب بأنه يكون
حزب رسمى ورئيسه أيمن نور الذى ترشح للأنتخابات وقتها على منصب رئاسة الجمهورية أمام مرشحى الأحزاب الآخرى من أهمهم طبعا رئيس الحزب الوطنى الديموقراطى الفريق طيار محمد حسنى مبارك وكان له كل الدعم من جميع الفصائل والتيارات السياسية حتى أنه وصل التصويت له فى الأنتخابات إلى ما يزيد عن نصف مليون صوت لم تكن هذه الأصوات بالطبع أصوات من يقتنعون بالليبرالية أو أنهم أعضاء الحزب الوليد والجديد أنما كانت هذه الأصوات عبارة عن كل معارضى الحزب الوطنى وحكومته وكانوا منهم الشيوعيين والليبراليين ومنهم من ينتمون لحزب الوفد الذى أنشق عنه الدكتور أيمن والأخوان المسلمون بالطبع كانوا لهم الدور الكبير 
المهم كانت هذه النسبة التى حصل عليها أيمن نور فى الأنتخابات أهم أسباب تلفيق تهمة التزوير فى الأوراق الرسمية التى سجن بسببها خمس سنوات ولكن لم تسحب الثقة من الحزب لأنه إجراء غير دستورى وظل حزب الغد كما هو إلى أن جاء اليوم الحاسم يوم تخلص السلطة من هذا الحزب الذى تشك فيه الحكومة وحزبها أنه سوف يسبب ضجيج وضوضاء لها فتم تكليف السيد المهندس موسى مصطفى موسى والشيخ رجب هلال حميدة بحرق حزب الغد وكان هذا هو الأنقسام الأول فى هذا الحزب والأنقسام الثانى فى حزب الوفد العريق وظل الوضع كما هو عليه هناك جبهة أيمن نور وإيهاب الخولى وجبهة موسى مصطفى موسى ورجب هلال حميدة وأنما الزمن لا يترك شيئ على حاله لقد فوجئ الجميع أنه أنقسم إيهاب الخولى عن أيمن نور وبذلك يكون هذا هو الأنقسام الثانى لحزب الغد والثالث لحزب الوفد .


حزب الجبهة : أنه الدكتور أسامة الغزالى حرب فهو قد تنازل عن دوره فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى الديموقراطى لكى ينتمى لصفوف " المعارضة " حيث أنه أنشأ حزب الجبهة الديموقراطى ذو الطبيعة الأيدلوجية الليبرالية ولكنه ليس له دور ملموس فى الوسط السياسى أنه مطيع مثل جميع الأحزاب فى مصر ليس له دور إلا الدفاع عن مبدأ المواطنة وهو المبدأ الذى ندعمه جميعا ولكن لا يمكن أن ندافع عن هذا المبدأ وفقط بل هناك قضايا كثيرة مهمة وقوية وأنه لن يكون هناك مبدأ " المساواه أمام القانون " إلا إذا فهمنا أن ما يقع من ظلم وفساد وسلطوية فهو يقع فوق رأس المسلم والمسيحى الأثنين معا وأنه لن يأخذ بهذا المبدأ من قبل المصريين بجرة قلم أنما هو محتاج دائما لتطوير العقلية المصرية حتى تستوعب هذا المبدأ وأنه ليست القوانين هى التى تغير طبيعة المصريين ما علينا ولأنى هنا أعتبر أنه هناك طواطؤ على المصريين فأنا سوف أسأل سؤالين بريئين 
كيف يمكن على حزب رئيسه كان عضو لجنة السياسات فى الحزب الديكتاتورى الحاكم أن يصنع تغييرا ؟ 
ولو خابت ظنونى فمن المستفيد من هذا التغيير ؟ 
إن ما أستطيع أدراكه هو أنه هناك أصحاب مصلحة فى التغيير وهؤلاء يخرجون لكى يدافعوا عن حقهم وما أراه أنهم لا يمكن أن يكونوا أعضاء هذه الأحزاب بل ما أعلمه أنهم من يظلمون من السياسات التى يتخذها الحزب الوطنى الحاكم بعيدا عنهم تماما وأن هؤلاء هم الطبقة العاملة ( عمال وفلاحين وموظفين ) فكيف يمكن أن يصبح هؤلاء أعضاء الأحزاب الصامته شركاء فى المعركة مع هؤلاء الذين يتعبون من صمتهم ودورهم المتخاذل فى مساعدة السلطة على ظلمهم أكثر وأكثر

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

وأنا شارى ( 2 )


كاريكاتير الرفيق محمود عبدالوهابالبرادعى مغيرا !!

الجمعية الوطنية للتغيير : جاء الجميع من النشطاء السياسيين يوما وقالوا عايزين البرادعى وحدث ما حدث وقتها بأستقبال بعض الشباب له فى المطار وأنصاع الجميع لهذه الأرادة وتردد كثيرا هذا الموضوع وهاجمت الصحف الحكومية
البرادعى لأقباله على الخطوة التى رسمها له بعض الشباب فى مصر وتم أنشاء " الجمعية الوطنية للتغيير " بعدها وكانت هى حجر الأساس لطرح فكرة ترشيح البرادعى نفسه لأنتخابات الرئاسة ودخل كل السياسيين فى مصر دوامة " التعديلات الدستورية " وأنقسم الجميع فهناك من يرشح الدكتور محمد البرادعى وهناك من يرشح الأستاذ حمدين صباحى وهناك من يرشح الدكتور أيمن نور وهناك من يرشح جمال مبارك وبدأت الأسئلة أيهما أفضل وهناك من يهاجم وهناك من يتفق وهناك من يقبل وهناك من ليس له شأن فى هذا ولا يهتم به وبدأ البرادعى فى وسط هذا الزخم الكبير فى جولاته وتصريحاته ونزل للمحافظات وتم أستقباله بحفاوه ليس لها مثيل من قبل الناس هناك ولكن وللأسف لم يكمل الطريق ولم يضع شكلا واضحا لعلاقته بالتغيير فى مصر وتخاذل عن دوره الذى وضعه فيه من وثقوا به من الناس العاديين الذين ظنوا أنه يمكن أن يكون هو طوق النجاه لهم بل وزاد الطين بله فلم يدرك أن من وثقوا فيه يوما من الأيام يمكنهم أن يخذلوه فلقد حدث ما حدث ووقع خلافا كبيرا ما بين الدكتور محمد البرادعى وحركة السادس من أبريل الذين دعموه ووقفوا معه وأستقبلوه فى المطار وخرج المهندس أحمد ماهر منسق حركة السادس من أبريل بتصريحه لصحفى بحريدة الجمهورية ليقول ويهاجم الدكتور محمد البرادعى ويكون هذا أول تحالف بين الحكومة وحركة معارضة فى مصر ولا أعلم أنه حدث من قبل على مر التاريخ المصرى والهدف هو أسقاط والنيل من كرامة الدكتور البرادعى أمام الرأى العام ولم يدوم هذا الجدل كثيرا أنه قد تبين أن البرادعى يستعين بآخرين لكى يكملوا معه الطريق لأنتخابات الرئاسة وهذا ما جعل الجمعية الوطنية للتغيير أن تجلس لتناقش الدكتور البرادعى وأنهم طرحوا أسئلة كثيرة من أهمها كيف تترك أنت كل هذه الشخصيات البارزة وتذهب لتعتمد على آخرين وهذا ما جعل الجمعية الوطنية للتغيير تعلن موقفها أنه هناك حراك سياسى بالبرادعى وبدونه وأنه ما بدأ فى 2005 لن يتأثر بتقدم أو بتخاذل البرادعى فى المعركة وأن الجمعية سوف تكمل الطريق وأنه على البرادعى الأختيار وأنهم سوف يحترمون أرادة البرادعى أى كانت هذه الأرادة وأن الجمعية سوف تخوض معركة تعديل الدستور لكى يسهل على أى مواطن مصرى يرى فى نفسه شخصية تصلح لمنصب الرئاسة وأنه الأختيار سوف يكون على برنامج هذا المرشح أو ذاك .
كاريكاتير الرفيق محمود عبدالوهاب
الديمقراطية فى التليفزيون !!


حزب الوفد : لم يكن حزب الوفد العريق أكثر حظا من بقية الأحزاب فى مصر بل كان الأسوأ فى تاريخ الأحزاب المصرية أنه أول حزب فى مصر يصل الأختلاف فيه بين أعضاءه لحرقه والجدير بالذكر أن السبب فى الأختلاف هو الصراع على سلطة ورئاسة الحزب ما بين نعمان جمعة ومحمود أباظة وإذا كنت تربيت أنا خارج البيت السياسى الذى خرجت منه فحتما كنت سوف أقطع صلتى يومها بالوسط السياسى بالكامل بل كنت سوف أدعوا الناس أن لا يقربوا من هؤلاء من يحرقون حزبهم ولكن وللأسف أنا أعلم جيدا الرغبة التى توجد داخل كل قائد سياسى فى يومنا هذا التى تجعل منه وحش لا يريد إلا السلطة وفقط متناسيا تماما مصلحة الناس والدفاع عنهم وتحويلهم من حالة السكون لحالة الحركة لكى يخدم أهدافة الشخصية ولا أزال إلى الآن أفكر 
ماذا حدث فى قلعة الحرية القلعة الليبرالية الأولى فى مصر ؟ 
ماذا حدث لمن الواجب عليهم نشر ثقافة قبول الآخر ؟ 
والذى جعلنى أفكر أيضا ماذا إذا وصلوا هؤلاء للسلطة هل سوف ينفذون أفكارهم بشكل حقيقى أم هى ستار لكى نعجب ونقول لهم نحن معكم ؟ 
حرق نعمان جمعة الحزب وأختفى عن المشهد السياسى تماما وحل محله السيد محمود أباظة ويظل الحزب كما هو هادئ ومطيع مثله مثل جميع الأحزاب فى مصر إلا أن خرجوا علينا يوما بنقيد ما حدث سابقا أنها التجربة الفريدة من نوعها والحصرية لحزب الوفد المصرى الأنتخابات الحره النزيهة 
وكأن الطبيعى أن لابد وأن تكون الأنتخابات فى مصر مزورة 
وكأن الطبيعى أن من يحملون أفكار الحرية والديموقراطية لا يعرفون حقوقهم فى أنتخابات حزبهم 
وكأن المفروض أن يحدث التزوير فى حزب قوامه الأساسى هو الليبرالية بمعنى أن الحرية وقبول الآخر والديموقراطية هى أهم مبادئ هذا الحزب 
ما علينا المهم أنهم خرجوا علينا بهذا الحدث وضخموا منه حتى ننسى أن المشهد يضم أثنين هم السيد البدوى ومحمود أباظة الذى كان شريكا فى حريق الحزب سابقا وأنه الآن هناك الأنتخابات النزيهة فى الحزب العريق ويقف السيد البدوى ليقول أن اليوم هو يوم لوفد جديد وأن الوفد سوف يدخل الحياة السياسية بشكل ومضمون وأليات جديدة لكى يحظى على ثقة الجماهير ويقودهم لعصر الحرية والرخاء والسلام 

الأحد، 5 سبتمبر 2010

وأنا شارى ( 1 )



بيع يا " مصرى " .....  فإن مصر لن تناديك ..... لأن مصر لا تنادى إلا على " أولادها "
ولن أقول الشعارات " الثورية " التى لم نأخذ منها أى شيئ إلى الآن ولكن سوف أتناول اليوم " الواقع السياسى " الذى نعيش فيه وأنت وللأسف جزء منه لا يمكنى أن أتجاهله
وأما بعد .........
الواقع يقول أننا محتلون . نعم وأننا لابد وأن ندرك اليوم أن الأحتلال قد تطور لدرجة أنه هناك دول محتلة بدون أى مظهر ملموس وأنه ليست كل الدول المحتلة لابد وأن يكون بها قوات وعداد عسكرى حتى نصدق أنها محتلة وأن هذا هو المظهر الذى تعودنا عليه ولهذا فأننا لم ندرك أننا نمشى " بالرموت كنترول "

وفى الحقيقة أننا أصبحنا ما بين طرفى مقص فلا هناك أحد فى مصر إن كان " معارضة " أو " حكومة " لم يخون الميثاق العام فى أنه لابد وأن يخدم الطبقة العريضة من أهل مصر فما أراه أنا الآن هو نهاية عصر الضعف وبداية عصر القوة لأنهم أصبحوا يكشفون عن أنفسهم حتى نبدأ فى التخلص منهم لكى نمشى فى طريقنا الصحيح الذى سوف يوصلنا إلى الخلاص مما نعيشه الآن

ولكن ..........
من هم أطراف هذا المقص ؟
أطراف المقص هم الحكومة والمعارضة
طبعا نعرف وبالتفصيل من هى الحكومة فهذا واضح وضوح الشمس
إذن من هم المعارضة ؟
المعارضة هم بعض الحركات " كفاية و السادس من أبريل " و" الجمعية الوطنية للتغيير " والأحزاب التى تطرح نفسها بأنها أحزاب " الوفد والغد والتجمع والناصرى والجبهة " وطبعا لا يمكن أن لا نذكر من يسمون أنفسهم بالنشطاء " المستقلين " أى " الوسط " أو " ما بين هؤلاء وهؤلاء " و جماعة " الأخوان المسلمين "
هذه هى الخريطة التى فرضها علينا " الحزب الوطنى القدس " . وأنا سوف أشرح لكم كل حزب وكل حركة ووضعه بالنسبة للدورى الكبير الذى نشاهده الآن :
أولا اللعب بطريقة الكسبان مستمر وبالتالى فإن كل الفرق التى سوف نحلل وضعها الآن هى تلعب دائما أمام الوطنى
ثانيا الحكام أعضاء نادى الوطنى
ثالثا هناك سماح بأن ينزل فرقتان أو ثلاث أى كان عدد اللاعبين الجون مشترك اللاعبين يلبسون لبس موحد أى كانت الفرقة فكل الفرق هنا لبسها واحد

ولنبدأ ..........
كفاية ...... كفاية

حركة كفاية : حركة خرجت من رحم الشارع المصرى فى 2005 بعد سنوات من الصمت الطويل وكانت عبارة عن بعض الشخصيات التى تأثرت من جيل السبعينات حيث أنهم كانوا وقتها طلبة آخر جيل معارض فى مصر طبعا بعد ما حدث فى أنتفاضة 18 و 19 يناير 1977 والتى خرج فيها الشارع المصرى بكل طوائفه وفئاته لكى يقول للحاكم الظالم وقتها وهو محمد أنور السادات كفى ولتسقط حكومتك العميلة والفاشلة والفاسدة والظالمة مما وصلت إليه الحالة فى مصر من تدنى ظروف المعيشة لكل المصريين وبجميع الفئات عمال وفلاحين وموظفين ولكى يعلنوا موقفهم من أتفاقية كامب ديفد والأنفتاح وسياسات بيع المصانع ودخول المستثمر الأجنبى فى الأقتصاد المصرى وتجدد الأمل فى التخلص من نفس السياسات التى ناهضوها فى شبابهم بعد الهجمة الشرسة الأمنية التى عانوا منها وقت حدوث الأنتفاضة والتى قضت على الشيوعيين فى مصر والذين كانوا هم القوام الرئيسى لهذه الأنتفاضة ورفعت الحركة شعار " لا للتمديد ولا للتوريث " وفشلت فى تحريك الشارع المصرى ولكنهم فتحوا الباب لكل من يريد أن يتكلم وينتقد السياسات التى تتخذها الحكومة والحزب الوطنى فى شئون مصر الداخلية ومن أبرزهم شباب السادس من أبريل .

كاريكاتير الرفيق محمود عبدالوهاب
مطالب أكبر منهم وهما أصغر من الناس

 



حركة السادس من أبريل : حركة اللغز أنها خرجت بعدما دعى عمال الغزل والنسيج فى مدينة المحلة الكبرى بأضراب عام لبعض المطالب العمالية ولم تكن وقتها حركة وبعد ما حدث ما حدث فى المحلة من حرب شرسة بين العمال والأمن والقمع الرهيب فى التعامل معهم حتى لا يأخذون مطالبهم والشهرة الواسعة الذى أخذها هذا الأضراب خرجت علينا حركة السادس من أبريل لتقول أننا كونا هذه الحركة التى حركت المحلة هى عبارة عن بعض الشباب المتحمس لفعل شيئ ولكنهم وللأسف لا يعلمون أى شيئ فى العلوم الأنسانية ولا أقتصاد ولا سياسة ولا تاريخ ولا أجتماع ولا فلسفة ولا حاجة خالص لهم يومهم القومى كل عام فهى المناسبة الأولى فى الوسط السياسى وهو تاريخ أنشاء الحركة وأقول لكم خارج ما نتكلم فيه أنه فى نفس اليوم وهو السادس من أبريل مات ثلاث عمال لم يحتفل ولم يحزن عليهم أحد ولكن لابد بالأحتفال بهذا اليوم وكأنه اليوم الذى تم أنشاء هذه الحركة فيه تستخدمهم دائما الحكومة لكى تقول أن المعارضة فى مصر عبارة عن " حبة عيال " و يفخمون ويضخمون منهم حتى لا يرى أحد غيرهم لم يخرج منهم أى فيلسوف أو أديب أو كاتب أو مفكر مقرهم الرئيسى هو قهوة البورصة فى شارع صبرى أبو علم من طلعت حرب

السبت، 31 يوليو 2010

هو أنا ملاك ?


هو أنا ملاك ............ لأ
بل أنا ألعن من ألعن لعين لعنه العناء على وجه الأرض 
أنها الحقيقة أو أننى أرى أنها الحقيقة أو لابد أن هذه هى الحقيقة 
لماذا لا أعرف ..........
لا أريد أن أفكر لأن التفكير جعلنى وقعت فى بئر لا اعرف له نهاية بل ولا اعرف كيف اخرج منه ولكنه القدر خلقت فى وسط من يفكرون وتعلمت التفكير فصرت افكر انها الصدفه هى التى تلعب دورها ولم افكر يوما ان افكر ولا اريد الآن أن اكمل بقية حياتى مفكرا لأن التفكير لا يأتى على إلا بالمرض والفلس والسقوط وبما انى بنى آدم مش حيوان ارى كل الناس اللى فى مصر واللى بره مصر لا يفكرون ويعيشون أى نعم هم يعيشون دائما المآسى ولكنهم يعيشون ولا يحملون أى نيه للتفكير يوما بل أعرف من كانوا يفكرون وعندما جاءت لهم الفرصة لكى يقلعوا عن هذه العاده أقلعوا وخذفوا من تاريخهم الأيام التى فكروا فيها وبدأوا من اليوم الجديد يوم لا يفكرون ولا يحللون 
كل ما حولنا يدعوا لذلك أقتصاديا وأجتماعيا وسياسيا وفنيا وثقافيا ودينيا ورياضيا 
كله بقى شبه اللى العين عليه أقتصاد واقع فى بير ملهوش قرار ويخرج المسئول ليقول " أننا البلد الوحيد فى العالم الذى قدر على الوقوف أمام السقوط فى هاوية الأزمة العالمية " والغريب والعجيب أن الناس لم تصدق ولكنها كبرت هى دى قيمة انك لا تفكر انك تقدر تكبر 
أجتماعيا : سبحان الله هو احنا عندنا اجتماع ولا مجتمع ولا مجتمعين .......... 
سياسيا : طبعا ما علينا بأنه الذى يحدث فى البلد ليس سياسة ولكننا سوف نعتبرها كده زى ما قولنا فى الأول بالشبه السياسة بقى اللى بالشبه فيها كله شبه كله المعارضة زى الحكومة الأعداء زى الزملاء الوطن زى الأوطان بقى عندنا خلل هو فين ؟ هو فى مصر كلها 
يعنى لو زاد عندك واحد فى المعارضة يبقى زاد وهو فيه نفس الخصلات اللى فى ظابط الشرطة ليه عشان الكل فى مصر بقى مريض الناس مبقتش كويسة اصبحت مريضة محتاجة مليون سنه عشان تخف وتكون صالحة وكويسة وجميلة الناس بقى جواها كبت وغل وكل واحد بيحسب للى جنبه وبيحفرله حفره طبعا طبقا لقانون الغابة الذى نعيشه وللأسف انا وانتم جزء من الحفر والقانون والغابة والكبت والسياسة والبطيخ والكوسة ما هو كله على كله
فنيا : وأحنا اهه داخلين على الشهر الكريم شهر المسلسلات وفى العادى كل السخافة اللى فى الدنيا تقدر تشوفها فى التلفاذ الكريم الذى تمتلكه أغانى حب مكرره كل المعانى شبه بعض مفيش جديد فى الحب لأمه بحبك أو كرهت أو خنت أو شفت أو عرفت أو سمعت خلاص المعانى خلصت ومع ذلك ألبومات تنزل والناس عندها القدره على انها تسمع وتشترى وتابع وتعرف برامج مذيعاتها بيغلطوا فى القراءة أو التقليد والتريقه على آخرين لم ارى فيهم ما يستدعى التريقة أو المتابعة أصلا مسلسلات النجوم أفلام الأفيش أعلانات كتير أخبار متناقضة ومن يدعى ومن يبيع ومن يشترى ومن يقول ومن يرد ولا أى حاجة لها لازمة
ثقافيا : المولد كفاية قوى انه يشرح اللى فى القلب ...............
دينيا : جلابية وصلى وصوم ولا سماع لتعاليم الله وأوامره 
رياضيا : الأهلى والزمالك أهم بكتير من الأقتصاد والسياسة الباقى اللى فى الدورى مش مهم هما دايما فى الأخر أصلا زى ما كلنا فى الأخر وزى ما أنا فى الأخر وعشان كده قررت انه اكون فى الآخر لا أفكر بعد تفكير طويل 
مع أنى سوف أظل أفكر ولكن هفكر بينى وبين نفسى عشان الظاهر ان اللى بيفكر فى البلد دى بقى بيتعب اللى بيفكروا والللللللللللللى مبيفكرش
شكرا

الاثنين، 26 يوليو 2010

شاعر الخواجة بن ماريكا يعتصم أمام مكتب وزير الثقافة


يعتصم منذ  الساعة الثانية عشر صباحا  الشاعر حمدى عيد امام مكتب وزير الثقافة فاروق حسنى  وذلك احتجاجا على عدم صرف مستحقاته المالية من قبل  الهئية العامة للقصور الثقافة والتى يراسها احمد مجاهد وياتى هذا الاعتصام بعد مرور شهور من عدم صرف المستحقات المالية ومن رفض المسئولين فى وزارة الثقافة من التدخل واذا نساند حق الشاعر حمدى عيد فى الحصول على مستحقاته المالية نطالب الحقوقين والنشطاء بمساندته فى حقوقه المشروعة .
جديد بالذكر ان الشاعر حمدى عيد له  العديد من الاعمال المسرحية والاعمال التليفزيونية والتى نال عليها جوائز عديدة من الدولة ومن اعمالة اغنية الخواجة بن مريكا غناء محمد منير وفى البحر سمكة غناء ايمان البحر درويش  ومسرحية بحلم يا مصر تمثيل عزت العلايلى ومديحة  حمدى وغيرها من الاعمال التى كتب اغانيها …  كما يعد حمدي عيد من الاصوات الشعرية القليلة التى تحمل موقف وطنى متماسك من  مختلف القضايا 

الشاعر حمدي عيد يعتصم بمكتب وزير الثقافة مطالبا بمستحقاته المالية التي تصادرها هيئة قصور الثقافة منذ ما يقارب العام..

الشاعر حمدى عيد

بدأ اليوم" الاثنين " الشاعر الكبير حمدي عيد إعتصاما مفتوحا أمام مكتب وزير الثقافة علي أثر رفض الوزير مقابلته والاستماع لشكواه بشأن مصادرة حقوقه المالية عن أشعار وأغاني كانت هيئة قصور الثقافة قد حصلت عليها وقامت الفرقة القومية لأغاني الأطفال بتلحينها وأدائها في العديد من حفلاتها علي مدار عام كامل وحتي الآن ..
إلا أن الهيئة ظلت تماطل في أداء مستحقاته المالية عنها دون إبداء أسباب رغم مساعيه المتوالية علي مدار العام ورغم الموافقة الشفوية من الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة . ..
وعندما طلب الشاعر مقابلة وزير الثقافة لعرض شكواه ...رفض مكتب الوزير السماح له بتلك المقابلة والامتناع عن تحديد موعد ..
ويعد الشاعر حمدي عيد من أهم كتاب أغاني الطفل في مصر ..فضلا عن صدور عدد كبير من الدوواين والمسرحيات له عن هيئة قصور الثقافة ومكتبة الأسرة ..
ومؤسسة الهلالي للحريات إذ تتضامن مع الشاعر في موقفه ومطالبه .فإنها تؤكد بضرورة اتباع اللياقة عند التعامل مع المبدعين الجادين , ولا يعقل أن يظل شاعرا بحجم حمدي عيد يستنزف وقته وجهده علي مدار عام كامل من أجل الحصول علي حقوقه , كما أنه ليس مقبولا منعه من مقابلة وزير الثقافة لاستخدام حقه كأي مواطن في تقديم شكواه بشأن ما يتعرض له من ظلم وتعسف إداري ومالي من مسئولي هيئة قصور الثقافة ..


مؤسسة الهلالي للحريات 


للاتصال بالشاعر : 
0103134176

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

(3) هى الأنسانية




سنظل ندافع عن هذا المبدأ وسيظل هناك بشر فى الحياة يحاربونه وللأسف دائما ما يثبت الواقع أن الأنسان هو الباقى أى كان " لغته أو دينه أو مذهبه أو وظيفته أو لونه أو جنسه أو أصله أو جنسيته " فالأفعال دائما هى التى يمكن من خلالها ندرك ما بداخل كل واحد فينا .
ولن أطيل عليكم ......
إن ما حدث قبل أيام فى هجوم الصهاينة على " أسطول الحرية " وتداعيات هذا الموضوع فى جميع أنحاء العالم هو الذى يقول أن الواقع هو فقط الذى يمكنه أختيار المبدأ الذى يمشى عليه وبالتالى وما نراه جميعا أن شعوب العالم أختارت الأنسان .
نعم أنها الفطره التى خلق الله عليها البشر وهى أن الأنسان هو الأهم فى زمن أصبحت فيه " الأنسانية " لا وجود لها إن الله لم يخلقنا فى غابة بل وضع لنا ولغيرنا قوانين لتحكمنا ولنتعامل بها أولها هى أن الأنسان لابد وأن يعيش " بكرامة " حيث أنه خلقه فى أحسن صورة وأنه لابد وأن " يتعلم ويآكل ويشرب ويسكن ويلعب " وأنه " لا يقتل ولا يحاصر ولا يهان ولا يذل ولا يجوع " هذه هى ثوابت خلقه ولا أعلم غيرها ولا أتى ما ينكرها فى أى " شرع ولا أى دين ولا أى فكر " غير أثنين " الرأسمالية والصهيونية " .
نعم أنهم فرضوا علينا ثوابت جديدة . ثوابت يمكن من خلالها أستعباد البشر وقتلهم إذا أستدعى الأمر وخرصهم وقمعهم إن تكلموا وتعذيبهم وأهانتهم إن لم يركعوا ولكنى أراهم يفعلون هذا وهم فى غياب عن طبيعة البشر لأن البشر خلقوا " أحرارا " وإن طال الوقت مهما طال فإن هؤلاء البشر سوف يقولون " لأ " فى وجه من " يستعبدهم ويقتلهم ويقمعهم ويذلهم ويجوعهم " .
ومن هؤلاء الذين يفعلون كل هذا الشغب ؟
ومن هؤلاء الذين يمكنهم إصدار أحكام بنفى منطق الله فى خلقه ؟
ومن هؤلاء من يعذبونا جميعا ولا ينفذون أوامر الله ؟
هؤلاء هم " أنا وأنتم وهم "
أنا : الذى ولد فقيرا ليس لديه من مال ما يجعله يذهب لكل مكان ويفتح مشاريع ليوفر لكم فرص عمل حقيقية دون شرط أو مساومه ويهدد ويشجب بحكم موقعه كصاحب أموال يمكن أن يضر الباقيين من رجال الأعمال إن تكلموا ولم يوافقوا عما أفعلوا ولأنى خلقت فقيرا فأنا أعيش بينكم بمعنى أننى أرى وأعيش كل ما يقابلكم ولأنى مهتم بما تسمى الفلسفة وأقتنعت بالشيوعية التى رأيت فيها خلاصى وخلاصكم معى مما نعيشه من مآسى ومما نحمله من هموم ومما نراه من فروق بين ما يعيشون فى القصور ومن يصعب عليهم إيجاد شقة مساحتها 60 مترا فضلا عن من يعيشون فى العشوائيات ومن يسكنون المقابر ومن لا يسكنون فى الوقت الذى تقسم فيه أراضيكم وتباع برخص التراب للوزراء " رجال الأعمال " وأعضاء مجلس الشعب والشورى هذا غير المدن الجديدة التى عبارة عن الفيلات وأراضى الجولف والبيسينات فى الوقت الذى يوجد هناك عشرات الأحياء التى تغرق فى مياه المجارى وأنقطاع التيار الكهربائى والمياه لضعف وأهمال من يخصص لهم الأراضى برخص التراب ولهذا كله فأنا أشعر دائما بالذنب الذى جعلنى أشفق على نفسى وعليكم بالطبع مما نعيش فيه
أنتم : من ترون كل هذا وتسكتون ولا أدرى إلى متى سوف تقبلون هذا على أنفسكم أنتم من جعلتم هؤلاء يتحكمون فينا ويبيعوننا ويفعلوا ما يفعلوا بنا وهم لا يساوون أى شيئ إلا أنهم أمتلكوا الكثير من أوراق وألوان لن يكون لها أى قيمة إلا إذا أعطيناها نحن القيمة
هم : ونحن نعرفهم جميعا ولا يخفون على أحد بل وصلت بهم الفجاجة إلى السرقة والنهب علنيا وعينى عينك ولا يخافون منا لأننا لسنا موجودين فنحن أصبحنا عباد يتحكم فيهم المال ولقمة العيش ويا ريتنا طاليين المال ولقمة العيش فهم أصبحوا يطمعون حتى بما فى أيدينا من فتات هم من قتلوا الأتراك فى حادث أسطول الحرية وهم من يقتلون كل يوم المزيد والمزيد من الشباب الفلسطينى و العراقى وهم من قتلوا خالد سعيد شهيد الطوارئ وهم من قتلوا 6 مدرسين وطالب فى الثانوية العامة وهم من عندهم أستعداد لقتل المزيد كما جاء على لسان أعضاء مجلس شعبهم بالنار إذا لم نطيع الأوامر الألهية المنزلة من عند الحاكم وأبنه
ولكنه لن يبقى هذا الحال كثيرا فمن صرخوا فى الأسكندرية وقالوا " لأ " أعتراضا على تعذيب المواطن المصرى الشهيد خالد سعيد لن يتركوا من يفعل بهم وبغيرهم كل هذا وأكبر دليل على ذلك أنه لم يسأل أحد من الشباب الذين أنضموا لهذه التظاهرة عن ( دينه أو وظيفته ...... إلخ ) بل كل من تكلموا ومن سوف يتكلمون سوف يقولون حتما أنه حتى ولو تاجر مخدرات فليس من حق أحد أن يعذبه حتى الموت وليس من سلطة الداخلية من الأصل أنهم يفعلوا هذا بمواطن ممكن أن يكون فى يوم هو أنا أو أنت أو أخى أو أخيك وأنه هناك إنظار لابد وأن نأخذ بالنا منه جميعا أنه قد نفذ صبر الناس وأنه هناك نيه وعزم للقيام بثورة شعبية وأنها سوف تحدث ولكن أقول لكم من عنده خطأ فليتوقف لأنه الكل سوف يعاقب وبشده وبدون أى رحمه كما فعلوا بنا جميعا
وأنه لا يأتى أحد بعد اليوم ليقول أنه لن يدافع إلا عن العربى لأنه ........ أو المسلم لأنه ........ لأنه وبشكل فعلى وعلى الأرض وأمام الجميع الكل أختار الأنسان والكل لم يتهاون فى أن يقول " لأ " والكل أصبح لا يريد أن يعلم أكثر من أن هذا أو ذاك ضحية مثله أو أن هذا البلد أو ذاك مغتصبه ومحتله وأنه الجميع كره الفرقه وعلم أنه لا خلاص بدون التمسك بالمبدأ الأممى وهو أنه لا وجود للفروق ونحن جميعا فى خندق واحد

يا فقراء العالم اتحدوا

الجمعة، 18 يونيو 2010

أنتخابات يوم التلات


هذا هو المسلسل الذى دائما ما نتكلم فيه كل أربع أو خمس سنوات ونجلس لننتظر هل سوف تكون نزيهة أم لا ؟



سألت بعض النشطاء السياسيين فى مصر عن الرموز التصويرية التى تصاحب أسم المرشح عندنا فى الأنتخابات ما هى وظيفتها ولم يعرفوا ولهذا قررت أن أتكلم اليوم فى هذا الموضوع
إن هذه الأنتخابات لن تكون الأخيرة التى تزور ولكنها نقطة تحول حقيقية لأنها تفتح عين الجميع أكثر وأكثر على الحكومة والحزب الذين يفعلون أى شيئ حتى يصلوا للأحتفاظ بالحكم والسلطة وكيف يخدم هذا العديد من الضباط الذين سوف يقهرون فى ظل أى حكومة أخرى تؤمن بالعدل وكيف تسيطر الحكومة على مقاليد الأمور ومداخل ومخارج كل الطرق التى تؤدى إلى العدل والنزاهة .
والسؤال الآن الكل فى مصر يتكلم عن الأنتخابات هذه وغيرها مما سوف يأتون لاحقا ومنهم من يراهن على أنها مزورة مزورة وهناك من يقول ويدافع بأنها سوف تكون نزيهة نزيهة ومنهم من يقول أن هذه الأنتخابات هى مقياس ما يتبعها وهناك من يقول إذن فكلهم فى غاية النزاهة 
وأنا لا أعلم من أصدق ؟
أننى أعيش هنا فى منزلى وفى حارتى التى يسكنها ناس عاديين جدا لا يعرفون ولا ديموقراطية ولا بطيخ يخافون ويعملون من 12 – 16 ساعة حتى يأتون بما يكفى لأحتياجات بيوتهم وأولادهم يجلسون على القهوة يفكرون كيف يخرجون من مأزق هذا الشهر يشترون أرخص الأشياء فى السوق يصلون كثيرا ولا يفوتهم الفرض وهؤلاء هم من أقيس عليهم كل ما أسمعه فى التليفزيون والمواقع الألكترونية ومقاهى مثقفى هذا البلد 


وللأسف لم أرى فيهم واحدا يعلم شيئا عما يدور حوله فهم مثل كل المصريين يعملون و يأكلون و ينامون ولا مفر من هذه الدائرة التى لا يسعون لفتحها أنهم قد تعودوا على هذه الحياة
ورأيت فيهم الكثيرون مما يحملون الشهادات المتوسطة لا يعرفون " القراءة ولا الكتابة " وبالصدفة البحته أن هذا يسمى " جهل " فكيف يكون فى مصر أنتخابات " نزيهة " وهناك فى مصر أيضا من لا يعرف القراءة والكتابة فى عصر أصبح فيه الموبايل واللابتوب والكمبيوتر والأنترنت هم وسيلة الأتصال " الرئيسية " .
وأنا لست حزينا على هذه الأنتخابات التى زورت لأنها ليست المره الأولى ولكنى أكثر حزنا على ما وصل إليه الناس فى مصر فمن الممكن أن نعيش فى " دولة قمعية " السلطة الأولى فيها هى البطش والتعذيب والأرهاب ولكن لا يمكن أن نعيش فى دولة أصبح أهلها لا يعرفون القراءة والكتابة وهم يؤمنون بالله ويصلون ويصومون ويزكون ويلقون الشهادة ويسعون دائما أن تآتى لهم الفرصة لكى يحجون إلى " بيت الله الحرام " .
الله الذى أصبح عبارة عن جلباب قصير ولحية طويلة وزوجة منقبة وقرءان مسموع وصوت غير لائق فى الآذان وعالى جدا وعدم أحترام أديان الغير وأتهامهم بالكفر ومعاداة جميع أنواع الثقافات والمعارف الأنسانية وتجاهل تام لما أوصانا الله به من ديموقراطية وعدل وسلام ورحمة وجمال ونسيان أن الله أنزل جبريل بأول الدعوة على سيدنا محمد
فقال له أقرأ
فقال له ما أنا بقارئ
فقال له أقرأ
فقال له ما أنا بقارئ
فقال له أقرأ
فقال له ما أنا بقارئ
فقال " أقرأ بأسم ربك الذى خلق " " خلق الأنسان من علق " " أقرأ وربك الأكرم " " الذى علم بالقلم " " علم الأنسان ما لم يعلم " هذه الآيات الأولى فى كتابنا " القرءان الكريم " يا من تدعون أنكم تعلمون ما بداخله وأنكم قرأتم آياته الحكيمه ولا أظن إن كنتم فعلا تعلمتم القراءة والكتابة أنها تحتاج لمن يفسرها إن الله أعطانا هذه الكلمات سهلة وبسيطة لكى نفهمها بدون مفسر لكى لا يأتى أحدا ويقول لنا تفسيرا مخالفا لما أراده الله من أياته كما يحدث فى آيات كثيرة
أى إيمان إذن تريدون أن تكذبون علينا به
أى إيمان بدون القراءة والكتابة
أى إيمان وأنتم لا تنفذون كلام الله
أى إيمان وأنتم لا تعلمون عماد دينكم يا أمة العلم كما جاء فى كتابنا الحكيم
أى إيمان وأنتم تتجاهلون الآيات التى لا تريدون تنفيذها والتى لا تأتى على هواكم
أى إيمان وأنتم تشركون بالله وجعلتم فى الأرض شريكا له وتركتم الإيمان الذى دفع فى سبيله أجدادنا الكثير من التضحيات وجعلتوا هذه التضحيات عبارة عن قصص تحكى فى خطب صلاة الجمعة ولم تدركوا أنكم كفرتم حتى بما آمن به أجدادنا
لا أريد أن أكمل ما فى صدرى من أستياء وحزن وخوف لما وصلنا إليه من جهل حتى بآيات الله التى تدعون أنكم تعرفوها وأنتم لا تعرفون القراءة والكتابة وتفتخرون بأنكم أمة " الضاض "
أمة لا تعرف لغتها وتنتقى قشور الإيمان حتى تكذبون على أنفسكم وتكذبون على الله وتسلسلوا كل من يريد التقدم والأنفتاح والمعرفة وتخدمون كل من يريدكم أغبياء وجهلاء لكى يسرقكم ويربى ثروات فى بنوك سويسرا ويحرقكم فى القطارات والمبانى السكنية الخاوية ومسارح وقصور الثقافة " أهمال ورا أهمال " ويعذبكم فى أقسام الشرطة " حماة الأمن " ويغرقكم فى عبارات الموت وأنتم " تحجون " ويهرب صاحب العبارة إلى لندن حتى لا يستطيع أحد أن يأتى به ويجوعكم ويفصلكم من أشغالهم ويضع يده على أراضيكم ويبيع حقوقكم من تأمين صحى وكهرباء وتعليم
وتتكلمون عن تزوير الأنتخابات وفساد الحكومة والبطالة والغلاء لا أعلم ما هذا التناقض مابين أرادتكم المزيفه فى العدل والخير وأفعالكم المتخاذلة فى أتخاذ قرار الدفاع عن هذه الأرادة
لا أريد أن أقسوا عليكم أكثر من ذلك ولكنى تكلمت وقلت كلمات الحق حيث ما سوف أحاسب عليه أمام الله يوم " القيامة " ولا أدرى يمكن هذه الكلمات تغير من يقرأها ويتحول إلى أنسان عاقل ومفيد ومتعلم تعاليم دينه الصحيحة ولا أدعى أنى شيخا ولا أريد أن أكون شيخا لأن ما أكثر الشيوخ فى بلدنا مصر ولكنهم لا يقولون هذه الكلمات ولا أعرف لماذا لا يقولوها فكروا أنتم إذن لماذا لا يقولوها ومن المستفيد كلما بقينا على هذا الحال
شعب لا يعرف القراءة والكتابة ويعرف الظلم والكذب والنفاق حقا خير البلية ما يضحك

(2) بوتيكات


السياسة فى مصر أصبحت عبارة عن دكاكين
مازلت إلى الآن أحلم بمناضلين يخافون فعلا على مصر فى زمن أصبحت فيه مصر لا تعثر على مثلهم

مازلت إلى الآن أحلم بقادة يقودون الناس إلى مصالحهم الحقيقية ولا يكذبون عليهم ولا ينافقون من أجل شيئ ولا يفعلون ما يفعلون
مازلت إلى الآن أحلم بالثورة التى تعيد حقى وحقوق الناس معى
مازلت إلى الآن لا أريد أن أبيع أفكارى
مازلت إلى الآن أريد أن أصل إلى أهدافى بشرف
كيف وأنا أشاهد المشهد السياسى فى مصر يضعف يوما بعد يوم وهناك من يزيد الشارع المصرى من بلاهته وصمته وسكونه
كيف وأنا أشاهد المظلومين يزيدون يوما بعد يوم بالآلاف ولا يحركون ساكنا
هذه المقدمة لا تعبر عن يآسى ولكنها تعبر عما كرهت من سنين رؤيته فإن أحلامى دائما ما تكون أكثر من أستطاعتى حيث أنها تعتمد جميعا على الوقت الطويل و" التغيير " ليس فى الحكم كما يقول العديد من النشطاء السياسيين فى مصر ولكن التغيير فى عقول الناس فكلما قبل أحدا فى مصر أفكارى وأصبح معى كلما أزداد نشاطى أكثر وأكثر ولكن أصطدم دائما بمن يحاربونى وهم لا يعلمون وهم لا يقصدون ولا أستطيع أن أجزم أن هناك منهم من يعلم ويتعمد أضرارى وأضرار الناس البسطاء فكلما رأيتهم وكلمتهم أحس أنى أراهن على حياة هؤلاء الناس الذين أصبحوا ما بين أختيارين إما الفقر أو السرقة إما الكذب أو السكوت إما النفاق أو النفاق
نعم " النفاق هو الحل " ولا الأسلام ولا العلمانية ولا الكفر ولا أى شيئ فى الدنيا
نعم " نافق تعرف "
نعم نافق تزيد دبوره
نعم نافق تترقى وتتعين أمين فى الحزب الوطنى والمحليات بالمره
نعم نافق تدخل الجماعة وتعمل فى التوحيد والنور وتتجوز
نعم نافق تفتح " مركز حقوق أنسان " وتضرب التمويل فى جيبك وتركب العربية وتعيش فى شقة على النيل وتكون صورك وأحاديثك فى جميع الصحف و" لك أتباعك " وتقف على المنصة أمام الكاميرات لتقول أحلى كلام ولكن وللأسف ليس هناك من يفهمه وإذا فهمه فلن يقبله وكل منكم فى طريقه يسير أنت تكسب أكثر كلما وقفت على المنصة وهو يعيش حياتة الصعبة ويرضى بها ولا انت دافعت عنه ولا هو أستمع لك
وفى الحقيقة السياسة فى مصر أصبحت على هذا الشكل " دكاكين " وليس هناك من يخرج عن هذه الثوابت والكل يعبد هذه " الأصنام " وبالتالى لا يمكن أن يكون هناك فى مصر من يدافعوا عنها بهذا الشكل ولن ينجى أحد من " الفقراء والكادحين " فى مصر كلما بقى هؤلاء من يسموا بالمناضلين مثلهم مثل أدوات النظام ينافقون ويكذبون وينتظرون التعليمات وفى الآخر الكل بيقول " تمام يا باشا " .
وهذا هو " اليمين " الذى نقول عليه دائما هذه هى سياسات وآليات وتصرفات من ينحازون إلى سيطرة الأمريكان والصهاينة .
هؤلاء هم من يقفون ضد مصالح الأغلبية العامة من الناس
هؤلاء هم من يسكنون الفيلات و يطبعون مع الصهاينة و يبيعون الأملاك العامة للمستثمرين الأجانب والعرب و يجوعون العمال وأسرهم
هؤلاء هم من يستوردون البذور المسرطنة ومن تحت رأسهم يضطر " الفلاح " زراعة أرضه بماء الصرف الصحى
هؤلاء هم من لا يريدون أن يشترون المحاصيل من الفلاحين إلا إذا كانت مطلوبة من قبل وللأسف هم من يجعلون " الفلاح " يزرع المحاصيل التى ليس لها قيمة محلية
هؤلاء هم من جعلوا " التعليم " فى مصر تجارة وأستثمار
هؤلاء هم من يصدرون الغاز للكيان الصهيونى ويرضون بالتطبيع ويجلسون على طرابيزات المفاوضات ويتهاونون فى حق الشعب الفلسطينى والعراقى واللبنانى والسورى
هؤلاء هم من يكسرون فينا الأمل بالنهوض والتمرد على السياسات التى لم نأخذ منها غير الأهانة والفقر والجوع والجهل
هؤلاء هم من أشار لهم ماركس وحذرنا منهم لكى نعرف من معنا ومن علينا
يا فقراء العالم أتحدوا

الخميس، 13 مايو 2010

معا ضد سياسة الفصل والنقل من اماكن العمل ساندوا مطالب عمال المطاحن في مواجهة التشريد والفصل




لليوم الثانى عشر على التوالى يستمر اعتصام عمال المطاحن الين تم فصلهم ونقلهم من الشركة الى أفرع أخري على اثر نشاطهم العمالي حيث شهدت الشركة تحركات عمالية سابقة ارتبطت بفساد الإدارة والخسائر إضافة إلى رفع نسبة الحافز الذي يحصل عليه العمال .
وتاتى اجراءت النقل لكل من ايمن عبد السلام الى فرع الشركة بالتبين وعادل الاشمونى الى فرع الصف كعقاب عن مسألتهم عن حالة الفساد التى تسود الشركة حيث بلغت الخسائر نحو 9 مليون مؤخرا ،بعدما كانت حققت الشركة ارباح في اعوام 2008،2009 نحو 300 ،400 مليون جنية .
وتزامن مع خسائر الشركة فرض رسوم مضاعفة كمقابل للعلاج والكشف الصحي على عمال الشركة كما أقرت قرارات من شانها تخفيض حافز العمال عند طلب الإجازات المرضية لتزيد من حالة الاستغلال المنظم للعمال بزيادة ساعات العمل ومنعهم بشكل أو بأخر عن الإجازات المرضية لتزيد من قيمة الإنتاج في الوقت الذي تتضاءل فيه الأجور .

ويعتصم الان أمام باب الشركة ثلاثة من العمال منهم القيادي العمالي ناجي رشاد مطالبا بعودته للعمل بموجب حكم قضائي حيث تم فصله على خلفية نشاطه العمالي والذي كان احد فصولة حصوله على قرار تاريخي برفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنية والذي اتى بعد نضال طويل خاضته القوى العمالية والسياسية المساندة لمطالب العمال في حد ادنى للاجور .

ونحن اذ نحي صمود ونضال عمال المطاحن فاننا ندعوا للتضامن معهم ومع مطالبهم العادلة في الحق العمل وتحسين ظروفة ورفع الاجور ايمانا بان معركة الطبقة العاملة معركة واحدة لابد من التضامن الجماعى والمساندة لاى تحرك مطلبى عادل .
وندعو وسائل الاعلام الى فك الحصار المفروض على العمال حيث تمنع وسائل الاعلام والقنوات الفضائية ومصوري الصحف من تغطية الاحداث بهدف كسر ارادة العمال واحباطهم .

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

لن أتزوج إلا من مصرية





لماذا دائما لا تحلم بأن تتزوج مصرية مع أنه نفس هذه المصرية التى يسعى الكثير من العرب للتزوج منها بل ويفتخر ويتفاخر بصفاتها شيئ عجيب جدا
أن يحلم الشباب المصرى بأن يتزوج من أى جنسية آخرى ولكنه وفى الآخر لا يستطيع إلا التزوج من مصرية ولكن هل بيكون وقتها مقتنع بهذا الزواج من واقع الشارع المصرى أنا أقول لا
وأسأل نفسى لماذا ؟
وفى الحقيقة لم أعثر على أجابة لأنه صعب أن أنفى أن أمى وأمها مصريات وعندها فإذا قلت فى حق المصرية شيئ فأنى سوف أعيب فى أمى أولا وتربيتى ثانيا وأنا لا أراهم سيئين ولكنى أنا أفتخر دائما بأن أمى هى التى علمتنى كل شيئ هى التى رفعت من مستواي التعليمى والثقافى والأجتماعى لا يمكن أن أنفى أن أمى هى التى علمتنى تقاليدى وعاداتى الخاصة بى فى مجتمع نسيت فيه الأم أن تربى أبنها وبنتها عليها علمتنى تقاليد وعادات تربت هى عليها لا أراها أنا الآن فى مجتمعى الذى أحتك به علمتنى أن أحترم الكبير وأعطف على الضعيف .
الضعيف هنا ممكن أن يكون " قطة أو طفل صغير أو أحد يحتاج إلى المساعدة " وأن أتعامل مع المرآه لذاتها وليس لأى لشيئ آخر مما أراه فى المجتمع الآن وأن أقدر من يشاركونى فى توحيد الله وأنهم مثلى وأننا لسنا أوصياء على أحد وأننى أعامل ربى فى تعاملاتى وهى التى سوف أحاسب عليها وأن من علمنى حرفا صرت له عبدا وأننى أحب أخى وأخاف عليه وأن عقلى هو ثروتى وأن العلم سر تقدم الأمم وعادات وتقاليد كثيرة لا يسعها أبدا بعض الأوراق أو التدوينات ولكن هذا جعلنى أقول لنفسى
هل سوف أجد من تعلم أولادى هذه العادات والتقاليد .......
لا أعلم ولكنى سوف أترك الزمن هو الذى سوف يقول كلمته .
ولكن هذا جعلنى أنظر فى من حولى من بنات وأقارن ليس بأمى ولكن بهذا الجيل الذى سوف يرحل وهو لم يعطينا غير هذه الذكريات التى سوف نترحم عليهم ونقول كانوا وكانوا .
ولا شك أننى رأيت بعض علامات وجود الأمل فى أم تربى أبنها وبنتها على نفس العادات والتقاليد ورأيت أيضا " الجدعنة والأمل والجمال والحنان والهدوء والتواضع " وأنا لا أريد من أم أولادى إلا مثل هذه البنت التى لا أدرى سوف تفعل بهم مثلما فعلت أمى أم لا .
وفى الواقع لابد وأن أقول أنا الآن لن أتزوج إلا من مصرية لأنها فى عينى لا يمكن أن تنافسها بنت أى جنسية فى الدنيا .

فتحت كتابى





نعم فتحت كتابى بعد وقت طويل لم أفتح فيه ورقة وليس كتابا وقرأت فى تاريخى الشيوعى الذى لا يتجزء من تاريخ مصر المشرف ولكنى تحول عندى الأحساس بالقراءة من المعرفة إلى المقارنة بين هذه الفترة التى كانت بها مصر محتلة ويحكمها ملوك لا يرحمون وقتها .
كنت أقرأ فى تاريخ الحركة الطلابية الشيوعية ومدى التضحيات التى دفعها الطلاب المصريين " الأفندية " فى سبيل تحرير وطنهم من الملك والأنجليز ومدى الوحشية التى كانوا يقابلون بها من العدو التى وصلت إلى القتل عمدا .
وندمت على انى فتحت هذا الكتاب الذى أصابنى بالأحباط مما تعيشه الحركة الطلابية من أجهاض لا أعلم هل النظام هو السبب ؟
أم ممن هم المفروض أن يحملون الراية لكى تقوم الحركة الطلابية وتقف أمام هذا الأضمحلال الذى تذهب إليه مصر يوم بعد الآخر رأيت فى الكتاب " الأفندية " يرفعون شعار الموت أما حرية الوطن ورأيت فى الحاضر شباب لا يهون عليهم أن يرفعون حتى البنطلون .
وللأسف لا يمكننى أن آلوم عليهم لأنهم وببساطة لم يصل إليهم من يعلمهم ما نحمله نحن الطلاب من أفكار ويمكنى أن أقول أننا نحن من قتلنا الحركة الطلابية منا من لا يريد أن يدفع ثمن أيمانه بأفكاره ومنا ما لا يريد أن يقف رجلا يدافع عن القضايا الطلابية ويذهب ليدافع عن قضايا الوطن العامة ومنا من يفعل ويقف ويتكلم ويدافع أنما وكأنه يزكى عن أفكاره لا وجود للضمير بينما هم يعيشون الحياه التى رسمت لهم ولم يتمردوا عليها نحن من تمردنا ولكن لا نتيجة نريد أن نظل دائما هكذا محتلون لا نعبر عن أفكارنا ولكننا نهاجم بعضنا البعض .
تعلمنا أفكارا جديدة حتى نظل نناقش بعضنا البعض ونختلف ونتفق ولكن لا يدوم الأتفاق طويلا .
والسؤال لماذا لا نريد أن نفعلها ونكون حركتنا الطلابية نحن طلاب هذا الوطن وإلى متى سوف نظل نعتمد على الأجيال السابقة فى القيادة ومن سوف يقود الأجيال القادمة
لماذا لا نقف للعدو ونقول نحن هنا طلاب جامعات مصر نقف لنقولها " لا "
لماذا نستلذ بهذه الفرقة والتى تجعل النظام يكسب يوما بعد الآخر
لا أعلم ما هو الحل ولكنى أعلم أنه لا مفر من التوحد فى حركة طلابية واحدة تعبر عن الظلم والفساد والأستبداد الذى يعانى منه الشعب المصرى ومن نحن أبناءه مثلما فعلها الأجيال التى سبقتنا
لا أعرف ولكنى لا أريد أن أنتظر طويلا لكى أعبر مع أبناء جيلى وداخل جامعتى عن مشاكلى التى أصبحت بسكوتنا تزيد أكثر وأكثر أريد أن أرفع صوتى قبل بيع الجامعة فى زمن أصبح كل شيئ له قيمة معروضا للبيع حتى أفكارنا التى لا نملك غيرها .

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...