السبت، 14 مارس 2009

لا أكذب ولا أتجمل

القوات الحمساوية تهاجم جنازة



فى ظل الاحداث المؤسفة التى حدثت فى غزه وفى ظل استغراق العالم بما يحدث فى غزه من حرب وحشية ومجازر بشعة حدث ما حدث وتم اغتيال الضابط المصرى الرائد ياسر فريح العيسوي وحسب الرواية المصرية فإن الضابط قتل على يد مسلحين فلسطنيين اقتحموا الحدود وقيل انهم نشطاء بحركة حماس وتحول الشارع المصرى رأسا على عقب وأصبحت التظاهرات المنددة للحرب على غزه الى تظاهرات مؤيدة للحرب .

فأنا لن اتكلم اليوم عن هذا الموضوع لأن الحقيقة ظاهرة ظهور الشمس ولكن سوف اتكلم عن الجرائم الموثوق فيها والتى تحدث على يد ناشطى حركة حماس فى غزه التى لم تكتفى حركة حماس أن تقتل على يد عدو غاصب شرس لكن أرادت أن تشارك بنفسها فى جريمة تكتب بسطور من الدماء الطاهرة التى لا يعرف معناها هؤلاء الوحوش الدامية ومثل ما يقولون عنها بلغة هوليود (دراكولا)
وأنا أكتب هذا البوست أعلم جيدا بأن هناك كثيرا من محبى حركة حماس سوف يتجاهلون هذه الكلمات وربما يطلق علي أنى خائن أو عميل وهناك من سوف يحاربنى لنصرة الخطأ ومع ذلك كتبت هذه الكلمات لعدة أسباب أذكر منها واحدا ألا وهو
أن هناك عدو ........ نعم
وأن حركة حماس تصنف ضمن جبهة المقاومين .......... نعم
وأنا ذكرت أنها (تصنف ضمن) لان من يفعل ما تفعله حماس فى غزه كافى أنه لا يهز صورتها فى نظرى أنها من ضمن الحركات المقاومة للمحتل فقط انما هو قادر على أن يحذفها وبدون أى تردد من ضمن هذا التصنيف الذى هو من وجهة نظرى شرف لأى أنسان على وجه الارض أن يناله
ونرجع لمرجوعنا بخصوص السبب لا شك بأن الاعتراف بالحق فضيلة وأن إذا كان هناك أخطاء فلابد وأن يتم تصحيحها وأن هناك فرق بين النقد البناء والنقد الهدام
لكن ما أراه أنا وبعيدا عن نظرية المؤامرة وهى موجودة لكن القضية هى الاهم التى من المفروض أن تكون موجودة فهذا الوضع لا يبشر بأن القضية مازالت هى الاهم وأن طغيان المصالح أصبح هو الدستور اليوم القائم الذى أعطى الفرصة بأن تستباح أعراض وأجساد الفلسطنيين بل من الممكن وأن نقول أستباح العرب أجمعين فهذا هو لب القضية فى زمن تلاشت فيه ملامح القضية
والحل أن نبحث أولا عن القضية حتى يكون هناك الفرصة للبحث عن الحل

القادم (البحث عن الحل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...