الاثنين، 5 ديسمبر 2011

وباحلم يا مصر


مش عارف لما بابا الشاعر حمدى عيد كتب الكلام دا كان تقريبا فى الثمانينات وأنا من مواليد سنة 88 يعنى تقريبا من عمرى ولسه بنحلم إنه مصر تبقى كدا وقضى عمره فى حلمه وكبرت أنا وأخويا وبدأت أنا من 2005 العمل بالسياسة برضه عشان أنا بحلم إنه مصر تبقى كدا وأخويا حصلنى وقامت ثورة وسيطر تيارات لا يمكن إنها تخلى مصر كدا 
السؤال بقى هل هييجى اليوم إللى تبقى فيه مصر زى ما حلم بيها بابا مش عارف بس أشك 
وأتمنى إنه ربنا يخيب شكى 


الحلم الأول 
وبحلم يا مصر
أشوفك أميرة
تزينك ضفيرة
وقالعة الحجاب
وابنك وبنتك
على دكة واحدة
عنيهم حتاكل
سطور الكتاب
فى داخل عقولهم
تنبت ترعرع
علوم الحضارة
وشهد الأداب
تدومى عفية
تعيشى صبية
سنينك تطول
ولسه شباب
مادمتى تكونى
عيونك عيونى
اشوفك واجيلك
وافتح لجيلك
على العصر باب


الحلم الثانى 
وبحلم يا مصر
بطهطا بتجرى
وتلحق باريس
وصوت الحقيقة
تدفيه فى صدرك
وترمى فى نيلك
كلام الخسيس
ودايما ولادك
أمانه فى حضنك
وما تبيعى أبنك
فى يوم بالرخيص
حارتنا تنور
ويكتر ضياها
بصيص فوق بصيص
وتبقى الجرايد
شموس الحقيقة
ويبدأ دفاها
وومضة ضياها
من الكراريس

الحلم الثالث 
وبحلم يا مصر
وبحلم اترجم
جميع ما يفيدك
وأرجع وأترجم
كلامى حقيقة
وتتمد إيدى
تخضر فى إيدك
وصوتى يغنى
أمانى عبيدك
ويفضل جمود
العقول الأسيرة
عدوك طريدك
على صهد نار
الأمانى السجينة
نحضر لعيدك
ورغم السواد
المعشش فى طينك
يصرخ وليدك

الحلم الرابع 
وباحلم يا مصر
أشوفك صفوف
فى أنتظار الأشارة
تخطى التخلف
وتبقى منارة
ومهره أنطلقتى
فى طريق الحضارة
تصفى حسابك
مع اللى خانوكى
كما يوم سقوكى
كاسات المرارة
والقاكى عايزة
تعيشى أميرة
والقاكى رافضة
تكونى إمارة
عذابهم يكحل
عيونك طهارة
ورغم المظالم
لسانك بينطق
ورغم المشانق
فى قلبك جسارة

الحلم الخامس 
وباحلم يا مصر
أزيح الظلام
اللى جواكى غارس
على ضهر مهره
وأطير زى فارس
مع القطن أزرع
متاحف معامل
مع القمح أزرع
مصانع مدارس
وأجيب التجارب
وأطبق وأمارس
وفوق المزارع
وجوا المصانع
بيشقالك أبنك
لكن رغم شغله
مثقف ودارس
وراية العدالة
تضلل عليكى
ومن قلب طينك
لها ألف حارس

الحلم السادس 
وباحلم يا مصر
برغم الشوك على جبينك
يفتح النوار
يحوشوا الميه عن طينك
وبرضه تطلع الأزهار
ويسقوا الصبر فى عروقك
إيديكى تدبل الصبار
وعز المحنه نلقاكى
الأمل والدار
وعز الضلمه تتخلقى
أرق نهار

الحلم السابع
وبحلم يا مصر
بالحب زى الهوى
بيعطر أنفاسك
كل القلوب تعشقك
وتدق أجراسك
والكلمة تبقى عفيفة
فوق لسان ناسك
لو يظلموكى تبقى أحمى
من سنون فاسك

الحلم الثامن
وبحلم يا مصر
مايجيكى يوم يحكمك
حاكم غريب عنك
ولا يوم يقول كلمتك
غير الجاى منك
ولا حد ينسى تاريخك
ويصغروا سنك
والفن لو كان خليع
ما يبقى من فنك

الحلم التاسع
وبحلم يا مصر
تحكى ماضيكى بأمانة
تكشفى مين اللى باعك
فى دهاليز الخيانة
ومين اللى عشتى جوه نن عنيه أمانة
ومين اللى حس الكلمة فيكى مسئولية
ومين اللى قال الكلمة مرعوشة وجبانه
ومين اللى عارفك طين وعلقم
ومين اللى حافظك بار وحانه
ومين الأيد المرتاحة
ومين الأيد العرقانه
ومين بره حدودك بيتفسح
ومين جوه حدودك هجانه

الحلم العاشر
وبحلم يا مصر
كما أسمك على لسانى
ألاقيكى بتحكى للبشر أسمى وأوصافى
تقوليلهم دا أنا 
ابنى الحبيب
فارس ومتعافى
لكن كلام الحب فى قلبه
عمره ما كان خافى
وألاقانى فوق صدرك بنام
دمعى الحزين دافى
تفردى حضنك أمان
تضمينى ولا تخافى
تحطينى على جراحك
حتلقينى الدوا الشافى
وف عيونك تشيلينى
وأنا أشيلك على أكتافى
أوعى رغم الخوف ترضى تسيبينى
ف الغربة وف ليل المنافى

الحلم الحادى عشر
وبحلم يا مصر
رغم الآلام أعشقك
عشق الولايف
وأمشى فى ضلام سكتك
عمرى ما أكون خايف
والقى أبتسامة عريضة
راقدة فى حضن الشفايف
لو يسرقوا النور من عيونى
بعنيكى أعيش شايف

الحلم الثانى عشر
وبحلم يا مصر
بحلمبك كما ساعة ولدتينى
حنونة رغم الآلم مارضيتى ترمينى
وف عز ليل الشتا حضنك يدفينى
وإن كنت أرقد عليل
كفك يداوينى
وإن كنت أبعد بعيد
صوتك ينادينى
وإن كنت يوم أغضبك
برضه تسامحينى
أن تهت يوم فى الطريق
أوعى تعاتبينى
سيبينى أبكى على صدرك
وبحب دلينى

الحلم الثالث عشر
وبحلم يا مصر
بعد ما عشتك سنين صايم
ع الأمان أفطر
من تانى أشوف قلب الولاد فرحان
والصبايا على شطوط الترع
ماشية بتتمختر
والعيون العاشقين
لا عز حراسك بتسهر
والمدارس والمصانع والمعامل
تبقى أكبر
والأراضى البور وفوقها الزرع الأخضر
نفسى أشوفك يا بلدنا
وأنتى قد الأسم وأكبر

السبت، 3 ديسمبر 2011

أنا مش رجعى ولكنى تقدمى جدا


إنسان أعيش بين الناس لا أسعى إلا لما أرى أنه فى مصلحتهم بشكل حقيقى دائما فكرى نابع منهم ومن مشاكلهم ببص دايما على أصغر واحد فيهم لأنى مؤمن بأنه إذا أصبحت نظرتى للأصغر فى تحليلى وتقييمى وأبتكار حلول لمشاكله هيعود على اللى فوقه واللى فوقه واللى فوقه 
ببساطه يا أصدقائى الحاجات اللى دايما بتلمع بتبقى سكه ومغشوشه ودايما مشكلة الحاجات الجميلة أنها بهتانة ومش ملفوفة كويس زى بالظبط فى الإنتخابات عندك قوائم كتير منها اللى بيلمع  ومغشوش ومنها اللى بهتان ومحترم جدا دايما تلاقى هى دى القاعدة 

ما علينا المهم بقى أنه أنا عايش وسط الناس وبتفرج عليهم ومش بشارك إطلاقا فى تغيير رأيهم ليه عشان دايما الناس دى عندها قناعات بأنه لازم يكون فى حد شايل همهم وهو اللى عليه كل حاجة ومقابل دا بيبقى فى سنة هبل وحبة عبط أنه مثلا بيكون نصف إله ومبيتكسرلهوش أى كلمة وبالتالى دايما هما مش بيشيلوا مسئولية قرارتهم فأنا قولت لنفسى أنا مش عايز الناس دى تجرب تانى 60 سنة أبوية خليهم هما اللى يقرروا وياخدوا قرارهم بحرية ويجربوا ويشوفوا ويلمسوا الفرق ويبدأو بعد ما كانوا ولا بيهشوا ولا بينشوا يتكلموا ويتابعوا ويقولوا لأ أو أه واللى طبعا نتيجته أنه محدش هيعرف يضحك عليهم ولا على غيرهم وعينهم هتبقى وسع كداااااااااااااااا 
طيب هو إيه علاقة الرجعية والتقدمية بالموضوع دا ؟ 
سؤال وجيه وجميل جدا والإجابة ببساطة إنه أنا عايز أعمل أثر فى حياة الناس دى لكن مش دلوقتى لأنى ببساطة لسه شاب صغير حاجات كتييييييييييييير أوى معرفهاش وكمان معنديش إمكانيات التفرغ للعمل العام والتأثير فيهم ومش مستعجل لإنه كل الأنبياء نزلت عليهم الرسالة وهما فى الأربعين من عمرهم يعنى سن النضوج وأكيد مش هفضل قاعد حاطط إيدى على خدى لغاية ما ييجى سن النضوج إنما أجهز وأدرس وأبحث وأتعلم وأعرف على قد ما أقدر خبرات من الدنيا عشان لما أجى أدخل التجربة اللى مش مضمونة دى أكون جاهز وعالم وفاهم إيه إللى قدامى وبرضه إيه اللى ورايا 
المهم يا شباب أنا تقدمى أومن بأن العلم هو الوسيلة الوحيدة للتقدم والترقى وأنه مصر دولة عظيمة بشعبها لأنه مصر دى شيئ معنوى قطعة أرض إنما الشعب هو اللى بيصنع حضارة وعظمة هذه القطعة اللى بتتسمى فى الآخر مصر وإنه الشعب دا أتعرض لأبشع جريمة تجريف فى الدنيا يعنى 60 سنة من محاولات التغييب والتسفيه والتغييم على عقله وعلى ثقافته وعلى معارفه لدرجة نقدر نشوفها حاليا فى كل شارع وف كل مصرى ماشى قدامنا وأنه عشان نطلع بالشعب دا لقدام ونرجعه تانى لأصله اللى هو منسهوش لأنه فى دمه بدليل طوابير الإنتخاب الرائعة فعلا اللى شفناها لازم نستخدم وسائل محترمة أولا لينة ثانيا معاه وأنه نبعد عن إللى بسميه "محاربة الجهل بالجهل" بمعنى أنه أنا مثلا بؤمن بأن المرآه مثلى بالظبط لها نفس الحقوق وعليها نفس الواجبات وإنها مش عورة لأنها أمى وأختى وحبيبتى وجارتى خلقنا ربنا زينا زى بعض 
بؤمن بأنه الحجاب دا شيئ فارغ لإنه ببساطة لو ربنا حب إنه يخلق الست بشكل تانى كان خلقها وإنه ربنا لو مكنش عايز يخلقها أصلا مكنش خلقها لكن لما خلقها خلقها على صورتها دى الأصلية منزلتش بحجاب زى بالظبط ما أنا منزلتش بكاب يعنى أنا أحيانا بلبس كاب وأحيانا لأ وهما برضه 
مؤمن بإنه البنت تشتغل زيى لإننا أصلا لو فعلا بقى عندنا إرادة إننا نبنى مجتمع صناعى وزراعى حقيقى هنبقى محتاجين إنه العيل الصغير ينزل من بطن أمه يشتغل وهنبقى محتاجين ناس كتير أوى عشان يكفوا على الشغل طبعا دا غير أنه الولاد فى مصر بيخلصوا يعنى من الآخر كدا بعد كدا هيبقى مطلوب من كل ولد إنه يتجوز أربع بنات عشان ميبقاش فى عنوسة إلا بقى لو هنحلل الزنا دا موضوع تانى أنا عن نفسى مرضاش بيه وضده من دلوقتى اهه 
طيب المجتمع بقى والناس اللى انا عايش فى وسطها عندها رأى تانى ولسه قدامها مراحل كتيييييير أوى على ما يطلع منها اللى يفهم اللى بيتقال دا ينفع بقى أنى أفضل أستخدم معاه نظرية محاربة الجهل بالجهل ولا أخده واحدة واحدة وعلى المهل وبراحة أعلمه الأول وبعد كدا أخليه يشتغل وبعد كدا يسكن ويتزوج ويخلف أولاد يبقى مرتاح وشايف مستقبلهم زاهر وجميل أثقفه وأفهمه وهو لوحده من غير ما حد يطلب منه هيعلم أولاده اللى أتعلمه هيطلع أولاده متعلمين أبدأ أزرع فيهم الخطوة التانية وهى بناء حضارة فيبقى بعد كدا الكل بيطلع على الأفكار الأولانية ثم الثانية فتبقى مصر أتوماتيك واحدة واحدة بتزدهر وبترتقى وبتتقدم 
كدا بقى أبقى أنا رجعى ولا تقدمى 
أرجوكم قولولى رأيكم واللى مش عاجبه كلامى بلاش لو سمحتم يشتمنى بس الأحسن أنه يناقشنى لإنه دايما النقاش بيبنى لكن الشتيمة بتهد وإحنا شبعنا هد وشبعنا شتيمة أشكركم 

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

أنا مع الانتخابات


أكيد مش محتاج أقولكم إنزلوا إنتخبوا إنما إللى محتاج أقوله وأكد عليه مليون مره إنى ضد مشروع الإخوان والسلفيين إللى هيرجع مصر 1500 سنة ورا وضد مشروع الوفد إللى عايز يرجع الفلول لحياتنا تانى لكن أنا مع قائمة تحالف الثورة مستمرة وقائمة الكتلة المصرية وقائمة الوسط لإنهم شرفاء بجد ونفسهم إنهم يطلعوا بمصر مليون سنة قدام وعشان ميبقاش الكلام فى المطلق وبدون دليل إنتم تقدروا بعقولكم تقرأو برامجهم وتشوفوا هما بيقولوا إيه !
ولا إيه ؟
قائمة تحالف الثورة مستمرة 


قائمة الكتلة المصرية 


قائمة الوسط 


عليكم الإختيار من أجل مستقبل وليس حاضر ومن أجل مستقبل مزدهر وحضارة عظيمة عشان خاطر إننا نلاقى تعليم محترم وشغل وسكن ورعاية صحية وعدالة إجتماعية وحد أدنى وأقصى للأجور ومحاسبة كل الفاسدين وبدون أى تهاون والقصاص من إللى قتلوا المصريين فى 25 يناير و28 يناير وموقعة الجمل والثلاثاء الدامى وماسبيرو ومحمد محمود وقائمة طويلة من الشهداء على مدار 30 سنة فى القطارات وفى العبارة وفى أقسام الشرطة .
صديقى العزيز بالله عليك وانت بتدى صوتك أفتكر حق الشهداء ومحاسبة الفاسدين ومستقبل ولادك والطوابير إللى وقفت فيها أكتر ما أشتغلت 
إفتكر إنك ملكش حقوق عند اللى انت شغال عنده 
إفتكر إنه مرتبك مبيكفيش أى حاجة 
إفتكر إن ولادك محتاجين تعليم ورعاية صحية وسكن وشغل 
إفتكر إننا كلنا محتاجين صوتك ومحتاجينك تكون معانا فى خندق واحد ضد أى حد عايز يحط نفسه مكان الحزب الوطنى المنحل 
ركز وأختار صح 

السبت، 12 نوفمبر 2011

لا تعود .. حتى تعود


لا تعود .. حتى تعود
نعم لا تعود يا أستاذ الإعلام المحايد الحر حتى تعود حريتك الصحفية فى التصدى لقضايا الوطن الحقيقية وليس الإسفاف والتغييب الذين يريدون تقديمه من خلالك ومن خلال جميع الإعلاميين الشرفاء الوطنيين المصريين الذين عرفوا معنى "الكلمة" .
وفى الحقيقة أقول لك أننى أفتقدك وأفتقد برنامجك الرائع "آخر كلام" ولا أعلم ماذا أفعل إن بقى الوضع كما هو عليه وظل القمع سنة حياة نعيشها جيلا بعد جيل وبدأ يتسرب لى إحساس أنه لا يوجد من يحب هذا البلد العظيم وأنه هناك يد خفية لا تريد المعرفة والثقافة والرقى لشعب هذا البلد وأنه نحن فقط من نريد ونحلم بهذه الأمنيات التى ومن الظاهر أنها لن تحدث حتى ولو دفعنا دما .
أستاذى العزيز الصحفى الكبير يسرى فوده قدوتى التى تعلمت منها تعليقك الدائم "لا إله إلا الله" تعبيرا عن إيمانك الوسطى الغير متكلف والواعى والمستنير والوطنى كانت ومازالت رغبتى فى أن أراك وأسلم عليك وأدرس الإعلام على يدك.
نعم فأنا أجلس أشاهد برنامجك لكى أصبح يوما ما مثلك صحفى محايد لا أعرف غير الحقيقة وأناضل من أجل توصيلها إلى الجماهير التى تستحقها .
أستاذى العزيز أنا معك وكل الإعلاميين الشرفاء معك ومشاهدينك الذين عرفوا على يدك الكثير معك نطلب منك ألا تعود إلا إن عادت حرية الصحافة والإعلام وأتمنى ألا يكون ما حدث معك ومع الصحفية الكبيرة دينا عبدالرحمن بداية لحكم شمولى فاشى لا يعرف غير التغييب والترهيب أيضا إذا لزم الأمر 

الدنيا فيها كام بلياتشو ؟ (2ـ3)



ثانيا :
إننا نبقى غزه أو أفغانستان وفى الحالتين الفرق ليس كبيرا إن كنا نبقى أفغانستان محتلين من الدول العظمى فى العالم وإرهابيين مطاردين فى الجبال والموت ينتظر الجميع ولا فرق بين مسلم ومسيحى ومجتمع قبلى متخلف لا يعترف بالتعليم ولا المرأه ولا المساكن ولا الصناعة ولا أى حاجة أو إننا نبقى مثل غزه محاصرين من إحتلال لا يعرف غير القتل فى ولادنا منتظرين السفن التى تأتى لكسر الحصار بشكل رمزى ليس عندنا أى موارد لتمويل خزائن الدولة وشحاتين من الدول الغنية فى العالم لكى نعطى شعبنا مرتبات ليأكلوا ويشربوا ويعيشوا ننتظر المساعدات التى تدخل بعد موافقة الإحتلال وبالطبع لا نتعامل مع الإحتلال إلا فى أشياء بسيطة مثل دخول المساعدات أو تحويل أموال الشحاتة .
ولكن ليست هذه هى القضية يا سادة الأهم إننا تحت إحتلال يستبيح أرضنا وعرضنا وشرفنا وكل ما تطوله يده ونعلم جميعا أن يده طويلة جدا وننسى بقى حرب 6 أكتوبر والإستنزاف ومن قبلها نظال طلاب وشباب وعمال ضد الإحتلال وسلطة الملك وما بناه عبد الناصر وما فعله لكى نصبح دولة كان يريد لها التقدم ولكن الموت لم يكن يريد ننسى جلاء الإحتلال ونأتى به مره آخرى ونعيش على أطلال النضال والكفاح والجهاد ونتفرق ونصبح كتائب وأحزاب ونتطاحن فى سبيل الوصول للسلطة ونزايد على بعض ليس من أجل الأرض ولكن من أجل البدل النظيفة والعربيات الآخر موديل والحرس ونقف لنقول أيضا شعارات ونعيش على إستهداف بعض الجنود نخطف منهم جندى ونسميه أسير ونبدله بآسرى من من هم فى السجون الإسرائيلية ونحتفل بل ويصبح لكل منا شرطته التى تعتدى على أتباع التنظيمات الآخرى وتستبيح دمهم وعرضهم وننسى أننا محتلون ولابد للمره إللى مش عارف هى الكام إننا نحرر أرضنا .
الوضع فى غزه مش مقاومة وإحتلال الوضع فى غزه عنصرى طائفى مفرق مشوش غير واضح له أى معالم لأنه وبشكل بسيط جدا فتح هى فى الأصل بنيت على يد الثائر العظيم ياسر عرفات الذى كان يدرس فى القاهرة ومقرب جدا من الإخوان لم يكمل دراسته لكى يذهب إلى أرضه ويحررها وبعد 50 عاما يخرج علينا الشيخ أحمد ياسين بتنظيم حماس الذى هو أيضا من نفس العباية والأن يخرج تنظيما ثالثا لكى ينافس حماس أكثر تشددا ووحشية لدرجة تصل إلى أنه يقتل متضامن أجنبى أتى لكى يقف أمام آلة الحرب الصهيونية بدعوى أنه كافر ومن بلاد الكفرة .
الأزمة ليست فى حماس ولا فتح الأزمة فى أن البحث عن وطن يستلزم الكفاح ولكن ما يحدث اليوم هو مضاربة أو لعب قمار على شعب وأرض وتاريخ لصالح من يمولون هذه الحركات والتى لا تريد إطلاقا أن تحرر فلسطين لكى يظل السوق فيه عرض وطلب بلاد لها قيمة تحرك بشرا وبلاد تندد وتقول عودوا وبلاد تحتل وتضرب وتقتل وفى النهاية لو حدث وأخترت أنت هذا الإختيار فسوف يصبح الخاسر هو أنت هم يعرفون جيدا مصالحم أما أنت ستبحث عن من يعطيك قطعة من الخبز عن طريق الإحتلال الذى أتيت به أنت بنفسك عندما أعطيتهم صوتك فى صندوق الإنتخابات .

الدنيا فيها كام بلياتشو ؟ (3ـ3)



ثالثا : إننا نبقى الصومال ووقتها سوف تبقى المصيبة الكبرى لأن الصومال ليست فقط بلدا فقيرة بائسة لا تملك أى موارد فعلية على الأرض يمكن البناء عليها نهضة أو إقتصاد لكن المصيبة تتمثل فى ثلاث أوجه .
الأول : هو حالة المجاعة الدائمة من سنتين لعدم نزول المطر وما يترتب عليه من عدم وجود زراعة وبالتالى تعتمد هذه البلاد على المساعدات الإنسانية من المنظمات والهيئات العالمية وبالطبع بلدا بهذه الظروف لا يوجد فيها ولا تعليم ولا صحة بل الصحة هناك سيئة للغاية ولا أى مستقبل يمكن أن يشجعنا لكى نتخذه قدوه .
الثانى : لا يمكن لشعب بهذه الظروف السيئة أن لا ينتشر فيه البلطجية وقطاع الطرق وحوادث الإغتصاب الكثيرة وتعتبر الصومال هى المورد الرئيسى للقراصنة والإرهابيين فى العالم ونحن جميعا نعرف جيدا ماذا يفعل القراصنة فى السفن والإرهابيين فى البنى آدمين .
الثالث: وهو الأهم والأقوى أنه يمكن للصومال أن تكون بلدا فيه نظام ودولة وحكومة وشعب يتعلم ويتعالج ويزرع ويصنع ويرتقى بالوطن ولكن الأزمة تتمثل فى طبيعة النظام الذى يحكم هناك فإن الصومال يحكمها نظام إسلامى متشدد لا يرى غير السلطة والنفوذ والمال تخدم عليه البلاد والأنظمة التى تريد أن يظل هذا الصراع قائم وتبرعات نفوس ضعيفة ترى فى التبرع عدلا ووسيلة يمكن من خلالها غسل ذنوبهم وأفعالهم فى الحياة من رشوى وكذب ونفاق وخداع وغير ذلك مما لم يأتى فى أركان الإسلام الخمس ومعارضة لهذا النظام عبارة عن تنظيمات أيضا إسلامية أكثر تشددا وأكثر وحشية وإجراما فى حق البشرية والشعب الصومالى تتصارع كلها على السلطة وينفرد كل تنظيم بقطعة من الأرض يتقاتلوا ويتطاحنوا من أجل إثبات أن أحدا منهم هو الأكثر إيمانا بالإسلام .
وإن بحث أحدكم عن إحصائيات التبرعات للصومال وقتلى تطاحن التنظيمات والمجاعة والجهل سوف يكتشف أن الأزمة ليست فى الشعب ولا الأرض ولكن هو تواطؤ عالمى على هذا البلد وأنه مصدرا مهما من مصادر بناء سياسات أكبر دول العالم التى تستفيد بالطبع من السيطرة على العالم بإسم الإرهاب والذى أهم أسبابه ليس التشدد ولكن الجهل وقلة الوعى وأستسهال بتصديق شعارات وأقوال كاذبة أو بيع أصواتنا بالمال الذى لا يفيد إلا من يريدون أن نكون إيران أو أفغانستان أو غزه أو الصومال أو السودان الذى أصبح دولتين والثالثة فى طريقها للإنفصال .
هذه هى النظم الإسلامية بجبروتها وسطوتها وشعاراتها الخاوية والكاذبة والتى لا تعرف غير الدماء والجهل والهدم وليس البناء منكم من سوف يقول لى أنه هناك مثل تركيا نظاما إسلاميا محترم
إجابتى نعم هو مثال محترم ولكن :
أولا : الدولة دولة علمانية حديثة وضع فيها الدستور بالتوافق وليس الغصب والكثرة والكذب على الناس
ثانيا : أنها دولة أوروبية مهما كان ومهما سوف يكون فإن تركيا جزء من أوروبا تسعى للدخول فى الإتحاد الأوروبة منفتحة وتؤمن بالعلم وبالبناء وبالتعليم
ثالثا : وهذا هو الأهم أنه هناك رجلا عظيما أسمه مصطفى كمال أتاتورك أبو الأتراك أصر وعزم على تعليم وتوعية ورفع شأن المواطن التركى وعلى هذا يمكن أن نستنتج أنه ليس هناك مواطن جاهل أو غير متعلم أو غير واعى بما يحدث من حوله وأنه يهتم بمستقبل بلاده وأولاده إيجابى ينزل الإنتخابات ويستخدم صوته لكى يعطيه لمن يراه أفيد له ولمستقبله ولا يمكن أن ترى هناك ناخب ذاهب لأنه قالوا له أنهم يريدون تغيير هوية مصر الإسلامية أو نعم لله ولا للشيطان وبالتالى هناك إنتخابات حقيقية تفرز آراء المواطنين الحقيقيين عن طريق البرامج الإنتخابية ليس هناك شرعية أو مظاهرة قندهار فى ميدان التحرير التركى
رابعا : أن حزب الحرية والعدالة فى تركيا أتى عن طريق المحليات وليس مجلس الشعب أوالشورى ومعنى هذا أنه وضع برنامجا وأقنع به الجماهير فذهبت الجماهير بحرية إلى الإنتخابات ونجحته ثم أرتقى وأرتفع إلى بقية المجالس النيابية إلى أن وصل للرئاسة وبالتالى نتعلم من هذا أن تركيا وحزبها ونظامها الإسلامى ليس من فراغ ولكن من وعى وثقافة وتعليم وتحرك إيجابى نحو الرقى والبناء والحضارة وتصديق وحب لأجدادهم الذين صنعوا الإمبراطورية العثمانية وليس كره وجهل لأجداد صنعوا الأكثر من الإمبراطورية العثمانية صنعوا دولة وحضارة كاملة لا نعرف إلى الآن عنها الكثير .

الدنيا فيها كام بلياتشو ؟ (1ـ3)


الدنيا فيها كام بلياتشو ؟ (1ـ3)
عزيزى المواطن :
من الممكن أن تعتبر أن هذا هو خطابى الآخير لك .. ليس خطابا بما تعنيه الكلمة من معنى ولكن أعتبره نصيحة .
خد بالك من البلياتشو !
ولا أقصد بالطبع "البلياتشو" الذى نشاهد حركاته وأفعاله الجميلة والمضحكة فى السيرك فهناك فرق كبير بين هؤلاء الرجال الشرفاء الذين يؤدون عملا شريفا جميلا يسعدنا ويسعد أطفالنا بدون أى إبتذال أو سخافة وبين من يفعلون نفس الحركات والأفعال من لعب بالكلام والرقص على السلم والمشى على الحبل والتلون بكل لون .
أنا أتكلم عن البلياتشو الذى لا يريد لك الحياة ولا يريدك من أصله فأنت بالنسبة له صفرا على الشمال ليس لك أى قيمة سوى أن تأتى به إلى سدة الحكم وبعدها تختار من ثلاث لا رابع لهم .
أولا : إننا نكون إيران الثانية ويصبح القمع والقتل بإسم الإسلام والدين وبدلا من الأمن المركزى والمباحث والقناصين يصبح القتل والقمع بالمدرعات كما رأينا جميعا وأن يكون التطهير العرقى على يد الجيش ليس المصرى بالطبع ولكنه الإسلامى فى إيران أو العروبى فى سوريا أو كما حدث فى ماسبيرو فى مصر والقائمة تطول وكله موت مره بحجة أنهم يتعاملون مع الكيان الصهيونى وأنهم جواسيس وطابور خامس ومره ردا على ما تفعله أمريكا فى الأخوه المؤمنين فى جبال أفغانستان أو فى شوارع العراق وأن تصبح مصر بأكملها قندهار وليس فقط ميدان التحرير فى يوم جمعة شديد الحرارة ووقتها سوف نسمع الوعيد لمن قتلوا بن لادن والتهديد بأننا إذا رحلنا عن السلطة فسوف تسقط آخر حصون الممانعة فى الوطن العربى والإسلامى وأنه ومن أجل تحرير القدس لكى تصبح ثالث الحرمين حقا سنضرب شعبنا بدانات المدافع وأن الحرية والديموقراطية حرام لأنها لن تأتى بمن يمانع إسرائيل .
ولمن لا يعرف إسرائيل أقول له أن هذا الإحتلال الآن يدخل على السبعون عاما قتل وتشريد وأعتقال وتوسع وبناء مستوطنات ولكن هذه هى الصورة التى نشاهدها فى نشرة الأخبار والحقيقة يا سادة أن هذا جزءا من الواقع لأن هذا الكيان هو جيش قوى وتطور صناعى وزراعى وتجارى وعلمى كبير جدا لا يقوم على شعارات ولكنه يقوم على أفعال فالحقيقة أن هذا الكيان قائم على العلم أى بمعادلة بسيطة يمكنا القول أن :
"العلم + الفعل = القوة"
القوة التى تأتى بالبناء أى بالقدوم إلى الأمام وليس الرجوع إلى الخلف
القوة التى تأتى بالتفكير والجد والعمل وليس الحلم والأوهام والأساطير
القوة إننا نكون مصر وليس إمارة من الإمارات السعودية نأتمر بما لا يملك نطبع مع الكفرة من أجل غزوهم فكريا وفتح قلوبهم بالإسلام عن طريق البترول والغاز بل ونزيد من هذا ونستضيف ثلاثة من أكبر الأساطيل الحربية الأمريكية فى المياه الإقليمية لبلادنا
القوة فى بناء إقتصاد وطنى حر
القوة فى تعليم جيد لأولادنا وشغل بناء لشبابنا
القوة فى بناء حضارة وثقافة وفن
الأمر يا سادة ليس كلاما يقال على منابر الجوامع فى صلاة الجمعة ولا التشدق بما لا يعنى فى الماضى ولكن نحتاج إلى :
أن نعيش سويا مسلمين ومسحيين لا نعرف الفرق بيننا إلا فى الصلاوات لله وحده
أن يدرس كلا منا دين الآخر
أن نبنى معا غدا مزدهر لا يعترف بغير العمل والجد والبناء
أن نتفق على بناء وطن نفتخر به ويزدهر بنا
أن يكون العدل هو الغاية
وليس الظلم الذى كنا نعيش فيه والذى سوف يستمر فى المستقبل إلى أن نصبح مجتمع عادل يؤمن بالمساواة فى الدين والأجر والعمل والتعليم والصحة
والى اللقاء فى الإختيار الثانى فى الدنيا فيها كام بلياتشو ؟

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

للجميع و ليس لنفسك !

كان هذا هو السؤال الذى طرحه على صديقي الفريب لى جداٌ
أنا لا أعلم لماذا أكتب الأن هذا الكلام لكم و لا أعلم إن كان هذا الحديث يهمكم الأن فى ظل هذه الظروف العصيبه التى تمر بها البلاد أو لا و لكن أعلم جيدا أننى لم أضع فى حساباتى هذا السؤال !
و الأهم أننى أحسست فى لحظه أنه يجب أن أقول لكم ما بداخلى لكى أعمل أكثر بدون ضغوط نفسيه و أن يكون منكم من يقف بجانبي بقلبه و أن يتمنى معى هذا اليوم الذى نرى فيه مصر مثلما أجبت على صديقي
كان السؤال الذى طرحه على صديقي هو :
أنت ليه معملتش زى كتير من اللى كانو معاك و دورت على مصلحتك و تبقي مصلحه و سياسه فى نفس الوقت ؟!

و كما قلت لكم لم يكن فى ذهنى هذا السؤال الغريب و لكن الإجابه كانت أكثر غرابه و لم تكن عاديه لانها كانت نابعه من أحداث سبقت قبل الثورة أو بالأحرى " الانتفاضه" فمن سأل السؤال يعلم الكثير عنى أكثر مما يتخيل أحدكم !
إحنا نعرف بعض من 2006 زملاء فى معهد واحد ثم أصدقاء متفقين فى الأفكار يعلم أننى أعمل بالعمل السياسي من 2005 و لم يخاف منى بل إقترب أكثر و عمل معى و سألنى و عرف منى لكثير عن الوسط السياسي القديم بالطبع و الذى لم يتغير كثيرا فمن تغير هو النظام .. نفس النظام الطبقي الظالم القاهر المعذب و لكن بشكل جديد فبعد المظاهرات الكثيره يوميا القليله عددا أمامها قوات من الأمن المركزى التى نسيت الضرب و اكتفت بالمحاصره الى مظاهرات كبيره غاضبه يرد عليها بالرصاص المطاطى و الحى و القنابل المسيله للدموع و قتلى و جرحى بل تطور الوضع لكى يصبح مدرعات تدوس المصريين و  12000 مواطن مصري داخل سجون طنطاوى ظلما
صديقي سألنى هذا السؤال و كأنه يقول لى لا تنسي الماضى
أنا معاك لكن ما حصل لا بد و أن تظل متذكره جيدا محفورا فى ذاكرتك التى لا تنسي لانه حتما سوف يتكرر للمره الثانيه و الثالثه
و أخذ صديقي يذكرنى بماضى مخيف لم يجرحنا و لكنه قتلنا
يذكرنى بان أمن الدوله أصبح الأمن الوطنى و أن الوطن كلمه و الكلمه نور و النور نور شهداء إنتفاضه 25 يناير و اللواء البطران و أحداث الثلاثاء الدانمى فى التحرير و السفاره الصهيونيه و 6 بنى أدمين اللى ماتو بأيد نجسه على الحدود و أحداث الأحد الدامى فى ماسبيرو و ياترى اللى جاى ايه محدش عارف!!
صديقي بيقولى بشكل غير مباشر ان الثورة مش ثورة و إن أمن الدوله هو امن الدوله حتى و لو غيروا اسمه و خلوه وطنى حبيبي الوطن الاكبر .. عايز يقولى إن إحنا و فصده ( المجموعه اللى انا عملتها فى المعهد ) زميله لينا إتعملها محضر سرقه و أنت إتقال عليك كافر و وقف قدامك شباب مسلمين و مسيحين بالسيوف و المطاوى و أنه أنا اتعذبت فى غرفه الحرس و اتضربت من بلطجيه امن الدوله و أخيرا زميله لينا اتقال عليها كلام بطال و انه كل واحد فينا بدأ يشوف حياته و بقينا من وقت للتانى فى وقفه و بنتابع من بعيد لبعيد .. إلا إنت فضلت مكمل و من مرحله لمرحله و تقع و تقوم و تغلط و تصلح و بعدنا عملت مجموعه تانيه .. يعنى بإختصار ما بطلتش و فضلت تعافر مع الظروف بأمل و دايما عينك على الناس مش على نفسك .. ليـــــــــه ؟؟!!
الإجابه هى : 
إنى لم أعد أحتمل أن أرى مصر بلدى مهانه و أن شعبها مذلول و حضارتها مهمله و مواردها منهوبه .
لم أعد أحتمل أن أحلم بأبنى .. ثم ياتى على ما عشت فيه أنا .. و أن سضطر أن يعيد مره ثانيه ما فعلناه لكى يعيش إبنه و هو له حقوق فهو من حقه الكرامه و التعليم و الصحه و السكن و الحياه الكريمه فى عمل كريم يأنديه و هو يعلم جيداٌ أنه يحدم وطنه .
أصبح من المستحيل أن نظل شعبا جاهلا متخلفا لا يصنع شيئ يعيش بلا هدف فلا دوله من اعرق و ارقى و اسبق الحضارات فى العالم .
بإختصار يا صديقي العزيز من حقنا نعيش فى وطن نخدمه و يخدمنا و أننا نضمن إن ولادنا مش هيشوفو اللى احنا شوفناه و انه مصر هى مصر و شعبها هو شعبها مهما حاولو بكذبو و يزيفوا تاريخنا و يتاجرو بيه و بأصالته
بإختصار يا صديقي أنا عايز مصر أحسن من الاتراك و الفرس و الصهاينه
بإختصار أنا عايز وطن أصنع حضارته و يصنع مجدى
ولانى مش مقتنع باللى (فوق) و بالتالى انا عيني على اللى تحت (الشعب) دول هما اللى على ايدهم هيكون بجد اللى نفسي يحصل طول عمرى ألا و هو شعب راقى يصنع حضاره و يكون فى مصاف الامم التى تصنع التاريخ .. و عشان كده اخترت اكون وسط الناس مش على صفحات الجرايد و المجلات .. و نفسي أشوف عمل سياسي جاد و حقيقي مش على صفحات الفيس بوك و الجرايد و .. بس

زياد حمدى
21-10-2011
بعد انتفاضه يناير الثانيه
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...