عندما يسود المكان اللون الأسود أمام من هم يلبسون بكل شكل ولون ولكن يكون الظاهر فى المشهد المساحات الواسعة من اللون الأسود التى تريد أن تطغى على الأمل فى أن تكون لحياتنا ألوان أخرى جديدة على قاموس الحياة فى مصر التى أصبحت ثلاث ألوان ممثلة فى علمها الذى هو بمثابة الأوراق التى تكتب عليها مأسى هذا الشعب وهذا البلد .
حقيقتا فإن علم مصر أكثر الأعلام فى العالم يعبر عما يحدث بداخلها من أحداث فهو يحتوى على ثلاثة ألوان وتصميم فريد من نوعه يحكى عن أحزاننا وهمومنا وعن أوجاعنا .
فالون الأحمر يعبر عن شهداء هذه الفترة التاريخية من عمر هذا البلد ........ شهداء لا يعرفهم التاريخ ولكن تعرفهم هذه الكلمة الصغيرة المعبرة عن ما ذبح فى أقسام الشرطة و من غرق فى بحر يصارع وحشيته التى لا يمكن أن تتحداها ومن قتل على يد أعدائنا وعلى أرضنا ومطلوب أن ننساهم وننسى دمائهم الطاهرة وأستقبال الصفقات الخسيسة بالورود ومن أستباح دمه فريسة للأهمال الذى أصبح ركن من أركان الدولة الفاسدة كل هذه الأشكال من القتل والذبح والجلد إذا لزم الأمر حتى ينعم الحكام بثرواتنا وأرضنا وشرفنا وكرامتنا وتاريخنا الأسود لأنه فى يوم من الأيام سوف توضع أسامى هؤلاء الحكام وسيتم ترديدها وكأنها جزء من أجزاء التاريخ الحافل بالأنجازات والتطورات وسوف تمسح كل هذه المأسى فلن تكتب على ورق ولكنها سوف تظل فى الذاكرة حتى لا يحدث ما حدث مرة أخرى .
اللون الأبيض الذى يعبر عن الأمل فى التخلص من هذا النظام الفاسد الذى أصبح عبارة عن مجموعة من القتلة والصوص والذى أعطى الفرصة للدولة العظمى وأبنتها للتحكم فينا وفى مصيرنا ويعبر عن الأمل فى الحياة الكريمة وتعليم وخدمات ومواصلات ومؤسسات حكومية صالحة للأستعمال الأدمى ويعبر عن الحق والعدل .
اللون الأسود فهو يعبر عن الجهل والغلاء والعطش والأستبداد والأمن المركزى و عدم وجود أى مساواه بين أفراد المجتمع و عدم وجود ديموقراطية و التزوير فى الأنتخابات و ردائة الخدمات و فشل هؤلاء من يسموا أنفسهم بالحكومة فى تقبل الآخر وتوفير أدنى فرص للعيش فى سبيل مصالحهم العليا ولا يوجد أى أهتمام بمن يعيشون فى هذا البلد من البشر الذين يمثلون الطبقة الواسعة من المقهورين الكادحين الذين هم فى الأصل أصحاب هذه الأرض التى نعيش عليها .
أما عن التصميم الفريد من نوعه فهو كالآتى وضع اللون الأبيض بين اللونين الأحمر والأسود وكأنه يحاصره حتى لا ينفذ ويحقق مطالبنا المشروعة وكأنه يبعث برسالة تقول أن لا أمل فى تحقيق الحق والعدل زيادة فى الأحتياط تم وضع النسر الذى يرمز للقوة والشرف والشجاعة فى الوسط هذا النسر الذى لا يجرؤ على ردع أعدائنا من يهددونا كل لحظة بالحظر بل بنعقد معهم أتفاقيات ومصالحات حتى نضمن ألا يغدروا بنا فى أى لحظة .
لا أعلم ولكن كان هذا تصورى فى شكل ولون العلم المصرى
ومع العلم فأنا ليس عندى تصور آخر
ولا وأضمن بأن إذا غيروا لون العلم أو العلم نفسه فسوف يغيروا سياساتهم المستبدة المعادية للناس الفقراء بتفكير وتدبير منهم للأستلاء على ثرواتهم
بجد مش عارف اقولك ايه بس بجد الواحد لو قعد يتكلم من هنا لبكره مش هيعرف يعبر عن اللى بيحصل فى البلد دى
ردحذفللأسف بس لازم نفضل نتكلم لحد ما يحصل اللى كلنا نفسنا انه يحصل
ردحذف